عن ابن عباس أنه قال: لما نزلت الآية: " والذين يكنزون الذهب والفضة ". انطلق رجل فأتى النبي فقال: يانبي الله كبر على أصحابك هذه الآية، فقال : ألا أخبرك بخير ما يكنز المرأة الصالحة، التي إذا نظر إليها سرَته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته]
]طاعة الزوجة لزوجها سراً وعلانية فرض يقتضيه عهد الزواج, وما من إمرأة نبذت طاعة زوجها إلا وحل بها الشقاء، ولحقها البلاء, وكلما زادت طاعة الزوجة لزوجها ازداد الحب والولاء بينهما, وتوارثه أبناؤهما, فالأخلاق الموروثة إذا تمكنت صارت ملكات موروثة يأخذها البنون عن آبائهم, والبنات عن أمهاتهم, وقد حث النبي المرأة على تلك الطاعة فقال: ثلاث لا يمسسهم النار؛ المرأة المطيعة لزوجها, والولد البار بوالديه, والعبد القاضي حق الله وحق مولاه.
وقال أيضاً جهاد المرأة حسن التبعَل, والطاعة بمفردها دون حسن العشرة لا تكفي، لأن المرأة ربما أطاعت زوجها وهي لا تحسن عشرته, فتعمل بما يأمر به, ولا تبحث ماوراء ذلك, بينما حسن العشرة أن تطيعه فيما يأمر وتظهر رغبتها الصادقة في ذلك فترسم على وجهها ابتسامة الرضا, وتسمعه أعذب الكلمات وتؤدي ذلك بحنان ورقة.
والمرأة ان وعت معنى الطاعة وأدتها بحقها فإنها تملك قلب زوجها, وتكسب ثقته ودوام حبه, فيقابلها بأضعاف ما أعطته حتى يصير الأمر وكأنه هو الذي يعطيها, ويلبي رغبتها, قليل من النساء من يفهمن ذلك, وأقل منهن من تعمل به, لا شك أن الطاعة تقوي أواصر المحبة بين الزوجين, وعندما تحب الزوجة زوجها ستؤدي جميع حقوق زوجها عليها, وما ذلك إلا صورة عملية وإشعاراً لزوجها بالحب الذي إستقر في قلبها, لذلك يقول رسول الله : الدنيا متاعها المرأة الصالحة, إذا نظرت إليها سرَتك وإذا أمرتها أطاعتك, وإذا أقسمت أبرًَتك, وأذا غبت عنها حفظتك في عرضها ومالها. إنها الزوجة الصالحة التي تبتسم لزوجها حينما ينظر إليها فلا تقطيب للحاجبين, ولا نظرات شرزة بل ابتسامات مفعمة بالحب والبشر. فبيت الزوجية ليس مملكة يتخاصم ويتنافس سكانها أيهم يفرض رأيه, بل بالتفاهم والتشاور تتخذ القرارات وتحلَ العقد.من طاعة الزوج أن لا تصوم المرأة نفلاً (إستحباباً) إلا بإذنه, ولا تخرج إلا
والمرأة ان وعت معنى الطاعة وأدتها بحقها فإنها تملك قلب زوجها, وتكسب ثقته ودوام حبه, فيقابلها بأضعاف ما أعطته حتى يصير الأمر وكأنه هو الذي يعطيها, ويلبي رغبتها, قليل من النساء من يفهمن ذلك, وأقل منهن من تعمل به, لا شك أن الطاعة تقوي أواصر المحبة بين الزوجين, وعندما تحب الزوجة زوجها ستؤدي جميع حقوق زوجها عليها, وما ذلك إلا صورة عملية وإشعاراً لزوجها بالحب الذي إستقر في قلبها, لذلك يقول رسول الله : الدنيا متاعها المرأة الصالحة, إذا نظرت إليها سرَتك وإذا أمرتها أطاعتك, وإذا أقسمت أبرًَتك, وأذا غبت عنها حفظتك في عرضها ومالها. إنها الزوجة الصالحة التي تبتسم لزوجها حينما ينظر إليها فلا تقطيب للحاجبين, ولا نظرات شرزة بل ابتسامات مفعمة بالحب والبشر. فبيت الزوجية ليس مملكة يتخاصم ويتنافس سكانها أيهم يفرض رأيه, بل بالتفاهم والتشاور تتخذ القرارات وتحلَ العقد.من طاعة الزوج أن لا تصوم المرأة نفلاً (إستحباباً) إلا بإذنه, ولا تخرج إلا
=بإذنه ولا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه, ولا تتصرف إلا بإذنه, وتقيم مع زوجها في مسكنه, وهذا على سبيل المثال لا الحصر. إذ إن المرأة لا تؤدي حق ربها حتى تؤدي حق زوجها, وأهمها الطاعة. قال رسول الله : ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ولا تصعد لهم إلى السماء حسنة، فذكر منهم المرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى. والحمد لله رب العالمين
=