السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنواع خيانة الأمانة :
1/خيانة الأمانة لإيقاع الضرر بالغير.
2/خيانة الأمانة في نفس المؤتمن .
3/خيانة الأمانة تفريطا وتكاسلاًً وجهلاً وتهاوناً.
كيف يكون المؤتمن أمينا لحمل الأمانة والقيام بها:
1 /أن يقدر حجم العمل الذي ائتمن عليه،وإيجاد الآلية الصحيحة لحفظ العمل.
2 /أن يقدرأمكانات حمل هذا العمل صغيرا كان أم كبيرا.
3/توفرالإمكانات الماليه البشرية للقيام بهذا العمل وهوما يسمى _وتحصيله الأعوان_
4 /معرفة الآثار الحسنة لرعاية الأمانة في الدنيا والأخره.
5 /معرفة الآثار السيئة لتضييع الأمانة في الدنيا والأخره .
6 /معرفة مقام الأمانة في الكتاب والسنة.
أمانات مضيعة ومجالاتها:
1/العلم وهو اعظم الأمانات وكيف ضيع طلبه وتحصيله وعدم الأخلاص في تعليمه.
2/في مجال الدعوة بالأمربالمعروف والنهي عن المنكر.
3 /في مجال الأسره(الزوجة/الأولاد).
4 /العمل الإداري والوظيفي وكيفية التفريط في تطبيق مبادئ الإدارة لتكون منتجة
من خلال التنظيم ،التخطيط ،التوجيه ،الرقابة ،المتابعة ،إبراز المواهب.
المصدر:من محاضرة للشيخ سليمان بن عبدالله الماجد..
ومن معاني الأمانة وضع كل شيء في المكان الجدير به،واللائق له ، فلا يسند منصب
إلا لصاحبه الحقيق به ، ولا تملأ وظيفة إلا بالرجل الذي ترفعه كفايته إليها.
(( فعن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله ألا تستعملني ؟ قال: فضرببيده على منكبي ،
ثم قال يا أبا ذر، إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزيوندامة، إلامن أخذها
بحقها وأدى الذي عليه فيها))
إن الكفاية العلمية أو العملية ليست لازمة لصلاح النفس، فقديكون الرجل رضي السيرة،
حسن الإيمان، ولكنه لا يحمل من المؤهلات المنشودة ما يجعلهمنتجاً في وظيفة معينة.
ألا ترى إلى يوسف الصديق، إنه لم يرشحنفسه لإدارة شؤون المال بنبوته وتقواه فحسب
، بل بحفظه وعلمه أيضاً (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم)
[ يوسف: 55]
وأبو ذر لما طلب الولاية لم يره الرسولجلداً لها فحذره منها.
والأمانة تقضي بأن نصطفىللأعمال أحسن الناس قياماً بها فإذا ملنا عنه إلى غيره
- لهوى أو رشوة أو قرابة - فقد ارتكبنا - بنتيجة القادر وتولية العاجز - خيانة فادحة.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( "من استعمل رجلاً على عصابة وفيهم من
- هوأرضى لله منه، فقد خان الله ورسوله والمؤمنين". ))
جاءرجل يسأل رسول الله: متى تقوم الساعة؟ فقال له: إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة! فقال
- : وكيف إضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة.
ومن معاني الأمانة أن يحرص المرء على أداء واجبه كاملاً في العملالذي يناط به، وأن
- يستنفد جهده في إبلاغه تمام الإحسان، أجل إنها لأمانة يمجدهاالإسلام:
أن يُخلص الرجل لشغله وأن يعني بإجادته .
وأن يسهر على حقوق الناسالتي وضعت بين يديه.
فإن استهانة الفرد بما كلف به - وإن كان تافهاً - تستتبعشيوع التفريط في حياة الجماعة كلها
- ، ثم استشراء الفساد في كيان الأمة وتداعيه برمته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا جمع الله بين الأولين والآخرين يومالقيامة، يرفع
- لكل غادر لواء يعرف به! فيقال: هذه غدرة فلان... ))
وفي رواية: لكل غادر لواء عند إسته، يرفع له بقدر غدرته، ألا ولا غادر أعظم من أمير عامة.
أي ليس أعظم خيانة ولا أسوأ عاقبة من رجل تولى أمور الناس فنام عنها حتىأضاعها.
ومن الأمانة ألا يستغل الرجل منصبه الذي عينفيه، لجر منفعة إلى شخصه أو قرابته، فإن
- التشبع من المال العام جريمة.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
العامل إذا استعمل، فأخذ الحق وأعطى الحق، لم يزل كالمجاهد في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته.
عن عدي بن عميرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من استعملناه منكم
- على عمل فكتمنا مخيطاً فما فوق كان غلولاً يأتي به يوم القيامة، فقام إليه رجل أسود من الأنصار
- - كأني أنظر إليه - فقال: يا رسول الله، أقبل عني عملك! قال: ومالك؟؟ قال: سمعتك تقول: كذا وكذا
- ، قال: وأنا أقول الآن: من استعملناه منكم على عمل فليجئ بقليله وكثيره، فما أوتي منه أخذ وما نُهي عنه انتهى.
وحدث أن استعمل النبي رجلاً من الأزد يقال له: ابن اللتبية، على الصدقة، فلما قدم - بها – قال:
- هذا لكم، وهذا أهدى إليّ! قال راوي الحديث: فقام رسول الله فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
- أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولآني الله فيأتي فيقول: هذا لكم، وهذا هدية أهديت
- إليّ، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقاً؟؟.
والله لا يأخذ أحد منكم شيئاً بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة! فلا أعرفن أحداً منكم لقي
- الله يحمل بعيراً له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تعير، ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه يقول اللهم هل بلغت.!
قال الله - عز وجل -: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون *
- واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم). [ الأنفال: 27 – 28]
من كتاب خلق المسلم - للشيخ محمد الغزالي ص 43.
أنواع خيانة الأمانة :
1/خيانة الأمانة لإيقاع الضرر بالغير.
2/خيانة الأمانة في نفس المؤتمن .
3/خيانة الأمانة تفريطا وتكاسلاًً وجهلاً وتهاوناً.
كيف يكون المؤتمن أمينا لحمل الأمانة والقيام بها:
1 /أن يقدر حجم العمل الذي ائتمن عليه،وإيجاد الآلية الصحيحة لحفظ العمل.
2 /أن يقدرأمكانات حمل هذا العمل صغيرا كان أم كبيرا.
3/توفرالإمكانات الماليه البشرية للقيام بهذا العمل وهوما يسمى _وتحصيله الأعوان_
4 /معرفة الآثار الحسنة لرعاية الأمانة في الدنيا والأخره.
5 /معرفة الآثار السيئة لتضييع الأمانة في الدنيا والأخره .
6 /معرفة مقام الأمانة في الكتاب والسنة.
أمانات مضيعة ومجالاتها:
1/العلم وهو اعظم الأمانات وكيف ضيع طلبه وتحصيله وعدم الأخلاص في تعليمه.
2/في مجال الدعوة بالأمربالمعروف والنهي عن المنكر.
3 /في مجال الأسره(الزوجة/الأولاد).
4 /العمل الإداري والوظيفي وكيفية التفريط في تطبيق مبادئ الإدارة لتكون منتجة
من خلال التنظيم ،التخطيط ،التوجيه ،الرقابة ،المتابعة ،إبراز المواهب.
المصدر:من محاضرة للشيخ سليمان بن عبدالله الماجد..
ومن معاني الأمانة وضع كل شيء في المكان الجدير به،واللائق له ، فلا يسند منصب
إلا لصاحبه الحقيق به ، ولا تملأ وظيفة إلا بالرجل الذي ترفعه كفايته إليها.
(( فعن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله ألا تستعملني ؟ قال: فضرببيده على منكبي ،
ثم قال يا أبا ذر، إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزيوندامة، إلامن أخذها
بحقها وأدى الذي عليه فيها))
إن الكفاية العلمية أو العملية ليست لازمة لصلاح النفس، فقديكون الرجل رضي السيرة،
حسن الإيمان، ولكنه لا يحمل من المؤهلات المنشودة ما يجعلهمنتجاً في وظيفة معينة.
ألا ترى إلى يوسف الصديق، إنه لم يرشحنفسه لإدارة شؤون المال بنبوته وتقواه فحسب
، بل بحفظه وعلمه أيضاً (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم)
[ يوسف: 55]
وأبو ذر لما طلب الولاية لم يره الرسولجلداً لها فحذره منها.
والأمانة تقضي بأن نصطفىللأعمال أحسن الناس قياماً بها فإذا ملنا عنه إلى غيره
- لهوى أو رشوة أو قرابة - فقد ارتكبنا - بنتيجة القادر وتولية العاجز - خيانة فادحة.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( "من استعمل رجلاً على عصابة وفيهم من
- هوأرضى لله منه، فقد خان الله ورسوله والمؤمنين". ))
جاءرجل يسأل رسول الله: متى تقوم الساعة؟ فقال له: إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة! فقال
- : وكيف إضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة.
ومن معاني الأمانة أن يحرص المرء على أداء واجبه كاملاً في العملالذي يناط به، وأن
- يستنفد جهده في إبلاغه تمام الإحسان، أجل إنها لأمانة يمجدهاالإسلام:
أن يُخلص الرجل لشغله وأن يعني بإجادته .
وأن يسهر على حقوق الناسالتي وضعت بين يديه.
فإن استهانة الفرد بما كلف به - وإن كان تافهاً - تستتبعشيوع التفريط في حياة الجماعة كلها
- ، ثم استشراء الفساد في كيان الأمة وتداعيه برمته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا جمع الله بين الأولين والآخرين يومالقيامة، يرفع
- لكل غادر لواء يعرف به! فيقال: هذه غدرة فلان... ))
وفي رواية: لكل غادر لواء عند إسته، يرفع له بقدر غدرته، ألا ولا غادر أعظم من أمير عامة.
أي ليس أعظم خيانة ولا أسوأ عاقبة من رجل تولى أمور الناس فنام عنها حتىأضاعها.
ومن الأمانة ألا يستغل الرجل منصبه الذي عينفيه، لجر منفعة إلى شخصه أو قرابته، فإن
- التشبع من المال العام جريمة.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
العامل إذا استعمل، فأخذ الحق وأعطى الحق، لم يزل كالمجاهد في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته.
عن عدي بن عميرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من استعملناه منكم
- على عمل فكتمنا مخيطاً فما فوق كان غلولاً يأتي به يوم القيامة، فقام إليه رجل أسود من الأنصار
- - كأني أنظر إليه - فقال: يا رسول الله، أقبل عني عملك! قال: ومالك؟؟ قال: سمعتك تقول: كذا وكذا
- ، قال: وأنا أقول الآن: من استعملناه منكم على عمل فليجئ بقليله وكثيره، فما أوتي منه أخذ وما نُهي عنه انتهى.
وحدث أن استعمل النبي رجلاً من الأزد يقال له: ابن اللتبية، على الصدقة، فلما قدم - بها – قال:
- هذا لكم، وهذا أهدى إليّ! قال راوي الحديث: فقام رسول الله فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
- أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولآني الله فيأتي فيقول: هذا لكم، وهذا هدية أهديت
- إليّ، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقاً؟؟.
والله لا يأخذ أحد منكم شيئاً بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة! فلا أعرفن أحداً منكم لقي
- الله يحمل بعيراً له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تعير، ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه يقول اللهم هل بلغت.!
قال الله - عز وجل -: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون *
- واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم). [ الأنفال: 27 – 28]
من كتاب خلق المسلم - للشيخ محمد الغزالي ص 43.