كيف تجعلين ابنك مطيعا
بدون عقاب في ثمان خطوات....؟
===================================
=يعتبروضع القواعد السلوكية للأطفال أهم
مهام الأموأصعبها في الوقت نفسه فسوفيقاوم الطفل
كثيراً لكي يؤكد استقلاله وأنتأيتها الأم تحتاجين للصبر، وأنتكرري
حديثك مرة بعد مرة. وفي النهايةسوف يدفعه حبه لك،
ورغبته في الحصولعلى رضاك إلى تقبل هذه القواعد.
وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص
بهوضميره الذي سيوجهه خلالالحياة.
ولكن كيف نقنع الطفل بطاعةالأوامر واتباع قواعد
السلوك التي وضعهاالوالدان؟ تجيب الاستشارية النفسية
"فيرى والاس" بمجموعة من الخطواتيمكن اتباعها مع الطفل:
1. انقليإلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:
ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جملقصيرة وإيجابية
وبها طلبمحدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك
ولاترمي الكتب"،قولي: "الكتب مكانها الرف".
2.اشرحي قواعدك واتبعيها:
إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد
المقاومة عند الطفل، ولكنعندما تعطي الطفل سبباً منطقي
اً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر،فبدلاًمن
أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد
ألعابك مكانها،وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"
، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعهامعاً"
، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.
3.علقي على سلوكه، لا علىشخصيته:
أكدي للطفل أن فعله، وليس هو، غير مقبول فقولي:
"هذا فعل غيرمقبول"،ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك؟"
، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل،فهذايجرح احترام
الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذهالشخصية.
4. اعترفي برغبات طفلك:
من الطبيعي بالنسبة لطفلكأن يتمنى أن يملك كل
لعبة في محل اللعب عندماتذهبون للتسوق، وبدلاً
من زجرهووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى
أنتحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبةالآن،
وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقيمعه قبل الخروج
"مهما رأينا فلك طلبواحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبينالكثير
من المعارك، وتشعرين الطفل بأنكتحترمين رغبته وتشعرين به.
5. استمعي وافهمي:
عادة ما يكون لدىالأطفال سبب للشجار، فاستمعي
لطفلك، فربما عنده سببمنطقي لعدم طاعة
أوامركفربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.
6.حاولي الوصول إلى مشاعره:
إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي
ما الشيء الذي يستجيب لهالطفل بفعله هذا، هل
رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً
؟ وجهيالحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت
أن أتركك تلعب على الحاسوبفغضبت وليس بإمكانك
أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب
،وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين
سلوكه بطريقة إيجابية وكونيقدوة، فقولي
"أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحلالمشكلة".
7. تجنبي التهديد والرشوة:
إذا كنت تستخدمينالتهديد باستمرار للحصول
على الطاعة، فسيتعلم طفلك أنيتجاهلك حتى تهدديه.
إن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون
غيرإيجابية، ويتعلم الطفل معالوقت ألا ينصت لك.
كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا يطيعك، حتى
يكون السعرملائماً، فعندماتقولين "سوف أعطيك
لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك
منأجلاللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.
8.الدعم الإيجابي:
عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه
"ممتاز، جزاك اللهخيراً، عمل رائع"، وسوف يرغب
في فعل ذلك ثانية. ويمكنك أيضاً أنتحديمن
السلوكيات السلبية، عندما تقولين:
"يعجبني أنك تتصرف كرجل كبيرولاتبكي كلما أردت شيئاً".
بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية،مثل
نجمة لاصقة، عندما يريدونتشجيع أبنائهم لأداء
مهمة معينة مثل حفظالقرآن، ويقومون بوضع لوحة
،وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة
، وبعدالحصول على خمس نجماتيمكن
أن يختار الطفل لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا.
إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم،
ولكن إذا وضعت قواعدواضحةومتناسقة
وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين
أنه كلما كبر أصبحأكثرتعاوناً وأشد براً