ابن ماسويه
هو
أبو زكريا يحيى بن ماسويه الخوزي، طبيب عالم،سرياني من ناحية أبيه، صقلبي
من ناحية أمه. كانت وفاته في سامراء، في جمادى الآخرة سنة 243 هـ، تاركاً
ما يقرب من أربعين مصنفاً بين كتاب ورسالة
من كتب ابن ماسويه المعروفة: النوادر الطبية،كتاب الأزمنة، وكتاب الحميَّات وقد ترجمت هذه الكتب وطبعت عدّة مرات
أما آثاره التي لم تطبع فأهمها: طبقات الأطباء،كتاب الكامل، الأدوية
المسهلة، كتاب دفع مضار الأغذية، علاج الصداع، الصوت والبحّة، الفصد
والحجامة، كتاب الفولنج، معرفة العين وطبقاتها، كتاب البرهان، كتاب
الأشربة، كتاب الجنين، كتاب المعدة، كتاب الجذام، كتاب السموم وعلاجها،
كتاب الماليخوليا، كتاب التشريح
هذه اللائحة من مؤلفات ابن ماسويه الطبية تشير إلى دوره الكبير في العصر
العباسي الأول. وإليه يعود الفضل في دفع عجلة العلوم خطوات كبيرة، وقد
تتلمذ عليه عدد كبير من العلماء اشتهر اسمهم واعتبروا من كبار أطباء العرب
هو
أبو زكريا يحيى بن ماسويه الخوزي، طبيب عالم،سرياني من ناحية أبيه، صقلبي
من ناحية أمه. كانت وفاته في سامراء، في جمادى الآخرة سنة 243 هـ، تاركاً
ما يقرب من أربعين مصنفاً بين كتاب ورسالة
من كتب ابن ماسويه المعروفة: النوادر الطبية،كتاب الأزمنة، وكتاب الحميَّات وقد ترجمت هذه الكتب وطبعت عدّة مرات
أما آثاره التي لم تطبع فأهمها: طبقات الأطباء،كتاب الكامل، الأدوية
المسهلة، كتاب دفع مضار الأغذية، علاج الصداع، الصوت والبحّة، الفصد
والحجامة، كتاب الفولنج، معرفة العين وطبقاتها، كتاب البرهان، كتاب
الأشربة، كتاب الجنين، كتاب المعدة، كتاب الجذام، كتاب السموم وعلاجها،
كتاب الماليخوليا، كتاب التشريح
هذه اللائحة من مؤلفات ابن ماسويه الطبية تشير إلى دوره الكبير في العصر
العباسي الأول. وإليه يعود الفضل في دفع عجلة العلوم خطوات كبيرة، وقد
تتلمذ عليه عدد كبير من العلماء اشتهر اسمهم واعتبروا من كبار أطباء العرب
ابن المجدي
هو
أبو العباس شهاب الدين أحمد بن رجب بن طنبغا، المعروف بابن المجدي، عالم
رياضي وفلكي، ولد بالقاهرة سنة 760 هـ، وفيها توفي في 10 ذي القعدة سنة 850
هـ. قال السخاوي في ترجمته أنه (صار رأس الناس في أنواع الحساب،
والهندسة، والهيئة، والفرائض، وعلم الوقت بلا منازع). وقال السيوطي:
(اشتغل، وبرع في الفقه، والنحو، والفرائض، والحساب، والهيئة،
والهندسة...). ترك آثاراً عديدة وصلنا بعضها في مكتبات القاهرة وليدن
وأكسفورد، وأشهرها: (الدر اليتيم في صناعة التقويم)، (إرشاد الحائر إلى
تخطيط فضل الدوائر) في علم الهيئة، (تعديل القمر)، (تعديل زحل)
ابن سعد
هو
أبو بكر محمد بن سعد بن زكريا بن عبد الله بن سعد الأندلسي، طبيب عالم من
أهل دانية بالأندلس، في القرن الخامس الهجري، وعاش إلى ما بعد السنة 516
هـ. ترجم له ابن الأبار في (التكملة)، وذكر من مصنفاته كتاب (التذكرة)
وتعرف باسم (التذكرة السعدية)
القَزويني
هو
أبو عبد الله بن زكريا بم محمد القزويني، ينتهي نسبه إلى أنس بن مالك عالم
المدينة. ولد بقزوين في حدود سنة 605 للهجرة، وتوفي سنة 682 هـ، اشتغل
بالقضاء مدة، ولكن عمله لم يلهه عن التأليف في الحقول العلمية. ففقد شغف
بالفلك، والطبيعة، وعلوم الحياة، ولكن أعظم أعماله شأناً هي نظرياته في علم
الرصد الجوي
أشهر مؤلفات القزويني كتابه المعروف (عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات).
فيه يصف القزويني السماء وما تحوي من كواكب وأجرام وبروج، مع التوقف عند
حركتها الظاهرية، وما ينجم عن ذلك كله من اختلاف فصول السنة. كما تكلم عن
الأرض وجبالها وأوديتها وأنهارها، وتحدث عن كرة الهواء، وعن الرياح
ودورتها، وكرة الماء وبحارها وأحيائها، ثم تحدث عن اليابسة وما فيها من
جماد ونبات وحيوان. وقد رتب ذلك ترتيباً أبجدياً دقيقاً
وللقزويني كتاب (آثار البلاد وأخبار العباد). ضمّنه ثلاث مقدمات عن الحاجة
إلى إنشاء المدن والقرى، وخواص البلاد، وتأثير البيئة على السكان والنبات
والحيوان، كما عرض لأقاليم الأرض المعروفة آنذاك، وخصائص كل منها. كما يضم
هذا الكتاب أخبار الأمم وتراجم العلماء والأدباء والسلاطين، وأوصاف
الزوابع، والتنين الطائر أو نافورة الماء وغير ذلك
دعا القزويني إلى التأمل في آيات الله في خلقه، وبديع صنعه، تماشياً مع ما
أمر به القرآن الكريم من النظر والتأمل في السماء والأرض. وإنما المراد في
النظر الدراسة والتفكير في
المعقولات والنظر في المحسوسات، والبحث في
حكمتها
أبو الفضل الحارثي
هو
مؤيد الدين أبو الفضل بن عبد الكريم بن عبد الرحمن الحارثي، طبيب، رياضي،
مهندس، أديب ونحوي وشاعر. ولد في دمشق سنة 529 هـ وتوفي سنة 599 هـ. كان في
أول أمره نجاراً ثم تعلم هندسة إقليدس ليزداد تعمقاً في صناعة النجارة.
واشتغل بعلم الهيئة وعمل الأزياج، ثم درس الطب، كما أتقن عمل الساعات. وله
كتب ورسائل في الطب والفلك وغيرها، منها (كتاب في معرفة رمز التقويم)،
(كتاب في الأدوية)
المجريطي
ولد
أبو القاسم سلمة بن أحمد بمدينة مجريط (مدريد) في الأندلس، في سنة 340 هـ،
وتوفي في سنة 397 هـ عن سبعة وخمسين عاماً. اهتم بدراسة العلوم الرياضية،
فتعمق بها حتى صار إمام الرياضيين في الأندلس. كما أنه اشتغل بالعلوم
الفلكية وكانت له فيها مواقف وآراء، فضلاً عن الكيمياء وسائر العلوم
المعروفة
ترك المجريطي مؤلفات علمية متنوعة أهمها: رتبة الحكم (في الكيمياء)، غاية الحكيم (في الكيمياء) وقد نُقل إلى اللاتينية
عني المجريطي بزيج الخوارزمي وزاد عليه، وله رسالة في آلة الرصد،
وبالإسطرلاب. وقد ترك أبحاثاً قيمة في مختلف فروع الرياضيات كالحساب
والهندسة، فضلاً عن مؤلفاته في الكيمياء. واهتم المجريطي كذلك بتتبع تاريخ
الحضارات القديمة. ومن الدراسات المهمة التي ركز عليها المجريطي علم
البيئة
وفي الخاتمة نقول أن المجريطي يع صاحب مدرسة مهمة في حقل العلوم، تأثر
بآرائها العديد من العلماء اللاحقين، أمثال الزهراوي الطبيب الأندلسي
المشهور، والغرناطي، والكرماني، وابن خلدون الذي نقل عن المجريطي بعض
الآراء التي أدرجها في مقدمته
أبو الفرج اليبرودي
هو
أبو الفرج يوحنا بن سهل بن إبراهيم اليبرودي، نسبة إلى يبرود في قضاء
النبك من محافظة دمشق. وفيها كان مولده ونشأته، طبيب سرياني يعقوبي المذهب.
تلقى الطب أولاً في دمشق، ثم في بغداد على يد أبي الفرج بن الطيب العالم
المشهور. ثم عاد إلى دمشق فاستقر فيها يؤلف وينسخ، حتى وفاته سنة 427 هـ.
ذكره ابن أبي أصيبعة في (طبقات الأطباء)، وقال أنه نسخ بخطه كثيراً من
آثار الأطباء ولاسيما كتب جالينوس وشروحها
ابن زُهر
إن
أسرة ابن زهر من أسر الأندلس النابغة في الطب والأدب، والشعر والسياسة.
استقر أبناؤها أولاً في جفن شاطبة من الجنوب الشرقي، ثم تفرّق حفدتهم في
عدة حواضر. وتوالى نوابغهم في أعلى مراتب الطب، والفقه، والشعر، والأدب،
كما تولوا في أرفع مناصب الإدارة والوزارة. وقد رأينا أن نفرد للأطباء منهم
ذكراً يتناول أهم المنجزات في حقل الطب
عبد الله بن زُهر
هو أبو مروان عبد الملك بن أبي بكر محمد بن زُهر الايادي. اشتغل بالفقه
كأبيه، إلا أنه اشتهر بالطب. مارس في حواضر الشرق أولاً، فتولى رئاسة الطب
في بغداد، في منتصف القرن الخامس للهجرة، ثم في مصر، فالقيروان. وعاد إلى
بلاده، فاستقر في دانية على عهد الأمير مجاهد الذي قربه إليه وأجزل له
العطاء، ومن بلاط هذا الأمير طار ذكره في أنحاء الأندلس والمغرب، وظل في
دانية متمتعاً بالجاه العريض، والثروة الطائلة، حتى وفاته، على ما في
(المطرب) لابن دحية و (وفيات الأعيان) لابن خلكان. ويقول ابن أبي أصيبعة
أنه ترك دانية إلى إشبيلية حيث توفي
إن
أسرة ابن زهر من أسر الأندلس النابغة في الطب والأدب، والشعر والسياسة.
استقر أبناؤها أولاً في جفن شاطبة من الجنوب الشرقي، ثم تفرّق حفدتهم في
عدة حواضر. وتوالى نوابغهم في أعلى مراتب الطب، والفقه، والشعر، والأدب،
كما تولوا في أرفع مناصب الإدارة والوزارة. وقد رأينا أن نفرد للأطباء منهم
ذكراً يتناول أهم المنجزات في حقل الطب
عبد الله بن زُهر
هو أبو مروان عبد الملك بن أبي بكر محمد بن زُهر الايادي. اشتغل بالفقه
كأبيه، إلا أنه اشتهر بالطب. مارس في حواضر الشرق أولاً، فتولى رئاسة الطب
في بغداد، في منتصف القرن الخامس للهجرة، ثم في مصر، فالقيروان. وعاد إلى
بلاده، فاستقر في دانية على عهد الأمير مجاهد الذي قربه إليه وأجزل له
العطاء، ومن بلاط هذا الأمير طار ذكره في أنحاء الأندلس والمغرب، وظل في
دانية متمتعاً بالجاه العريض، والثروة الطائلة، حتى وفاته، على ما في
(المطرب) لابن دحية و (وفيات الأعيان) لابن خلكان. ويقول ابن أبي أصيبعة
أنه ترك دانية إلى إشبيلية حيث توفي
ابن السراج
هو
محمد بن إبراهيم بن عبد الله الأنصاري الغرناطي، المعروف بابن السراج،
طبيب، نباتي، ولد سنة 654 هـ وتوفي سنة 720 هـ. وعرف بعطفه على الفقراء من
المرضى، ومعالجته إياهم مجاناً، ومساعدته لهم، كما عرف بحسن المجالسة
والدعابة. وذكر من آثاره كتاب في (النبات) وآخر في (فضائل غرناطة)
هو
محمد بن إبراهيم بن عبد الله الأنصاري الغرناطي، المعروف بابن السراج،
طبيب، نباتي، ولد سنة 654 هـ وتوفي سنة 720 هـ. وعرف بعطفه على الفقراء من
المرضى، ومعالجته إياهم مجاناً، ومساعدته لهم، كما عرف بحسن المجالسة
والدعابة. وذكر من آثاره كتاب في (النبات) وآخر في (فضائل غرناطة)