اسعد الله مساااؤكم/ صباااحكم بكل سعادة وخير من رب العالمين
احبتي في الله التفاؤل متعة~
العبادة لنا نحن المسلمون متعة (ومن ذلك قول الزاهد {لقاتلونا عليها بالسيوف}
وإن كنت لأقصد الزهد بحد ذاته ولكن لعله من أشق أنواع الطاعة....
في الدعوة إلى الله متعة ولذة نراها في أعين الدعاة حين يرون كلماته وأعمالهم قد أنتجت
وإلم تنتج ففيها متعة لأنها دعوة لبذل المزيد<ولكنكم قوم تستعجلون
الأخوة في الله متعة يعرفها المتحابين بجلال الله وقال أحدهم(إن المرء لينتفع برؤية أخيه شهراً)..
وفي إحسان الظن بالآخرين وترك تتبع عوراتهم وهفواتهم متعة....
وفي بر الوالدين والدعاء لهما وخدمتهما متعة...
في تجنب الحرام متعة يشعر بها المرء بعد المجاهدة...
في كل أمر من أمور حياتنا حتى ما نمر به من امتحانات فيه متعة عندما
نجعل التفاءل نصب أعيننا ونفتح باب الأمل (ما أضيق العيش لولا فسحة
الأمل)....
ومهما عشنا في زماننا من ذل وتعدي وصل إلى حد رمي الرسول صلى الله عليه
وسلم ولكن نحن متفائلون كتفائل الجيوش الإسلامية بالنصر عندما يسب أهل
الحصن رسول الله صلى الله عليه وسلم (بروحي أفديه) وكذلك النصوص القرآنية
والأحاديث الشريفة الواعد بالنصر والتمكين والغلبة للمسلمين....
نعم حتى تتمتع بحياتك وتكون إيجابيا ومنتجا وفاعلا متفاعلا في المجتمع جرب حيته التفاؤل...(كان يعجبه الفأل)صلى الله عليه وسلم.....
{ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أبقيتنا واجعله الوارث منا}
ونخلص إلى أنه نحن المسلمون ننظر إلى الأشياء التي تدخل السرور في
قلوبنا (الطاعات)ومن ثم أتباعها وتعاهدها وننظر إلى الأشياء التي تخرج
السرور من قلوبنا( المعاصي ) فنجتنبها ونتركها....
والمتعة ليس من الضروري أن تكون ظاهرة على البدن بل قد يكون البدن في
أقوى التعذيب ولكنه متصل بالله فيشعر بالمتعة والراحة فالمتعة هي متعة
القلب