أكد شهير إسحق وكيل مؤسسى حزب مصر الحرية، أن استخدام الشعارات الدينية فى
الانتخابات البرلمانية المقبلة مسألة غير مقبولة ومحسومة، مطالبا الأحزاب
بأن لا تقوم الدعاية الخاصة بها على أساس دينى، مشيرا إلى أن المرشح عليه
أقناع الناخب ببرامج وسياسات تنموية، معتمدا فى ذلك على الشعارات السياسية،
وليس الشعارات الدينية، والتى تؤثر بشكل كبير على عقول المواطنين
واختياراتهم كما حدث فى الاستفتاء على الدستور.
و أكد أسحق، أن الاختيارات السياسية تعود لحرية المواطن وليس لها علاقة
بالدين بأى شكل، وطالب إسحق اللجنة العليا للانتخابات بأن تكون صارمة فى
حال استخدام هذه الشعارات فى الدعاية الانتخابية.
فيما رفض إسماعيل محمد إسماعيل نائب رئيس حزب الغد لشئون الإعلام استخدام
الشعارات الدينية فى الدعاية، معتبرا أن لها دور كبير فى التأثير على
المواطنين البسطاء فى حسم القرار، مؤكدا على أنه لا يجوز العمل بلغة الدين
فى الانتخابات، فالخلط بين الدين والسياسة ممنوع، لأنه يخاطب عقل الناخب
البسيط.
وتوقع إسماعيل أن الشعارات الدينية ستكون موجودة بكثافة فى الانتخابات
البرلمانية القادمة، حتى وإن أعلنت اللجنة العليا للانتخابات حظر
استخدامها، وأن الإخوان والسلفيين سيعملون عليها بكثافة مع الصرف المالى
المبالغ فيه على الدعاية وعمل خدمات مباشرة للمواطنين.
المصدر: اليوم السابع