111]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجبنى هذا النداء الى كل اخت مسلمة فنقلته اليكن ان شاء الله يعجبكم
يا من تملّك الحزن قلبها .. وكتم الهمّ نفسها.. وضيّق صدرها .. فتكدرت بها الأحوال. وأظلمت أمامها الآمال .. فضاقت عليها الحياة على سعتها .. وضاقت بها نفسها وأيامها .. وساعتها وأنفاسها!!
لا تحزني.. فما الحزن للأكدار علاج.. لا تيأسي فاليأس يعكر المزاج.. والأمل قد لاح من كل فج بل فجاج!
لا تحزني.. فالبلوى تمحيص.. والمصيبة بإذن الله اختبار.. والنازلة امتحان.. وعند الامتحان يعز المرء أو يهان!
فالله ينعم بالبلوى يمحصنا ....... من منا يرضى ومن يضطربُ
ماذا عساه أن يكون سبب حزنك؟!
إن يكن سببه مرض..
فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء.. قال : من يرد الله به خيراً يصب منه ،
قال الله جل وعلا وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ [الشعراء - 80]
وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأملي خطاب مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً [الزمر- 53]
وإن يكن سبب حزنك ظلم
حلّ بك من زوج أو قريب أو بعيد، فقد وعدك الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل.
فقال تعالى
وَاللّهُ لاً يُحِبُّ الظَّالِمِين [آل عمران - 140]
وقال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم
((وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ))
وقال سبحانه
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ [المجادلة - 1]
وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ..
فاصبري وأبشري..
قال الله تعالى
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة - 155]
وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد ..
فلست أول من يعدم الولد .. ولست مسؤولة عن خلقه.
قال تعالى
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً [الشورى - 50،49]
فهل أنت من شاء العقم؟ أم الله الذي جعلك بمشيئته كذلك! وهل لك لأن تعترضي على حكم الله ومشيئته! أو هل لزوجك أو سواه أن يلومك على ذلك. إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليك ومغالباً لحكم الله ومعقباً عليه..
فعلام الحزن إذن والأمر كله لله!
لا تحزني.. مهما بلغ بك البلاء! وتذكري أن ما يجري لك أقدار وقضاء يسري .. وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر!
أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي *** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ *** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ
كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ *** بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجم
تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ *** وضـاءةٍ بسنى البيان المحكم
أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ *** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي
أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن تتقدمي
وشعارهم : حتّامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ " السربال " لا تتظلمي ؟
دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها*** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرم
دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي *** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم
ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها *** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم
يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكها بلسان وغدٍ معجم
عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم *** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم
وظِلالهم أضحت ضلالاً بيّناً *** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم
يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ *** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي
قولي لهم : كفّوا العواء فإنني *** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم
عزّي حجابي ! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم
أختاه : قولي للتي خُدعت بهـم *** وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقم
ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه *** خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسم
قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا *** بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّم
وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي !
في واحة الإسلام لستِ حبيسةً *** ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي
بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا *** تهني لما قالوا ولا تستسلمي
قولي لها : عودي فأنتِ مصونةٌ *** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي
كل المنابع قد تكدَّرَ ماؤها *** وتظلُّ صافيةً منابعُ زمزم
اللهم
اجعل ربى حبى كله لك وسعيي كله فى مرضاتك
اللهم اااااااااامين واهدى جميع بنات وشباب المسلمين
وصلى اللهم وصلى على سيدنا محمد وعلى اهله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجبنى هذا النداء الى كل اخت مسلمة فنقلته اليكن ان شاء الله يعجبكم
يا من تملّك الحزن قلبها .. وكتم الهمّ نفسها.. وضيّق صدرها .. فتكدرت بها الأحوال. وأظلمت أمامها الآمال .. فضاقت عليها الحياة على سعتها .. وضاقت بها نفسها وأيامها .. وساعتها وأنفاسها!!
لا تحزني.. فما الحزن للأكدار علاج.. لا تيأسي فاليأس يعكر المزاج.. والأمل قد لاح من كل فج بل فجاج!
لا تحزني.. فالبلوى تمحيص.. والمصيبة بإذن الله اختبار.. والنازلة امتحان.. وعند الامتحان يعز المرء أو يهان!
فالله ينعم بالبلوى يمحصنا ....... من منا يرضى ومن يضطربُ
ماذا عساه أن يكون سبب حزنك؟!
إن يكن سببه مرض..
فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء.. قال : من يرد الله به خيراً يصب منه ،
قال الله جل وعلا وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ [الشعراء - 80]
وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأملي خطاب مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً [الزمر- 53]
وإن يكن سبب حزنك ظلم
حلّ بك من زوج أو قريب أو بعيد، فقد وعدك الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل.
فقال تعالى
وَاللّهُ لاً يُحِبُّ الظَّالِمِين [آل عمران - 140]
وقال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم
((وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ))
وقال سبحانه
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ [المجادلة - 1]
وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ..
فاصبري وأبشري..
قال الله تعالى
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة - 155]
وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد ..
فلست أول من يعدم الولد .. ولست مسؤولة عن خلقه.
قال تعالى
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً [الشورى - 50،49]
فهل أنت من شاء العقم؟ أم الله الذي جعلك بمشيئته كذلك! وهل لك لأن تعترضي على حكم الله ومشيئته! أو هل لزوجك أو سواه أن يلومك على ذلك. إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليك ومغالباً لحكم الله ومعقباً عليه..
فعلام الحزن إذن والأمر كله لله!
لا تحزني.. مهما بلغ بك البلاء! وتذكري أن ما يجري لك أقدار وقضاء يسري .. وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر!
أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي *** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ *** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ
كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ *** بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجم
تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ *** وضـاءةٍ بسنى البيان المحكم
أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ *** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي
أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن تتقدمي
وشعارهم : حتّامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ " السربال " لا تتظلمي ؟
دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها*** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرم
دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي *** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم
ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها *** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم
يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكها بلسان وغدٍ معجم
عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم *** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم
وظِلالهم أضحت ضلالاً بيّناً *** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم
يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ *** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي
قولي لهم : كفّوا العواء فإنني *** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم
عزّي حجابي ! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم
أختاه : قولي للتي خُدعت بهـم *** وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقم
ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه *** خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسم
قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا *** بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّم
وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي !
في واحة الإسلام لستِ حبيسةً *** ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي
بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا *** تهني لما قالوا ولا تستسلمي
قولي لها : عودي فأنتِ مصونةٌ *** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي
كل المنابع قد تكدَّرَ ماؤها *** وتظلُّ صافيةً منابعُ زمزم
اللهم
اجعل ربى حبى كله لك وسعيي كله فى مرضاتك
اللهم اااااااااامين واهدى جميع بنات وشباب المسلمين
وصلى اللهم وصلى على سيدنا محمد وعلى اهله وصحبه اجمعين