دراسة تحذر من ذوبان القطب الجنوبي
دراسة تحذر من ذوبان القطب الجنوبي بحلول منتصف القرن
قال باحثون أمريكيون إن الجليد في القطب
المتجمد الجنوبي يذوب بسرعة أكبر من تلك التي تدلنا عليها الحواسيب
الإلكترونية المصممة لهذا الغرض.
ومنذ عام 1979 يفقد القطب المتجمد
9 بالمائة من كتلة الجليد فيه كل عشر سنوات بينما تقول النتائج التي
تظهرها تلك الحواسيب إن مقدار ما يذوب من الجليد هو نصف هذه النسبة.
ويقول العلماء إن تلك النتائج التي تعتمدها اللجنة الحكومية لمراقبة التغير المناخي قد تكون متحفظة للغاية.
وتتوقع بعض الدراسات أن يذوب الجليد في القطب الجنوبي تماما بحلول منتصف القرن الحالي.
ويضيف
البروفيسور تيد سكامبوز من المركز القومي لبيانات الثلج والجليد بجامعة
كولورادو الأمريكية أن الجليد في القطب الجنوبي قد يختفي تماما في النصف
الثاني من القرن الحالي.
وأشرف سكامبوز مع عدد من العلماء على
الدراسة التي نشرت مؤخرا في إحدى المجلات العلمية المرموقة لتحذر من خطر
انهيار النظام الجليدي في القطب الجنوبي.
ويؤكد الباحث ان البرامج
الالكترونية التي تعمل على مراقبة ذوبان الجليد تتوقع حدوث فترات تكون فيها
حساسية القطب مرتفعة جدا مما يهدد النظام الجليدي هناك بالانهيار
المفاجيء.
كما ترى الدراسة أن نصف عوامل الاحترار الأرضية التي تم
رصدها منذ عام 1979، إن لم يكن أكثر، ناشئة عن انبعاث غازات تنتج عن أنشطة
بشرية.
دراسة تحذر من ذوبان القطب الجنوبي بحلول منتصف القرن
قال باحثون أمريكيون إن الجليد في القطب
المتجمد الجنوبي يذوب بسرعة أكبر من تلك التي تدلنا عليها الحواسيب
الإلكترونية المصممة لهذا الغرض.
ومنذ عام 1979 يفقد القطب المتجمد
9 بالمائة من كتلة الجليد فيه كل عشر سنوات بينما تقول النتائج التي
تظهرها تلك الحواسيب إن مقدار ما يذوب من الجليد هو نصف هذه النسبة.
ويقول العلماء إن تلك النتائج التي تعتمدها اللجنة الحكومية لمراقبة التغير المناخي قد تكون متحفظة للغاية.
وتتوقع بعض الدراسات أن يذوب الجليد في القطب الجنوبي تماما بحلول منتصف القرن الحالي.
ويضيف
البروفيسور تيد سكامبوز من المركز القومي لبيانات الثلج والجليد بجامعة
كولورادو الأمريكية أن الجليد في القطب الجنوبي قد يختفي تماما في النصف
الثاني من القرن الحالي.
وأشرف سكامبوز مع عدد من العلماء على
الدراسة التي نشرت مؤخرا في إحدى المجلات العلمية المرموقة لتحذر من خطر
انهيار النظام الجليدي في القطب الجنوبي.
ويؤكد الباحث ان البرامج
الالكترونية التي تعمل على مراقبة ذوبان الجليد تتوقع حدوث فترات تكون فيها
حساسية القطب مرتفعة جدا مما يهدد النظام الجليدي هناك بالانهيار
المفاجيء.
كما ترى الدراسة أن نصف عوامل الاحترار الأرضية التي تم
رصدها منذ عام 1979، إن لم يكن أكثر، ناشئة عن انبعاث غازات تنتج عن أنشطة
بشرية.