توقع رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز أن يكون الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري موجودا في باكستان.
وقال روجرز في مقابلة ضمن برنامج "60 دقيقة" على شبكة سي.بي.أس
الأميركية ونشرت مقتطفات منه، إن الولايات المتحدة علمت أيضا بأن الجيش
الباكستاني لا يتحرك "بشدة" هناك.
ووصف روجرز باكستان بأنها حليف، قائلا "ثمة تحديات جدية، وكلمة حليف قد
تكون قوية جداً". كما أعرب عن أمله في أن يؤدي قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى مزيد من التعاون مع باكستان.
من جهة ثانية استجوب محققون أميركيون في باكستان ثلاثا من أرامل بن لادن
في وقت سابق أمس الجمعة، لكنها لم تتحصل منهن كما أعلن إلا على معلومات
قليلة.
وطبقا لرويترز, تسعى واشنطن لجمع معلومات عن حياة بن لادن وكيف وصل إلى حيث قتل في بلدة إبت آباد شمال باكستان.
وتشير رويترز إلى أنه يعتقد بأن الظواهري -المصري المولد- يختبئ في
منطقة على الحدود الأفغانية الباكستانية التي تتسم بالوعورة, وهو نفس
الاعتقاد الذي كان يتعلق ببن لادن.