السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !!!
اتمنى الجميع يكونوا بخير .. موقف وحصل
بس استفزنى جامد ..
وحبيت اعرف ايه رأيكم فيه !!! ومين الغلطان !!!
وكانت البداية أن ..
اضطرتنى ظروفى يوما ما لمغادرة المنزل والسفر الى محافظة قريبة من محافظتى ..
تهيأت لمثل هذه الرحلة التى ارفضها تماما الا ان الظروف اجبرتنى لذلك ..
وبدأت الرحلة مع مصاعب الباص .. وذهلت عندما رأيت انى ساجلس
فى مواجهة الاشخاص كما فى القطار.. هل على ان ابقى لمدة ساعتين
فى مواجهة ناس لا اعرفهم !! دق القلب خوفا لكن لابد من المشوار ..
واثناء انتظار الركاب .. ظهر اتنين من الركاب يبدو عليهم الزواج حديثا
كانت تبدو العروس سعيدة لدرجة انها نسيت انها ملاحقة بعيون الركاب ..
وجلسوا فى مواجهتى وكنا بانتظار الراكب الاخير ..
وكانت المفاجأة انه شاب صغير السن اى ان عمره لايتجاوز السابعة عشر
على ما يبدو .. عندما اغلق السائق الباب .. شعرت بالارتياح سانتهى
قريبا من الرحلة المزعجة .. ولكن كان حلمى اكبر منى حتى فى هذا ..
لان بدأت المشاكل الرهيبة .. كانت بداية المشكلة عندما استمر الشاب الصغير
فى النظر الى الزوجة التى لا ترتدى الا ما قل من الملابس بحجة الموضة
كالعادة ومسايرة الحياة العصرية .. والزوج هنا يبدوا انه يحب الزوجة ولا يرى مانع مما ترتديه
فهى حرية شخصية .. لكن من كثرة نظرات الشاب .. استشاط الزوج والزوجة غضبا ..
ومالت الزوجة بدلال تشتكى ضيقها للزوج .. وفجأة نهر الزوج الشاب الصغير
وواجه قائلا لماذا تنظر هكذا لزوجتى .. اليس لك اخوات ,, كنت انظر لخارج الباس
واستمع فقط فانا لا اساير الموضة بحاذفيرها و لكن ارتدى ما يسمح به دينى ويناسب ذوقى
ويجبر غيرى على احترامى ..
هنا تعالت اصوات الركاب وكما نعرف الشعب المصرى هناك من شتم الشاب
دون معرفة شئ ..اعتقادا منه انه يعاكس الزوجة ..دون ان يتأكدوا من ذلك ..
وهناك البعض الذى كان متفرجا فقط .. والسائق الذى ادلى برأيه بان لابد من حرق
الشباب فى ميدان عام .. واشتركت السيدات ما هى دى المساواة لازم يشاركوا
حتى من غيرما يعرفوا ايه حصل .. وقالوا حتى بعد الثورة لسه فيه ناس بتعاكس !!
حقيقى اتفاجئت بالرأى الغريب ده ..لكن كنت مستمعة فقط
وما لفت نظرى ان الجميع يتكلمون ويتجادلون عدا الشاب الذى تسبب فى المشكلة
وبعد ان هديت الامور سمعته يقول بثقة قويه بالنفس ..
هل انتهيتم !!! انا فاسق .. انا كافر !! انا لازم اقتل نفسى على غلطى الذى لا يغتفر ..
اصل جوزها ولا هى عملوا غلط !! هنا علا صوت الزوج
ماذا فعلنا !! عرفنا وانت بتتكلم بجرأة متناهية !!
قال الشاب بهدوء
انت سمحت لزوجتك بالخروج بملابس قليلة تظهر اكثر ما تخفى !!يبقى من حقى اتفرج
ليه زعلان انا ليا الظاهر منها بتشارك فيه انا و كل الناس وانت ليك الاجزاء المخفية
وده اختياركم بنفسكم .. الم تجعل زوجتك معروضة للجميع !!!
هنا لم اسمع اى صوت سوى صوت بكاء الزوجة بعد ان قالت بصوت خافت غير مسموع
انا حرة فى لبسى .. دى حرية شخصية !!!!
اما الزوج فعلاه الهم والحزن ولم اسمع منه
سوى طلب النزول هنا والهروب مما حدث !!!
هنا فى الموقف ده الكلام مش على لبس الزوجة لان الحياء قل !!
ولا فى موقف الزوج لانه قتل رجولته بنفسه ...ووافق على حرية مغلوطة ..
لكن عجبنى موقف الشاب الصغير الذى غلب فكر الرجال .. واعطاهم درس
اعتقد انه سيغير حياة الزوج والزوجة دا لو عندهم احساس !!!
اما الشئ الغريب اللى مش ممكن انساه هو تدخل الناس فى الباص فى
الكلام من غير ما يفهموا اى شئ.. كانه مولد ولازم الكل يشارك
او هتبقى بايخة فى حقه انه مش يشارك !!
ولا مقوله حتى بعد الثورة لسه فيه ناس بتعاكس !!
دخلوا الثورة فى كل شئ وازاى السلوكيات هتتغير واحنا مش بنحاول نغير نفسنا
اساسا .. واسهل كلمة تقال هى ( دى حرية شخصية )
هل فعلا هى دى الحريه الشخصية المطلوبة ولا احنا زودناها جداااااااااااااا!!!!!
اتمنى الجميع يكونوا بخير .. موقف وحصل
بس استفزنى جامد ..
وحبيت اعرف ايه رأيكم فيه !!! ومين الغلطان !!!
وكانت البداية أن ..
اضطرتنى ظروفى يوما ما لمغادرة المنزل والسفر الى محافظة قريبة من محافظتى ..
تهيأت لمثل هذه الرحلة التى ارفضها تماما الا ان الظروف اجبرتنى لذلك ..
وبدأت الرحلة مع مصاعب الباص .. وذهلت عندما رأيت انى ساجلس
فى مواجهة الاشخاص كما فى القطار.. هل على ان ابقى لمدة ساعتين
فى مواجهة ناس لا اعرفهم !! دق القلب خوفا لكن لابد من المشوار ..
واثناء انتظار الركاب .. ظهر اتنين من الركاب يبدو عليهم الزواج حديثا
كانت تبدو العروس سعيدة لدرجة انها نسيت انها ملاحقة بعيون الركاب ..
وجلسوا فى مواجهتى وكنا بانتظار الراكب الاخير ..
وكانت المفاجأة انه شاب صغير السن اى ان عمره لايتجاوز السابعة عشر
على ما يبدو .. عندما اغلق السائق الباب .. شعرت بالارتياح سانتهى
قريبا من الرحلة المزعجة .. ولكن كان حلمى اكبر منى حتى فى هذا ..
لان بدأت المشاكل الرهيبة .. كانت بداية المشكلة عندما استمر الشاب الصغير
فى النظر الى الزوجة التى لا ترتدى الا ما قل من الملابس بحجة الموضة
كالعادة ومسايرة الحياة العصرية .. والزوج هنا يبدوا انه يحب الزوجة ولا يرى مانع مما ترتديه
فهى حرية شخصية .. لكن من كثرة نظرات الشاب .. استشاط الزوج والزوجة غضبا ..
ومالت الزوجة بدلال تشتكى ضيقها للزوج .. وفجأة نهر الزوج الشاب الصغير
وواجه قائلا لماذا تنظر هكذا لزوجتى .. اليس لك اخوات ,, كنت انظر لخارج الباس
واستمع فقط فانا لا اساير الموضة بحاذفيرها و لكن ارتدى ما يسمح به دينى ويناسب ذوقى
ويجبر غيرى على احترامى ..
هنا تعالت اصوات الركاب وكما نعرف الشعب المصرى هناك من شتم الشاب
دون معرفة شئ ..اعتقادا منه انه يعاكس الزوجة ..دون ان يتأكدوا من ذلك ..
وهناك البعض الذى كان متفرجا فقط .. والسائق الذى ادلى برأيه بان لابد من حرق
الشباب فى ميدان عام .. واشتركت السيدات ما هى دى المساواة لازم يشاركوا
حتى من غيرما يعرفوا ايه حصل .. وقالوا حتى بعد الثورة لسه فيه ناس بتعاكس !!
حقيقى اتفاجئت بالرأى الغريب ده ..لكن كنت مستمعة فقط
وما لفت نظرى ان الجميع يتكلمون ويتجادلون عدا الشاب الذى تسبب فى المشكلة
وبعد ان هديت الامور سمعته يقول بثقة قويه بالنفس ..
هل انتهيتم !!! انا فاسق .. انا كافر !! انا لازم اقتل نفسى على غلطى الذى لا يغتفر ..
اصل جوزها ولا هى عملوا غلط !! هنا علا صوت الزوج
ماذا فعلنا !! عرفنا وانت بتتكلم بجرأة متناهية !!
قال الشاب بهدوء
انت سمحت لزوجتك بالخروج بملابس قليلة تظهر اكثر ما تخفى !!يبقى من حقى اتفرج
ليه زعلان انا ليا الظاهر منها بتشارك فيه انا و كل الناس وانت ليك الاجزاء المخفية
وده اختياركم بنفسكم .. الم تجعل زوجتك معروضة للجميع !!!
هنا لم اسمع اى صوت سوى صوت بكاء الزوجة بعد ان قالت بصوت خافت غير مسموع
انا حرة فى لبسى .. دى حرية شخصية !!!!
اما الزوج فعلاه الهم والحزن ولم اسمع منه
سوى طلب النزول هنا والهروب مما حدث !!!
هنا فى الموقف ده الكلام مش على لبس الزوجة لان الحياء قل !!
ولا فى موقف الزوج لانه قتل رجولته بنفسه ...ووافق على حرية مغلوطة ..
لكن عجبنى موقف الشاب الصغير الذى غلب فكر الرجال .. واعطاهم درس
اعتقد انه سيغير حياة الزوج والزوجة دا لو عندهم احساس !!!
اما الشئ الغريب اللى مش ممكن انساه هو تدخل الناس فى الباص فى
الكلام من غير ما يفهموا اى شئ.. كانه مولد ولازم الكل يشارك
او هتبقى بايخة فى حقه انه مش يشارك !!
ولا مقوله حتى بعد الثورة لسه فيه ناس بتعاكس !!
دخلوا الثورة فى كل شئ وازاى السلوكيات هتتغير واحنا مش بنحاول نغير نفسنا
اساسا .. واسهل كلمة تقال هى ( دى حرية شخصية )
هل فعلا هى دى الحريه الشخصية المطلوبة ولا احنا زودناها جداااااااااااااا!!!!!