شهداء الإسلام يوم اليمامة
كان من استشهد من المسلمين يوم اليمامة من قريش: أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وسالم مولى أبي حذيفة، وشجاع بن وهب بن ربيعة، ومالك بن عمرو، ويزيد بن قيس، وصفوان بن أمية بن عمرو، وأخوه مالك بن أمية، والطفيل بن عمرو الدوسي، وجبير بن مالك وأمه بحينة و يزيد بن أوس، وحيي بن حارثة، والوليد بن عبد شمس بن المغيرة، وحكيم بن حزام بن أبي وهب، وزيد بن الخطاب بن نفيل، وعبد الله بن عمرو بن بحرة، وعبد الله بن الحارث بن قيس، وأبو قيس بن الحارث، وعبد الله بن مخرمة بن عبد العزى، وعبد الله بن سهيل بن عمرو، وسليط بن سليط بن عمرو، وعمرو بن أوس بن سعد بن أبي سرح، وربيعة بن أبي خرشة، و منقذ بن عمرو بن عطية وعبد الله بن الحارث بن رخصة. واستشهد من الأنصار يوم اليمامة ثابت بن قيس بن شماس، وعباد بن بشر ابن وقش، ورافع بن سهل، وعبد الله بن عتيك، وحاجب بن زيد، وسهل بن عدي، ومالك بن أوس ومعن موليان لهم، وفروة بن العباس، وكليب بن تميم، وعامر بن ثابت، و بشر بن عبد الله، وعبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول، وعبد الله بن عتبان، وثابت بن هزال، وأسيد بن يربوع، وأوس بن ورقة، وسعد بن حارثة بن لوذان، وسماك بن خرشة أبو دجانة وسعد بن حمار، وعقبة بن عامر بن نابي، وضمرة بن عياض، وعبد الله بن أنيس، ومسعود بن سنان، وحبيب بن زيد و أبو حبة بن غزية بن عمرو، وعمارة بن حزم بن زيد و يزيد بن ثابت بن الضحاك رمي بسهم فمات في الطريق، وثابت بن خالد بن عمرو بن خنساء، وفروة بن النعمان بن الحارث، وعائذ بن ماعص الزرقي، وحبيب بن عمرو بن محصن.
وقد قتل من المهاجرين والأنصار من أهل قصبة المدينة يومئذ ثلاثمائة وستون، ومن المهاجرين من غير المدينة ثلاثمائة رجل، وقتل ثابت بن قيس بن الشماس، قطع رجل من المشركين رجله فأخذها ثابت وضربه بها فقتله، وقتل من بني حنيفة بعقرباء سبعة آلاف، وبالحديقة مثلها، وفي الطلب نحو منهاوذُكر غير هذه الأرقام عن عدد القتلى.
واختلف في عدد شهداء اليمامة فأكثر ما ذكر في ذلك ما جاء في كتاب خليفة رسول الله إلى خالد يلومه على الزواج من ابنة مجّاعة بعد الفراغ من أمر مسيلمة وتحقيق النصر على الرافضة المرتدين هناك حيث جاء في ذلك الكتاب قول خليفة رسول الله: " إنك لفارغ تنكح النساء وبفناء بيتك دماء ألف ومائتي رجل من المسلمين لم تجف بعد لا شك أنه لما كان من أهداف هذا الكتاب لوم خالد ولفت انتباهه إلى كثرة من استشهد من المسلمين والخشية من أن ينشغل بالزواج عن متابعة أمور من معه من المسلمين كان من الطبيعي أن يذكر أكبر عدد من الشهداء لتهويل الأمر وحجز خالد عن الإقدام على الزواج مرة أخرى في أوقات الحرب ولعل هذا ما حصل فلم تذكر الروايات أمثال هذا الزواج مع كثرة المعارك التي خاضها سيف الله في العراق والشام.وقد روي عن سالم بن عبد الله بن عمر قال: " قتل يوم اليمامة ستمائة من المهاجرين والأنصار ( فقد يكون الرقم الذي جاء في الكتاب يشمل شهداء حروب الردة كافة
[color=blue]
كان من استشهد من المسلمين يوم اليمامة من قريش: أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وسالم مولى أبي حذيفة، وشجاع بن وهب بن ربيعة، ومالك بن عمرو، ويزيد بن قيس، وصفوان بن أمية بن عمرو، وأخوه مالك بن أمية، والطفيل بن عمرو الدوسي، وجبير بن مالك وأمه بحينة و يزيد بن أوس، وحيي بن حارثة، والوليد بن عبد شمس بن المغيرة، وحكيم بن حزام بن أبي وهب، وزيد بن الخطاب بن نفيل، وعبد الله بن عمرو بن بحرة، وعبد الله بن الحارث بن قيس، وأبو قيس بن الحارث، وعبد الله بن مخرمة بن عبد العزى، وعبد الله بن سهيل بن عمرو، وسليط بن سليط بن عمرو، وعمرو بن أوس بن سعد بن أبي سرح، وربيعة بن أبي خرشة، و منقذ بن عمرو بن عطية وعبد الله بن الحارث بن رخصة. واستشهد من الأنصار يوم اليمامة ثابت بن قيس بن شماس، وعباد بن بشر ابن وقش، ورافع بن سهل، وعبد الله بن عتيك، وحاجب بن زيد، وسهل بن عدي، ومالك بن أوس ومعن موليان لهم، وفروة بن العباس، وكليب بن تميم، وعامر بن ثابت، و بشر بن عبد الله، وعبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول، وعبد الله بن عتبان، وثابت بن هزال، وأسيد بن يربوع، وأوس بن ورقة، وسعد بن حارثة بن لوذان، وسماك بن خرشة أبو دجانة وسعد بن حمار، وعقبة بن عامر بن نابي، وضمرة بن عياض، وعبد الله بن أنيس، ومسعود بن سنان، وحبيب بن زيد و أبو حبة بن غزية بن عمرو، وعمارة بن حزم بن زيد و يزيد بن ثابت بن الضحاك رمي بسهم فمات في الطريق، وثابت بن خالد بن عمرو بن خنساء، وفروة بن النعمان بن الحارث، وعائذ بن ماعص الزرقي، وحبيب بن عمرو بن محصن.
وقد قتل من المهاجرين والأنصار من أهل قصبة المدينة يومئذ ثلاثمائة وستون، ومن المهاجرين من غير المدينة ثلاثمائة رجل، وقتل ثابت بن قيس بن الشماس، قطع رجل من المشركين رجله فأخذها ثابت وضربه بها فقتله، وقتل من بني حنيفة بعقرباء سبعة آلاف، وبالحديقة مثلها، وفي الطلب نحو منهاوذُكر غير هذه الأرقام عن عدد القتلى.
واختلف في عدد شهداء اليمامة فأكثر ما ذكر في ذلك ما جاء في كتاب خليفة رسول الله إلى خالد يلومه على الزواج من ابنة مجّاعة بعد الفراغ من أمر مسيلمة وتحقيق النصر على الرافضة المرتدين هناك حيث جاء في ذلك الكتاب قول خليفة رسول الله: " إنك لفارغ تنكح النساء وبفناء بيتك دماء ألف ومائتي رجل من المسلمين لم تجف بعد لا شك أنه لما كان من أهداف هذا الكتاب لوم خالد ولفت انتباهه إلى كثرة من استشهد من المسلمين والخشية من أن ينشغل بالزواج عن متابعة أمور من معه من المسلمين كان من الطبيعي أن يذكر أكبر عدد من الشهداء لتهويل الأمر وحجز خالد عن الإقدام على الزواج مرة أخرى في أوقات الحرب ولعل هذا ما حصل فلم تذكر الروايات أمثال هذا الزواج مع كثرة المعارك التي خاضها سيف الله في العراق والشام.وقد روي عن سالم بن عبد الله بن عمر قال: " قتل يوم اليمامة ستمائة من المهاجرين والأنصار ( فقد يكون الرقم الذي جاء في الكتاب يشمل شهداء حروب الردة كافة
[color=blue]