التعريف بالإمام حفص وشيخه الإمام عاصم بن أبي النجود
التعريف بالإمام وشيخه الإمام عاصم
أولاً: الإمام حفص
اسمه: أبو عمر حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الغاضري البزاز الكوفي.
نسبه: من قبيلة بني أسد وهو ربيب (ابن زوجة ) عاصم بن أبي النجود الكوفي التابعي .
مولده : ولد سنة 90 هـ وكان أعلم أصحاب عاصم بقراءته . وأحد رواته البارزين قال عنه الذهبي في القراءة : إنه ثقة ثبت ضابط.
نزل بغداد فأقرأ بها , وجاور في مكة فأقرأ بها وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر ابن عياش, ويصفونه بضبط الحروف ,
قرأ على عاصم بن أبي النجود و عن أبي عبد الرحمن بن حبيب السلمي , وزر بن حبيش الأسدي , عن عثمان بن عفان , وعلي بن أبي طالب , وعبد الله بن مسعود , وأبي بن كعب , وزيد بن ثابت , عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام , عن رب العزة جل ثناؤه وتقدست أسماؤه.
قال يحيى بن معين " الرواية المفضلة التي رويت عن عاصم هي رواية حفص بن سليمان " فقد أثنى عليه العلماء وقدموه على زميله أبي بكر بن عياش ( شعبة) الرواي الآخر عن عاصم
قد روى عنه خلق كثير منهم : حسين بن محمد المروزي , وحمزة بن قاسم الأحوال, وسليمان بن داود الزاهراني وغيرهم.
وفاته: توفي سنة 180 من الهجرة غفر الله ولجميع المسلمين
ثانياً: الإمام عاصم بن أبي النجود شيخ حفص بن سليمان رحمهما الله
هو عاصم بن النجود الأسدي الكوفي المحدث شيخ القراء بالكوفة , وهو من التابعين وأحد القراء العشرة , جمع بين الفصاحة والإتقان والتحرير والتجويد , وكان من أحسن الناس صوتاً بالقرآن .
قرأ عليه خلق كثير , وإليه انتهت الإمامة في القراءة في الكوفة , كان كفيف البصر , وكان نحوياً فصيحاً و كان ذو نسك وأدب
وإسناد عاصم في القراءة ينتهي إلى عبد الله بن مسعود وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما- فليس بين عاصم ورسول الله صلى الله عليه وسلم سوى رجلين , فقد قرأ عاصم القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان , وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - عن جبريل عليه السلام - عن رب العزة سبحانه وتعالى .
وقرأ أيضاً على زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - عن جبريل عليه السلام- عن رب العزة عز وجل .
انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي ولذلك أثنى عليه الأئمة وقدموه في القراءة , واعتبروا قراءته في مقدمة القراءات المتواترة, ووثقوا رواياته مثل حفص عن عاصم وهي الرواية التي أجمع عليها الناس وسهل الله لهم القراءة بها في معظم بلاد العالم
عن أبي بكر بن عياش ( شعبة)الرواي الثاني لعاصم , قال : سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول " ما رأيت أحداً أقرأ من عاصم بن أبي النجود " وروى عنه القراءة خلق كثير منهم : أبان بن ثعلب وأبان بن يزيد العطار وأشهر رواته حفص وشعبة
وفاته : توفي عام سبع وعشرين ومائة ودفن بالسماوة في اتجاه الشام رحمه الله رحمة واسعة .
المصدر: بغية عباد الرحمن- البيان في كيفية قراءة القرآن - التذكرة في التجويد
التعريف بالإمام وشيخه الإمام عاصم
أولاً: الإمام حفص
اسمه: أبو عمر حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الغاضري البزاز الكوفي.
نسبه: من قبيلة بني أسد وهو ربيب (ابن زوجة ) عاصم بن أبي النجود الكوفي التابعي .
مولده : ولد سنة 90 هـ وكان أعلم أصحاب عاصم بقراءته . وأحد رواته البارزين قال عنه الذهبي في القراءة : إنه ثقة ثبت ضابط.
نزل بغداد فأقرأ بها , وجاور في مكة فأقرأ بها وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر ابن عياش, ويصفونه بضبط الحروف ,
قرأ على عاصم بن أبي النجود و عن أبي عبد الرحمن بن حبيب السلمي , وزر بن حبيش الأسدي , عن عثمان بن عفان , وعلي بن أبي طالب , وعبد الله بن مسعود , وأبي بن كعب , وزيد بن ثابت , عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام , عن رب العزة جل ثناؤه وتقدست أسماؤه.
قال يحيى بن معين " الرواية المفضلة التي رويت عن عاصم هي رواية حفص بن سليمان " فقد أثنى عليه العلماء وقدموه على زميله أبي بكر بن عياش ( شعبة) الرواي الآخر عن عاصم
قد روى عنه خلق كثير منهم : حسين بن محمد المروزي , وحمزة بن قاسم الأحوال, وسليمان بن داود الزاهراني وغيرهم.
وفاته: توفي سنة 180 من الهجرة غفر الله ولجميع المسلمين
ثانياً: الإمام عاصم بن أبي النجود شيخ حفص بن سليمان رحمهما الله
هو عاصم بن النجود الأسدي الكوفي المحدث شيخ القراء بالكوفة , وهو من التابعين وأحد القراء العشرة , جمع بين الفصاحة والإتقان والتحرير والتجويد , وكان من أحسن الناس صوتاً بالقرآن .
قرأ عليه خلق كثير , وإليه انتهت الإمامة في القراءة في الكوفة , كان كفيف البصر , وكان نحوياً فصيحاً و كان ذو نسك وأدب
وإسناد عاصم في القراءة ينتهي إلى عبد الله بن مسعود وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما- فليس بين عاصم ورسول الله صلى الله عليه وسلم سوى رجلين , فقد قرأ عاصم القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان , وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - عن جبريل عليه السلام - عن رب العزة سبحانه وتعالى .
وقرأ أيضاً على زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - عن جبريل عليه السلام- عن رب العزة عز وجل .
انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي ولذلك أثنى عليه الأئمة وقدموه في القراءة , واعتبروا قراءته في مقدمة القراءات المتواترة, ووثقوا رواياته مثل حفص عن عاصم وهي الرواية التي أجمع عليها الناس وسهل الله لهم القراءة بها في معظم بلاد العالم
عن أبي بكر بن عياش ( شعبة)الرواي الثاني لعاصم , قال : سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول " ما رأيت أحداً أقرأ من عاصم بن أبي النجود " وروى عنه القراءة خلق كثير منهم : أبان بن ثعلب وأبان بن يزيد العطار وأشهر رواته حفص وشعبة
وفاته : توفي عام سبع وعشرين ومائة ودفن بالسماوة في اتجاه الشام رحمه الله رحمة واسعة .
المصدر: بغية عباد الرحمن- البيان في كيفية قراءة القرآن - التذكرة في التجويد