من اسماء الله الحسنى العظيم
العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من
كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات
عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم
ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله
إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب
السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله
فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله
ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند
عباده
واعلم أن معاني التعظيم الثابتة لله وحده نوعان :
أحدهما: أنه موصوف بكل صفة كمال ، وله من ذلك الكمال أكمله، وأعظمه،
وأوسعه، فله العلم المحيط ، والقدرة النافذة ، والكبرياء والعظمة ، ومن
عظمته أن السماوات والأرض في كفِّ الرحمن أصغر من الخردلة كما قال ذلك ابن
عباس وغيره ، وذكر القرآن: { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته
يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه }(سورة الزمر آية 67) ، وذكر القرآن :
{إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من
بعده }(سورة فاطر الآية 41) ، وذكر القرآن : { وهو العلي العظيم }(سورة
البقرة آية 255) ، { تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن }الآية(سورة الشورى
الآية 5). وفي الصحيح عنه صلى الله عله وسلم : (( إن الله يقول: الكبرياء
ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما عذبته ))رواه مسلم. فلله
الله الكبرياء والعظمة ، الوصفان اللذان لا يقدر قدرهما ولا يبلغ كنههما .
النوع الثاني : من معاني عظمته الله أنه لا يستحق أحد من الخلق أن يعظم كما
يعظم الله فيستحق جل جلاله من عباده أن يعظموه بقلوبهم، وألسنتهم ،
وجوارحهم، وذلك ببذل الجهد في معرفته ، ومحبته والذل له ، والانكسار له،
والخضوع لكبريائه، والخوف منه، وإعمال اللسان بالثناء عليه، وقيام الجوارح
بشكره وعبوديته. ومن تعظيمه أن يتقى حق تقاته، فيطاع فلا يعصى، ويذكر فلا
ينسى، ويشكر فلا يكفر. ومن تعظيمه تعظيم ما حرمه وشرعه من زمان ومكان
وأعمال : { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}
(سورة الحج آية 32) وقول القرآن: { ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند
ربه}(سورة الحج آية 30) ومن تعظيمه أن لا يعترض على شيء مما خلقه أو شرعه[
العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من
كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات
عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم
ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله
إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب
السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله
فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله
ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند
عباده
واعلم أن معاني التعظيم الثابتة لله وحده نوعان :
أحدهما: أنه موصوف بكل صفة كمال ، وله من ذلك الكمال أكمله، وأعظمه،
وأوسعه، فله العلم المحيط ، والقدرة النافذة ، والكبرياء والعظمة ، ومن
عظمته أن السماوات والأرض في كفِّ الرحمن أصغر من الخردلة كما قال ذلك ابن
عباس وغيره ، وذكر القرآن: { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته
يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه }(سورة الزمر آية 67) ، وذكر القرآن :
{إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من
بعده }(سورة فاطر الآية 41) ، وذكر القرآن : { وهو العلي العظيم }(سورة
البقرة آية 255) ، { تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن }الآية(سورة الشورى
الآية 5). وفي الصحيح عنه صلى الله عله وسلم : (( إن الله يقول: الكبرياء
ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما عذبته ))رواه مسلم. فلله
الله الكبرياء والعظمة ، الوصفان اللذان لا يقدر قدرهما ولا يبلغ كنههما .
النوع الثاني : من معاني عظمته الله أنه لا يستحق أحد من الخلق أن يعظم كما
يعظم الله فيستحق جل جلاله من عباده أن يعظموه بقلوبهم، وألسنتهم ،
وجوارحهم، وذلك ببذل الجهد في معرفته ، ومحبته والذل له ، والانكسار له،
والخضوع لكبريائه، والخوف منه، وإعمال اللسان بالثناء عليه، وقيام الجوارح
بشكره وعبوديته. ومن تعظيمه أن يتقى حق تقاته، فيطاع فلا يعصى، ويذكر فلا
ينسى، ويشكر فلا يكفر. ومن تعظيمه تعظيم ما حرمه وشرعه من زمان ومكان
وأعمال : { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}
(سورة الحج آية 32) وقول القرآن: { ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند
ربه}(سورة الحج آية 30) ومن تعظيمه أن لا يعترض على شيء مما خلقه أو شرعه[