السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني في منتدانا الكريم
سبحان الله في خلقه وسبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه
اليوم وانا اقرا بمجلة الكترونية اسلامية وجدت العجب العجاب في مو ضوع التراب
نعم الم نسال انفسنا يوما لماذا ان لم نجد الماء نتيمم بالتراب حتى لو كنا جنبا
الاجابة جاءت على لسان العلماء والمختبرات بعد ان تم تحليل مادة التراب.
(وان كنتم مرضي او علي سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدو ماء فتيممو صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ) سورة المائدة
فقد وجد العلماء بعد تحليل التراب الأرضي أنه يحوي بين ذراته مادة مطهرة !! هذه المادة تستطيع القضاء على الجراثيم بأنواعها، وتستطيع القضاء على أي ميكروب أو فيروس. وحتى تلك الجراثيم التي تعجز المواد المطهرة عن إزالتها، فإن التراب يزيلها! هذه الخاصية المميزة للتراب تجعل منه المادة المثالية لدفن الموتى، لأن الميت بعد موته تبدأ جثته بالتفسخ وتبدأ مختلف أنواع البكتريا بالتهام خلاياه، ولو أنه تُرك دون أن يُدفن لتسبب ذلك بالعديد من الأوبئة الخطيرة. ولكن رحمة الله بعباده أن خلقهم من تراب، وسوف يعودون إلى التراب.
سبحانك ياالله
سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق....سورة فصلت53
ومن معجزات النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أن له حديثاً يؤكد فيه أن التراب يطهر، فقد رُوي عن النبي إنه قال: (إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة في التراب) [رواه مسلم]. ومعنى (ولغ) أي شرب أو أدخل فمه في الوعاء، ونحن نعلم بأن لعاب الكلب يمتزج دائماً بعدد من الجراثيم وقد تكون خطيرة، وإذا ما شرب الكلب من الماء ثم شرب منه الإنسان فقد يُصاب بهذه الأمراض.
وقد أثبتت التجارب أن المواد الموجودة في تراب الأرض تستطيع القضاء على مختلف أنواع الجراثيم. وإذا علمنا بأن الكلاب تحمل عدداً من الجراثيم الخطيرة في لعابها وأمعائها، وعندما يشرب الكلب من الإناء فإن لعابه يسيل ليختلط مع الماء الموجود في هذا الإناء ويبقى حتى بعد غسله بالماء. لذلك بعد غسله سبع مرات بالماء يبقى القليل من الجراثيم التي تزول نهائياً بواسطة التراب الذي يُطهِّر الإناء تماماً. ومعنى (عفّروه) أي امسحوا الوعاء بالتراب بشكل يمتزج جيداً مع جدران الوعاء. وهذه الطريقة تضمن انتزاع ما بقي من جراثيم بواسطة هذا التراب.
فالتراب له قابلية كبيرة جداً للامتزاج بالماء. وبعد غسل الوعاء بالماء يبقى على جدرانه بعض الجراثيم، ولذلك لا بدّ من إزالتها بحكّها جدياً بالتراب، وسبحان الله!
اخواني الموضوع منقول عن الموسوعة العلمية للكتاب والسنة
جزانا واياكم كل خير
اخواني في منتدانا الكريم
سبحان الله في خلقه وسبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه
اليوم وانا اقرا بمجلة الكترونية اسلامية وجدت العجب العجاب في مو ضوع التراب
نعم الم نسال انفسنا يوما لماذا ان لم نجد الماء نتيمم بالتراب حتى لو كنا جنبا
الاجابة جاءت على لسان العلماء والمختبرات بعد ان تم تحليل مادة التراب.
(وان كنتم مرضي او علي سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدو ماء فتيممو صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ) سورة المائدة
فقد وجد العلماء بعد تحليل التراب الأرضي أنه يحوي بين ذراته مادة مطهرة !! هذه المادة تستطيع القضاء على الجراثيم بأنواعها، وتستطيع القضاء على أي ميكروب أو فيروس. وحتى تلك الجراثيم التي تعجز المواد المطهرة عن إزالتها، فإن التراب يزيلها! هذه الخاصية المميزة للتراب تجعل منه المادة المثالية لدفن الموتى، لأن الميت بعد موته تبدأ جثته بالتفسخ وتبدأ مختلف أنواع البكتريا بالتهام خلاياه، ولو أنه تُرك دون أن يُدفن لتسبب ذلك بالعديد من الأوبئة الخطيرة. ولكن رحمة الله بعباده أن خلقهم من تراب، وسوف يعودون إلى التراب.
سبحانك ياالله
سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق....سورة فصلت53
ومن معجزات النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أن له حديثاً يؤكد فيه أن التراب يطهر، فقد رُوي عن النبي إنه قال: (إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة في التراب) [رواه مسلم]. ومعنى (ولغ) أي شرب أو أدخل فمه في الوعاء، ونحن نعلم بأن لعاب الكلب يمتزج دائماً بعدد من الجراثيم وقد تكون خطيرة، وإذا ما شرب الكلب من الماء ثم شرب منه الإنسان فقد يُصاب بهذه الأمراض.
وقد أثبتت التجارب أن المواد الموجودة في تراب الأرض تستطيع القضاء على مختلف أنواع الجراثيم. وإذا علمنا بأن الكلاب تحمل عدداً من الجراثيم الخطيرة في لعابها وأمعائها، وعندما يشرب الكلب من الإناء فإن لعابه يسيل ليختلط مع الماء الموجود في هذا الإناء ويبقى حتى بعد غسله بالماء. لذلك بعد غسله سبع مرات بالماء يبقى القليل من الجراثيم التي تزول نهائياً بواسطة التراب الذي يُطهِّر الإناء تماماً. ومعنى (عفّروه) أي امسحوا الوعاء بالتراب بشكل يمتزج جيداً مع جدران الوعاء. وهذه الطريقة تضمن انتزاع ما بقي من جراثيم بواسطة هذا التراب.
فالتراب له قابلية كبيرة جداً للامتزاج بالماء. وبعد غسل الوعاء بالماء يبقى على جدرانه بعض الجراثيم، ولذلك لا بدّ من إزالتها بحكّها جدياً بالتراب، وسبحان الله!
اخواني الموضوع منقول عن الموسوعة العلمية للكتاب والسنة
جزانا واياكم كل خير