أدت حالة ترقب بدء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك المقرر لها
اليوم بمؤشرات البورصة المصرية إلى هبوط جماعي لدى إغلاق تعاملات أمس، وسط
مبيعات ملحوظة للمستثمرين العرب والأجانب والمؤسسات، وغياب واضح
للمضاربين. تزامن ذلك مع استمرار هبوط الأسواق المالية العالمية بسبب عدم
التوصل إلى حلول حاسمة لأزمة الديون الأميركية.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 8.4 مليارات
جنيه، ليهبط من 385.8 مليار جنيه أول من أمس إلى 377.4 مليار جنيه عند
إغلاق أمس، مقترباً من أدنى مستوى له بعد ثورة 25 يناير، والبالغ 273 مليار
جنيه، والذي سجله في الرابع والعشرين من مارس الماضي.
وهوى مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 2.05 في المئة مسجلاً
4969.11 نقطة، كما فقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنسبة
1.7 في المئة ليصل إلى 631.02 نقطة، وامتد الهبوط إلى مؤشر «إيجي إكس 100»
الأوسع نطاقاً، الذي فقد 1.69 في المئة من قيمته، منهياً التعاملات عند
939.74 نقطة، بعد تداولات كلية بلغت 341.1 مليون جنيه.