شبيه الملائكة
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
عام خيبر اقبل على النبى مبايعا ومنذ وضع يمينه فى يمين الرسول فكانت يمينه
موضع تكريم كبيرفآلى على نفسه ألا يستخدمها إلا فى كل عمل طيب كريم.
حديثنا عن الصاحبى الجليل
((عمران بن الحصين))رضى الله تعالى عنه وانه لصورة رضية من صور الصدق
والزهد والوفاء والورع وان معه من توفيق الله ونعمة الهدى لشيئا كثيراومع
ذلك فهو لا يفتأ يبكى ويبكى ويقول ((يا ليتنى كنت رمادا تذروه الرياح
ولقد سال الصحابة النبى مالنا اذا كنا
عندك رقت قلوبنا وزهدنا دنيانا وكأننا نرى الأخرة رأى العين ......فلما سمع
عمران بن الحصين رضى الله تعالى
عنه فاشتعلت أشواقه ألا يقعد دون تلك الغاية النبيلة ولو كلفته حياته
فى خلافة سيدنا عمرأرسله الخليفة إلى البصرة ليقفه اهلها وحط بها رحاله أقبل
عليه أهلها مذ عرفوه يتبركون به ويستضيئون بتقواه حتى قيل عنه(( ماقدم
البصرة أحد من اصحاب رسول الله يفضل عمران بن حصين
))
كان يرفض أن يشغله عن عبادة الله شاغل استغرق فى العبادة حتى صار كأنه لا
ينتمى إلى عالم الدنيا التى يعيش فوق أرضها وناسهااجل:صار كأنه ملك يحيا بين الملائكة
يحادثهم ويحادثونه ويصافحهم ويصافحونه
ولما وقع النزاع
الكبير بين فريق((على)) وفريق ((معاوية))رضى الله تعالى عنهما لم يقف
عمران موقف الحيدة فحسب بل راح يرفع صوته بين الناس داعيا إياهم ان يكفوا
عن الإشتراك فى تلك الحرب
كان يوصى من يلقاه من المسلمين قائلا الزم مسجدك
(فاندخل عليك فالزم بيتك
)
(فإن دخل عليك بيتك من يريد نفسك ومالك فقاتله)
وحقق إيمان عمران اعظم نجاح حين أصابه مرض موجع لبث معه ثلاثين عاما ماضجر منه
ولا قال( اف
)
وكان إذا هون عليه اخوانه وعواده ابتسم وقال((إن أحب الأشياء إلى نفسى أحبها
إلى الله
))
وكانت وصيته لأهله وإخوانه حين حرضه الموت ((إذا رجعتم من دفنى فانحروا وأطعموا
))
**اجل لينحروا وليطعموا فموت مؤمن مثل
عمران بن الحصين ليس موتا بل هو حفل زفاف عظيم ومجيد تزف فيه روح عالية
راضية إلى جنة عرضها السماوات والأرض اعدت للمتقين
أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يجمعنا وإياهم بهم فى جنة النعيم انه ولى ذلك والقادر
عليه
موضع تكريم كبيرفآلى على نفسه ألا يستخدمها إلا فى كل عمل طيب كريم.
حديثنا عن الصاحبى الجليل
((عمران بن الحصين))رضى الله تعالى عنه وانه لصورة رضية من صور الصدق
والزهد والوفاء والورع وان معه من توفيق الله ونعمة الهدى لشيئا كثيراومع
ذلك فهو لا يفتأ يبكى ويبكى ويقول ((يا ليتنى كنت رمادا تذروه الرياح
ولقد سال الصحابة النبى مالنا اذا كنا
عندك رقت قلوبنا وزهدنا دنيانا وكأننا نرى الأخرة رأى العين ......فلما سمع
عمران بن الحصين رضى الله تعالى
عنه فاشتعلت أشواقه ألا يقعد دون تلك الغاية النبيلة ولو كلفته حياته
فى خلافة سيدنا عمرأرسله الخليفة إلى البصرة ليقفه اهلها وحط بها رحاله أقبل
عليه أهلها مذ عرفوه يتبركون به ويستضيئون بتقواه حتى قيل عنه(( ماقدم
البصرة أحد من اصحاب رسول الله يفضل عمران بن حصين
))
كان يرفض أن يشغله عن عبادة الله شاغل استغرق فى العبادة حتى صار كأنه لا
ينتمى إلى عالم الدنيا التى يعيش فوق أرضها وناسهااجل:صار كأنه ملك يحيا بين الملائكة
يحادثهم ويحادثونه ويصافحهم ويصافحونه
ولما وقع النزاع
الكبير بين فريق((على)) وفريق ((معاوية))رضى الله تعالى عنهما لم يقف
عمران موقف الحيدة فحسب بل راح يرفع صوته بين الناس داعيا إياهم ان يكفوا
عن الإشتراك فى تلك الحرب
كان يوصى من يلقاه من المسلمين قائلا الزم مسجدك
(فاندخل عليك فالزم بيتك
)
(فإن دخل عليك بيتك من يريد نفسك ومالك فقاتله)
وحقق إيمان عمران اعظم نجاح حين أصابه مرض موجع لبث معه ثلاثين عاما ماضجر منه
ولا قال( اف
)
وكان إذا هون عليه اخوانه وعواده ابتسم وقال((إن أحب الأشياء إلى نفسى أحبها
إلى الله
))
وكانت وصيته لأهله وإخوانه حين حرضه الموت ((إذا رجعتم من دفنى فانحروا وأطعموا
))
**اجل لينحروا وليطعموا فموت مؤمن مثل
عمران بن الحصين ليس موتا بل هو حفل زفاف عظيم ومجيد تزف فيه روح عالية
راضية إلى جنة عرضها السماوات والأرض اعدت للمتقين
أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يجمعنا وإياهم بهم فى جنة النعيم انه ولى ذلك والقادر
عليه
عدل سابقا من قبل moory في الثلاثاء 29 مارس 2011, 7:21 pm عدل 1 مرات