قراءة أول سورة الكهف في صلاة الفجر يوم
الجمعة
سؤال :
اعتاد بعض الأئمة أن يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة سورة الجمعة والمنافقون وبعضهم يقرأ سورة الم ...... السجدة فيقسمها بين الركعتين وبعضهم يقرأ
أول سورة الكهف يزعم أنه ينبه الناس بذلك على
قراءة الكهف في يوم الجمعة ؟ فما الحكم في ذلك ؟
الجواب
:
هذا عمل
غير مشروع لأن السنة أن يقرأ في صلاة الفجر
يوم الجمعة سورة " الم تنزيل ........ السجدة " كاملة في الركعة الأولى ، وسورة هل أتى على الإنسان . " كاملة في
الركعة الثانية .
أما قراءة سورة الجمعة والمنافقون فإنما يسن قراءتهما في صلاة الجمعة
كما يسن أن يقرأ أحياناً في صلاة الجمعة سورة
" سبح اسم ربك الأعلى " في الركعة الأولى وسورة "
هل أتاك حديث الغاشية " في الركعة الثانية لورود السنة بهذا وهذا
وأما
قراءة أول سورة الكهف في صلاة الفجر يوم الجمعة فلا أصل له لا في السنة ولا في
كلام أهل العلم فيما أعلم .
والله
أعلم
فتاوى
فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين - رحمه الله - ج1ص 88
8-اهداء قراءة القرآن الكريم للوالدين أو
غيرهما :
قال
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله وأسكنه الجنة -
" لم
يرد في الكتاب العزيز ولا السنة المطهرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
ولا عن الصحابة الكرام ما يدل على شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم
للوالدين ولا لغيرهما وإنما شرع الله قراءة القرآن
للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك
قال تعالى : " كتابٌ أنزلناه إليك مبارك ليدبروا ءاياته وليتذكر أولوا
الألباب "
وقال
نبينا صل الله عليه وسلم : " اقرأوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم
القيامة "
ويقول صل الله عليه وسلم : " إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله
الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن
أصحابهما " .
المقصود
أنه أنزل للعمل به وتدبره والتعبد بتلاوته
والإكثار من قراءته لا لإهدائه للأموات أو غيرهم ولا
أعلم في إهدائه للوالدين أو غيرهم أصل يعتمد عليه وقد قال صلى الله عليه
وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك وقالوا : لا ما نع من إهداء ثواب
القرآن وغيره من الأعمال الصالحات وقاسوا ذلك على
الصدقة والدعاء للأموات وغيرهم .
ولكن الصواب هو القول الأول للحديث المذكور وما جاء في معناه ولو كان
إهداء التلاوة مشروعاً لفعله السلف الصالح
والعبادة لا يجوز فيها القياس لأنها توقيفية لا تثبت إلا
بنص من كلام الله عز وجل أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم للحديث السابق
وما جاء في معناه .
أما
الصدقة عن الأموات وغيرهم والدعاء لهم والحج عن الغير ممن قد
حج عن نفسه وهكذا العمرة عن الغير ممن قد اعتمر عن
نفسه وهكذا قضاء الصوم عمن مات وعليه صيام فكل هذه العبادات قد صحت بها
الأحاديث عن ر سول الله صلى الله عليه وسلم .
والله ولي
التوفيق
مجموع
فتاوى سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - ص 374
قراءة القرآن على القبور
قال
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
قراءة القرآن على القبور بدعة لم ترد عن النبي صل الله عليه وسلم ولا عن
أصحابه فإنه لا ينبغي لنا نحن أن نبتدعها من عند
أنفسنا لأن النبي صل الله عليه وسلم قال فيما صح عنه
: " كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " زاد النسائي : " وكل ضلالة في النار
"
والواجب
على المسلمين أن يقتدوا بمن سلف من الصحابة والتابعين لهم
بإحسان حتى يكونوا على الخير والهدى لما ثبت عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال : " خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صل الله عليه
وسلم .
نور على
الدرب فتاوى الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى ج1 ص 18
10-قراءة آية الكرسي والمعوذات بصوت
مرتفع عقب الصلوات :
سؤال :
إذا صلينا يأمرون واحداً بدبر كل صلاة فرض ليرفع صوته بقراءة آية الكرسي و
" قل هو
الله أحد " مع المعوذتين وإذا انتهى من القراءة يقرأ كل واحد من الجماعة آية الكرسي والمعوذتين من أولها إلى آخرها
هل هذا وارد
عن الرسول صل الله عليه وسلم أم هي بدعة ؟
وهل علي أن
أوقفهم على هذا وأواظب عليه أم لا ؟ مع أنني أعرف أن قراءة آية الكرسي والمعوذتين
ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم
وهل يجوز أن يرفع أحد من المصلين صوته دبر كل صلاة فرض بقراءة آية الكرسي وغيرها بقصد تعليم من لا يعرف قراءة آية الكرسي والمعوذتين .
الجواب
:
الحمد
لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد :
لا يجوز رفع الصوت بقراءة ماذكر عقب الصلوات لا من أحد المصلين ولا من جماعتهم ولو بقصد التعليم بل هو بدعة لعدم ثبوته عن النبي صلى الله
عليه وسلم وقد ثبت عنه أنه قال صل الله عليه
وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد
"
وعلى هذا
ليس لك أن توافقهم على بدعتهم بل عليك أن تنكر ذلك وتبين لهم
الحق بقدر ما تستطيع بالحكمة والموعظة الحسنة لقوله تعالى : " ادع
إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " .
ولما ثبت
عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده
فإن لم يستطع فبلسانه فإنه لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان
"
اللجنة
الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال الأول من الفتوى رقم 8740
سؤال :
هناك بعض الأفعال يفعلها بعض الناس إذا خرجوا إلى البر يجلسون ثم يأتي أبوهم
أو أحد الأشخاص يقرأ آية الكرسي والمعوذات ثم يخط
على المكان أو على البيت فما حكم هذا الفعل ؟
جواب
:
بعض
الناس إذا خرجوا في استراحة أو نزهة اجتمعوا جميعاً ثم خطوا
عليهم خطاً ثم قرأ عليهم
كبيرهم من أب أو أخ أو غيرهما آية الكرسي
وهذا بدعة لم يكن
معروفاً في عهد السلف الصالح
والذي يشرع أن كل واحد منهم يقرأ
آية الكرسي لأن من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ
ولا يقربه شيطان حتى يصبح فالسنة أن يعلموا ويقال كل واحد منكم يقرأ آية
الكرسي .
لقاء
الباب المفتوح 37/28 الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
نتابع باذن
الله