بسم الله الرحمن الرحيم ا
لحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته وسلم أجمعين
لقد أجاب فضيلة الشيخ / ابن باز ( رحمه الله ) عن مثل هذا السؤال بالتالي :-
الحمد لله وبعد :
هذا العمل بدعة لا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته وقوله صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . ولم يكن من سنته صلى الله عليه وسلم ولا من سنة خلفائه الراشدين رضي الله عنهم القراءة على القبور ، أو الاحتفال بالموتى وذكرى وفاتهم . والخير كله في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وخلفائه الراشدين ومن سلك سبيلهم كما قال الله عز وجل : وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته يوم الجمعة : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة ما ينفع المسلم بعد موته فقال صلى الله عليه وسلم : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له أخرجه مسلم في صحيحه ، وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال صلى الله عليه وسلم نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما والمراد بالعهد الوصية التي يوصي بها الميت ، فمن بره إنفاذها إذا كانت موافقة للشرع المطهر . ومن بر الوالدين الصدقة عنهما والدعاء لهما والحج والعمرة عنهما ، والله ولي التوفيق لا تجوز القراءة عند القبور، فالقبور ليست موضعاً للصلاة ولا لغيرها من العبادات، كل ما دلت عليه السنة هو استحباب زيارة القبور للسلام والدعاء للأموات وتذكر الآخرة. أما الصلاة فقد استفاضت السنة في النهي عنها عند القبور؛ فإن ذلك من اتخاذها مساجد كما قال صلى الله عليه وسلم: "فلا تتخذوا القبور مساجد؛ إني أنهاكم عن ذلك" أخرجه مسلم (532). ولم يأت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أرشد إلى قراءة القرآن عند القبور كما أرشد إلى زيارتها والدعاء لأهلها. وأيضاً يقال: لماذا يُقرأ القرآن عند القبور؟ هل لأن ذلك أفضل للقارئ؟ أو من أجل أن ينتفع الميت بسماع القرآن؟ كل من الأمرين باطل، فالميت قد انقطع عمله إلا من علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، أو صدقة جارية، كما صح بذلك الحديث انظر صحيح مسلم (1631). ودعوى الأفضلية تفتقر إلى دليل، ولا دليل على أفضلية القراءة عند القبور، فتحري القراءة عند القبور بدعة. انتهى فقد ورد النص في الأمر بقراءة القرآن في البيوت والنهي عن اتخاذها قبورًا، فدل ذلك بمفهوم المخالفة اختصاص البيوت بجواز قراءة القرآن فيها، واختصاص القبور بعدم الجواز. عرض المسألة بعنوان : قراءة القرآن، وهبة ثوابها للميت غير جائزة، ولا تجوز أيضاً قراءة القرآن على القبور السؤال س2: إذا قرأت القرآن من أوله إلى آخره في البيت أو المسجد، ثم أهدي ثواب القراءة إلى الميت، هل يصل ثوابها إليه أم لا؟ وهل يصح أن أقرأ الفاتحة أو غيرها من الآيات القرآنية على القبر؟ وهل يصح أن أزور المقابر كل يوم جمعة أو عيد، كما يفعل بعض الناس، دائماً يزورون المقابر يسلمون ويقرؤون القرآن والفاتحة في المقابر، وهل صحيح أن تُرَد روح الميت يوم العيد أو الجمعة حتى يَرُد السلام على من سلم عليه أم لا؟ الجواب ج2: أولاً: قراءة القرآن، وهبة ثوابها للميت غير جائزة، ولا تجوز أيضاً قراءة القرآن على القبور. أنه كان يخص يوم الجمعة أو يوم ثانياً: لم يثبت عن النبي العيد بزيارة القبور، بل كان يزورها دون تحديد يوم، والخير كل الخير في الاقتداء به، كما أنه لم يثبت أن الأرواح ترد إلى القبور في يوم الجمعة، أو العيد، خاصة لترد السلام على من سلم على من دفن فيها . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المفتي : اللجنة الدائمة التصنيف الموضوعي : الجنائز مصدر الفتوى :فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء احاديث مبتدعه لاتصح في القراءه على القبور روي عن النبي صلـــــــــــــ الله علية وسلم ــــــــى أنة قال : (( من دخل المقابر وقرأ (( قل هو الله احدعشر مرات واهدى ثوابها للموتى , غفر الله تعالى للموتى وادخل في قبورهم النور والسرور , ويكتب اللة تعالى للقارىء بكل ميت مات من يوم اهبط الله ادم إلى الأرض إلى يوم القيامة عشر حسنات )) وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انة قال : (اهدوا الى موتاكم) قيل ومانهدي يارسول الله إلى الموتى ؟؟ قال: (( الصدقة والدعاء وما من اهل بيت يموت منهم ميت يتصدقون عنة بعد موته إلا اهداها له جبريل علية السلام على طبق من نور , فيقف على شفير القبر فيقول : يا صاحب القبر هدية اهداها اليك اهلك اقبلها , فتدخل علية فيفرح بها ويستبشر ويحزن جيرانة الذين لايهدى اليهم شيء )) وهذه الاحاديث موضوعه مكذوبه عن الرسول صلى الله عليه وسلم واله والله المستعان
لحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته وسلم أجمعين
لقد أجاب فضيلة الشيخ / ابن باز ( رحمه الله ) عن مثل هذا السؤال بالتالي :-
الحمد لله وبعد :
هذا العمل بدعة لا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته وقوله صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . ولم يكن من سنته صلى الله عليه وسلم ولا من سنة خلفائه الراشدين رضي الله عنهم القراءة على القبور ، أو الاحتفال بالموتى وذكرى وفاتهم . والخير كله في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وخلفائه الراشدين ومن سلك سبيلهم كما قال الله عز وجل : وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته يوم الجمعة : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة ما ينفع المسلم بعد موته فقال صلى الله عليه وسلم : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له أخرجه مسلم في صحيحه ، وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال صلى الله عليه وسلم نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما والمراد بالعهد الوصية التي يوصي بها الميت ، فمن بره إنفاذها إذا كانت موافقة للشرع المطهر . ومن بر الوالدين الصدقة عنهما والدعاء لهما والحج والعمرة عنهما ، والله ولي التوفيق لا تجوز القراءة عند القبور، فالقبور ليست موضعاً للصلاة ولا لغيرها من العبادات، كل ما دلت عليه السنة هو استحباب زيارة القبور للسلام والدعاء للأموات وتذكر الآخرة. أما الصلاة فقد استفاضت السنة في النهي عنها عند القبور؛ فإن ذلك من اتخاذها مساجد كما قال صلى الله عليه وسلم: "فلا تتخذوا القبور مساجد؛ إني أنهاكم عن ذلك" أخرجه مسلم (532). ولم يأت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أرشد إلى قراءة القرآن عند القبور كما أرشد إلى زيارتها والدعاء لأهلها. وأيضاً يقال: لماذا يُقرأ القرآن عند القبور؟ هل لأن ذلك أفضل للقارئ؟ أو من أجل أن ينتفع الميت بسماع القرآن؟ كل من الأمرين باطل، فالميت قد انقطع عمله إلا من علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، أو صدقة جارية، كما صح بذلك الحديث انظر صحيح مسلم (1631). ودعوى الأفضلية تفتقر إلى دليل، ولا دليل على أفضلية القراءة عند القبور، فتحري القراءة عند القبور بدعة. انتهى فقد ورد النص في الأمر بقراءة القرآن في البيوت والنهي عن اتخاذها قبورًا، فدل ذلك بمفهوم المخالفة اختصاص البيوت بجواز قراءة القرآن فيها، واختصاص القبور بعدم الجواز. عرض المسألة بعنوان : قراءة القرآن، وهبة ثوابها للميت غير جائزة، ولا تجوز أيضاً قراءة القرآن على القبور السؤال س2: إذا قرأت القرآن من أوله إلى آخره في البيت أو المسجد، ثم أهدي ثواب القراءة إلى الميت، هل يصل ثوابها إليه أم لا؟ وهل يصح أن أقرأ الفاتحة أو غيرها من الآيات القرآنية على القبر؟ وهل يصح أن أزور المقابر كل يوم جمعة أو عيد، كما يفعل بعض الناس، دائماً يزورون المقابر يسلمون ويقرؤون القرآن والفاتحة في المقابر، وهل صحيح أن تُرَد روح الميت يوم العيد أو الجمعة حتى يَرُد السلام على من سلم عليه أم لا؟ الجواب ج2: أولاً: قراءة القرآن، وهبة ثوابها للميت غير جائزة، ولا تجوز أيضاً قراءة القرآن على القبور. أنه كان يخص يوم الجمعة أو يوم ثانياً: لم يثبت عن النبي العيد بزيارة القبور، بل كان يزورها دون تحديد يوم، والخير كل الخير في الاقتداء به، كما أنه لم يثبت أن الأرواح ترد إلى القبور في يوم الجمعة، أو العيد، خاصة لترد السلام على من سلم على من دفن فيها . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المفتي : اللجنة الدائمة التصنيف الموضوعي : الجنائز مصدر الفتوى :فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء احاديث مبتدعه لاتصح في القراءه على القبور روي عن النبي صلـــــــــــــ الله علية وسلم ــــــــى أنة قال : (( من دخل المقابر وقرأ (( قل هو الله احدعشر مرات واهدى ثوابها للموتى , غفر الله تعالى للموتى وادخل في قبورهم النور والسرور , ويكتب اللة تعالى للقارىء بكل ميت مات من يوم اهبط الله ادم إلى الأرض إلى يوم القيامة عشر حسنات )) وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انة قال : (اهدوا الى موتاكم) قيل ومانهدي يارسول الله إلى الموتى ؟؟ قال: (( الصدقة والدعاء وما من اهل بيت يموت منهم ميت يتصدقون عنة بعد موته إلا اهداها له جبريل علية السلام على طبق من نور , فيقف على شفير القبر فيقول : يا صاحب القبر هدية اهداها اليك اهلك اقبلها , فتدخل علية فيفرح بها ويستبشر ويحزن جيرانة الذين لايهدى اليهم شيء )) وهذه الاحاديث موضوعه مكذوبه عن الرسول صلى الله عليه وسلم واله والله المستعان