بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الاسماء الحسنى
هنتكلم عن اسم من اسماء الله
القدوس
قال تعالى:"هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن...." سورة الحشر
وقال تعالى:"يسبح لله مافي السماوات وما في
الارضالملك القدوس العزيزالحكيم"سورة الجمعة
وقال تعالى : "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك".
أي نحن نطهر أنفسنا ونقدسها لكي تكون اهلا للاقبال عليك
وكأنه جل في علاه يقول لنا : ان مهمتك ايها الانسان في هذه الدنيا
ات تطهر نفسك كي تغدو مؤهلةلتكون في جوار الله في الجنة.
ورد في الأثر القدسي:
"عبدي طهرت منظر الخلق سنين أفلا طهرت منظري ساعة"
والقلب هو منظر الرب.
*القدوس سبحانه هو المنزه عن كل وصف من أوصاف الكمال:
فالانسان حين ادرك ذاته وجد فيها كمالات ونواقص ؛
فالعلم كمال ، والحلم كمال ،والصبر كمال...كل هذه كمالات
والجهل نقص؛ والعمى نقص، اللؤم نقص...كل هذه نواقص
فلما أرد الانسان ان يثني على الله نسب اليها الكمالات التي يعرفها
هو لذلكفانه يبحانه منزه عن الكمالات التي يتصورها الانسان لنفسه
"ليس كمثله شيء"
وهذا هو معنى الله اكبر فسبحانه وتعالى اكبر من كل ما عرفت عنه
*القدوس هو المنزه عن كل وصف يدركه الحس ، عن كل تصور يدركه الخيال
، او يسبق اليه الوهم، او يختلج به الضمير ، او يقضي بهالتفكير
لانقول عنه سبحانه انه منزه عن العيوب والنقائص لان هذا يقترب من ترك الادب معه سبحانه
*القدوس من تقدست عن الحاجات ذاته
اما انت ايها الانسان ففقير بكل شخصيتك وعلمك وذكائك
وهيمنتك على الناس وجلدك يتلاشى امام شربة ماءفي ساعة ظمأ
*القدوس من تقدس عن مكان يحويه فلا يحويه مكان
وعن زمان يبليه وهو عزيز لا يرتقي الى تصويره وهم.......
ولا يطمع في جواز تقديره فهم......
ولا تنبسط في ملكه يد دون تقدير....
* القدوس قدوس في ذاته ولكنه يقدس عباده الطائعين
ولكن قدسية البشر تعني:
"ان يكون الانسان طاهرا مستقيماعفيفا سليم الصدر نواياه طيبة ليس في قلبه
غل ولا حقد ولا غش ولا تخونه عينه ولا يسبقه لسانهولا يعطي اذنه لهجر القول.
*القدوس من قدس الابرار عن المعاصي واخذ الاشرار بالنواصي
فقلوب عباد القدوس مستهلِكة وليست مستهلَكة :
فالمؤمن يستهلك الدنيا بمعرفة الله ولا يسمح لها ان تستهلكه...
المؤمن يقود هواه ولا ينقاد له....
المؤمن يحتكم الى القيم ويحكمها ولا يسخرها ولا يسخر منها...
المؤمن له مرتبة اخلاقية ومرتبة علمية ومرتبة جمالية لا يهبط عنها....
المؤمن شخصية فذة...
*القدوس من طهر قلوب العابدين بابعادهم عن دنس المخالفات واتباع الشهوات...
والقدوس من طهر قلوب الزاهدين من حب الدنيا...
والقدوس من طهر قلوب العارفين مما سواه...
فالعابدون :اتصفوا بطاعته واقبلوا على عبادته وتحرقوا الى الاقبال عليه...
والزاهدون اكتفوا بموعود الله واعرضوا عما يوجب التهمة
من ضمان الله كفايته فكانوا بما في ايدي الله اوثق مما في ايديهم...
والعارفون: اذا قاموا قاموا بالله، وان نطقوا نطقوا بالله،
وان سكتوا سكتوابالله فالغالب على قلوبهم هو ذكر الله...
واخيرا ما هي علاقتنا مع اسم الله القدوس:
1.ان ننزه انفسنا عن الذنوب والعيوب وما سواه كي يقبلنا علام الغيوب
2.ان نطهر انفسنا عن متابعة الشهوات علنا نقارب مرتبة الاحسان...
3.ان نحرص على ان يرانا حيث امرنا ويفقدنا حيث نهانا...
4.الابتعاد عن التذلل للناس لان نفس المسلم تقدست بمعرفة الله
5.لا نعظم مخلوقا بالقلب الذي به شهدناه
6.لا نبالي بما فقدنا بعد ما وجدناه سبحانه
واسال الله لي ولكم حبه جل وعلا وان يجعلنل ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
ولله الاسماء الحسنى
هنتكلم عن اسم من اسماء الله
القدوس
قال تعالى:"هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن...." سورة الحشر
وقال تعالى:"يسبح لله مافي السماوات وما في
الارضالملك القدوس العزيزالحكيم"سورة الجمعة
وقال تعالى : "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك".
أي نحن نطهر أنفسنا ونقدسها لكي تكون اهلا للاقبال عليك
وكأنه جل في علاه يقول لنا : ان مهمتك ايها الانسان في هذه الدنيا
ات تطهر نفسك كي تغدو مؤهلةلتكون في جوار الله في الجنة.
ورد في الأثر القدسي:
"عبدي طهرت منظر الخلق سنين أفلا طهرت منظري ساعة"
والقلب هو منظر الرب.
*القدوس سبحانه هو المنزه عن كل وصف من أوصاف الكمال:
فالانسان حين ادرك ذاته وجد فيها كمالات ونواقص ؛
فالعلم كمال ، والحلم كمال ،والصبر كمال...كل هذه كمالات
والجهل نقص؛ والعمى نقص، اللؤم نقص...كل هذه نواقص
فلما أرد الانسان ان يثني على الله نسب اليها الكمالات التي يعرفها
هو لذلكفانه يبحانه منزه عن الكمالات التي يتصورها الانسان لنفسه
"ليس كمثله شيء"
وهذا هو معنى الله اكبر فسبحانه وتعالى اكبر من كل ما عرفت عنه
*القدوس هو المنزه عن كل وصف يدركه الحس ، عن كل تصور يدركه الخيال
، او يسبق اليه الوهم، او يختلج به الضمير ، او يقضي بهالتفكير
لانقول عنه سبحانه انه منزه عن العيوب والنقائص لان هذا يقترب من ترك الادب معه سبحانه
*القدوس من تقدست عن الحاجات ذاته
اما انت ايها الانسان ففقير بكل شخصيتك وعلمك وذكائك
وهيمنتك على الناس وجلدك يتلاشى امام شربة ماءفي ساعة ظمأ
*القدوس من تقدس عن مكان يحويه فلا يحويه مكان
وعن زمان يبليه وهو عزيز لا يرتقي الى تصويره وهم.......
ولا يطمع في جواز تقديره فهم......
ولا تنبسط في ملكه يد دون تقدير....
* القدوس قدوس في ذاته ولكنه يقدس عباده الطائعين
ولكن قدسية البشر تعني:
"ان يكون الانسان طاهرا مستقيماعفيفا سليم الصدر نواياه طيبة ليس في قلبه
غل ولا حقد ولا غش ولا تخونه عينه ولا يسبقه لسانهولا يعطي اذنه لهجر القول.
*القدوس من قدس الابرار عن المعاصي واخذ الاشرار بالنواصي
فقلوب عباد القدوس مستهلِكة وليست مستهلَكة :
فالمؤمن يستهلك الدنيا بمعرفة الله ولا يسمح لها ان تستهلكه...
المؤمن يقود هواه ولا ينقاد له....
المؤمن يحتكم الى القيم ويحكمها ولا يسخرها ولا يسخر منها...
المؤمن له مرتبة اخلاقية ومرتبة علمية ومرتبة جمالية لا يهبط عنها....
المؤمن شخصية فذة...
*القدوس من طهر قلوب العابدين بابعادهم عن دنس المخالفات واتباع الشهوات...
والقدوس من طهر قلوب الزاهدين من حب الدنيا...
والقدوس من طهر قلوب العارفين مما سواه...
فالعابدون :اتصفوا بطاعته واقبلوا على عبادته وتحرقوا الى الاقبال عليه...
والزاهدون اكتفوا بموعود الله واعرضوا عما يوجب التهمة
من ضمان الله كفايته فكانوا بما في ايدي الله اوثق مما في ايديهم...
والعارفون: اذا قاموا قاموا بالله، وان نطقوا نطقوا بالله،
وان سكتوا سكتوابالله فالغالب على قلوبهم هو ذكر الله...
واخيرا ما هي علاقتنا مع اسم الله القدوس:
1.ان ننزه انفسنا عن الذنوب والعيوب وما سواه كي يقبلنا علام الغيوب
2.ان نطهر انفسنا عن متابعة الشهوات علنا نقارب مرتبة الاحسان...
3.ان نحرص على ان يرانا حيث امرنا ويفقدنا حيث نهانا...
4.الابتعاد عن التذلل للناس لان نفس المسلم تقدست بمعرفة الله
5.لا نعظم مخلوقا بالقلب الذي به شهدناه
6.لا نبالي بما فقدنا بعد ما وجدناه سبحانه
واسال الله لي ولكم حبه جل وعلا وان يجعلنل ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه