مشاكل الشباب التونسى من رحلة البحث عن الشغل الى الزوجة
أن الموضوع الذي أردت طرحه والذي آمل أن يلقى قبولاً
من المهتمين أنه مهم وحيوي لأنه يخص أهم شريحة في المجتمع
آلا وهي فئة الشباب ولعلنا نتفق جميعاً أن هذه الفئة من
أهم مكونات المجتمع فهي المحرك لرد طاقته المتجددة وعماد
الوطن ودرعه وبالتالي فإننا إن أحسنا تنشئتهما وتوجيهها التوجيه
السليم نكون قد أحسنا للوطن والمواطن وإن أسئنا قد جنينا
على أنفسنا وبلدنا.............. بحيث يكون التوجيه وفق
حاجة المجتمع وبما يضمنه وجود مواطن شغل للشباب عند تأهله للوظيفة.
الا انه للاسف تبدأ معاناة الشباب فقد لحظة تخرجه من المؤسسة
التعليمية , فلا تكتمل فرحة التخرج حتى تبدأ المعاناة ورحلة
البحث عن وظيفة والإجابة معروفة سلفاً(سامحني خويا مهناش خدمة)
ويعود ويتكرر تردده على ادارات وشركات المختلفة ويعيش الشباب
المسكين بين ضغط الأسرة التي تلح عليه باستمرار لأجل البحث عن
الوظيفة وبين اعتذار الدولة ويضاف إلى ذلك متطلبات الحياة المتزايدة
ويستمر الضغط وتطول المعاناة فيلجأ الشاب للهرب من
الواقع الذي يعيشه بالخروج للشارع الموبوء بالأمراض الأخلاقية
أليس بتخليها عن الشباب وعدم توظيف
هذه الطاقات تكون قد دفعتهم للانحراف والجريمة؟
لقد أصبحت الوظيفة لفاقدها اليوم (حلم)
ويصعب على المرء إن لم يكن من المستحيل الحصول على وظيفة
ما لم تكن قد سبقته (واسطة) و إلا رشوة للجهة التي يرغب العمل بها.
مشاكل الشباب وحلم الزواج مع كل الظروف المحيطة بكل منطقة
ولاكن تبقى مشكلة الشباب فى حق الحصول على وظيفة مشكلة كبيرة
جدا ومن ثم يبفكر فى السفر او احيانا يبفكر فى الهجرة و يتزوج
من عجوز أوروبية كناية بابنة بلده التي لم تلهث وراء الفلوس
ورحلة الغربة ليست هينة فالابواب مسدود ومن لا يستطيع الحصول
على حق التاشيرة الا بعد ان يدفى دم قلبة ومن ثم يسافر
ليرى حياة اخرى ولتبدا رحلة الغربة ندعوا الله ان يفرجها وعليهم.
رحلة البحث تتواصل للمحظوظ المتحصل عل شغل في البحث عن الزوجة الصالحة.