عقيدة الصوفية ومخالفاتهم فى التوحيد خاصة
من هم الصوفية ؟؟؟
لم يعرف اسم (الصوفية) في زمن الرسول ولا صحابته ولا التابعين
ثم جاء جماعة من الزهاد لبسوا الصوف، فأطلقوا هذا الإسم عليهم
وقيل مأخوذة من كلمة (صوفيا) ومعناها (الحكمة) وهي يونانية
وقيل مأخوذة من (الصفاء) كما يدعي بعضهم (وهذا باطل)
لأنّ النسبة إلى الصفاء (صفائي) وليست (صوفي)؟
طُرق الصوفية
التيجانية (وهي أخطرها)، القادرية، النقشبندية، الشاذلية، الرفاعية وغيرها.
. وقد انقرض بعض هذه (الطرق)، ويوجد الآن طرق ليست مشهورة
وعدد المنتسبين إليها ضعيف جداً بحيث لا يمكن
أن تنتشر بسرعة (وهذا لا يعني أنّها ليست خطيرة؟).
الدعاء عند الصوفية
الصوفيون يدعون غير الله ـ سبحانه ـ من الأنبياء والأولياء الأحياء والأموات
فكثيراً ما يرددون (يا رسول الله المدد المدد... ويا رسول الله عليك المعتمد؟)
وبعضهم ينادي الأموات (يا جيلاني..يا رفاعي... يا شاذلي) وهذه المناداة
"شرك صريح" فهم يقولون: (يا فلان... ارزقني... انصرني... اشفني!؟)
والله ـ سبحانه ـ ينهى عن دعاء غيره، ويعتبره شركاً إذ يقول عز وجل:
{وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِّنَ الظَّالِمِينَ}
[يونس: 106]
والظالمين: هم المشركون. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «الدعاء هو العبادة»
[رواه الترمذي].
فالدعاء: عبادة كالصلاة لا يجوز لغير الله ولو كان رسولاً أو ولياً
وهو من الشرك الأكبر الذي يُحبط العمل ويُخلد صاحبه في النار
والعياذ بالله ـ {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ}
[النساء:48].
عبادة الله... هل تُصدق أن (الصوفيون) يقولون:
(نحن لا نعبد الله طمعاً في جنته ولا خوفاً من ناره؟)
والله ـ عز وجل ـ يمدح الأنبياء الذين يدعونه طلباً لجنته وخوفاً من عذابه
فيقول سبحانه: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ
كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}
[الأنبياء:90]
أي: راغبين في جنته، خائفين من عذابه.
الذكر عند أهل التصوف
يُبيح الصوفيون (الرقص ورفع الصوت بالذكر والزمر والطرب)
والله تعالى يقول: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}
[الأنفال:3].
ورفع الصوت في الذكر والدعاء منهي عنه، لقول الله تعالى:
{ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
[الأعراف:55]
وذكرهم غريب!.. ومُضحك في كثير من الأحيان، فمثلاً
يبدءون بذكر الله بلفظ (الله... الله... الله) حتى يصلون إلى التلفظ بكلمة
(آه.. آه.. آه) ولقد نسوا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
«أفضل الذكر لا إله إلاّ الله» [رواه الترمذي].
وكذلك يبتدعون ذكراً يصلون به على الرسول صلى الله عليه وسلم فيه
من الشرك والإلحاد ما الله به عليم، مثل قولهم:
(الله صل على محمد حتى تجعل منه الأحدية والقيومية).
ونحن نعلم أنّ الأحدية والقيومية من صفات الله وأسمائه.
أقوال (شيوخ) الصوفية؟
1)- يعتقد (ابن عربي) وهو من كبار المتصوفة أنّ الله هو المخلوق
وأنّ المخلوق هو الله؟! ويُعبر عن ذلك بقول: (فيحمدني وأحمده ويعبدني وأعبده).
2)- يشترط (الجُنيد) للمبتدئ ألاّ يشغل قلبه
بثلاثة أمور هي: التكسب... وطلب الحديث... والتزوج؟
وكذلك لا يريده أن يقرأ أو يكتب... والسبب كما يزعم
: أنّه أجمع لهمه؟! ولكن السبب الحقيقي. ليسهل الضحك عليك.
3)- يقول (أبو يزيد البسطامي) عن نفسه: (سبحاني سبحاني ما أعظم شأني؟!)
. والآخر يقول: (ليس في الجُبة إلاّ الله). مُخاطباً نفسه إذا لبس الجُبة؟
أولياء الشيطان: ما يظهر على بعض المبتدعين من
(ضرب بالسيف لأنفسهم أو أكل النار)
فهذا العمل (من الشيطان) وهو استدراج لهم ليسيروا في ضلالهم.
قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}
[الزخرف:36].
والمعلوم أن (كُفار الهند) من السيخ والهندوس يفعلون
مثل هذا وأكثر، فهل نَقول عنهم أنهم (أولياء لهم كرامات!) أين أهل العقل؟
رؤية الله ورسوله: يدعي هؤلاء (الحمقى) أنّه يُمكن رؤية الله ـ عز وجل ـ في الدنيا؟
قال الله على لسان موسى: {قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي}
[الأعراف:143].
وجاء في الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
«إنّكم لن ترون الله حتى تموتوا» فكيف يدعي هؤلاء (الجهلة) رؤية الله في الدنيا، ولكن..
لقد أسمعت لو ناديت حياً *** ولكن لا حياة لمن تنادي
وكذلك يزعمون أنّه يُمكن رؤية (الرسول الكريم ) في اليقظة وليس في المنام!!
ولم يُنقل أنّ أحد الصحابة (من خير القرون)
قد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم (يقظة) بعد موته.
فهل هم أفضل من الصحابة؟
تابعون ان شاء الله