القرآن الكريم هو السلاح الأمضى في المواجهة
القرآن
الكريم هو دستور هذه الأمة، وسلاحها الأمضى في مواجهة أعدائها فقد كانت
سور القرآن خاصة سورة الأنفال هي نشيد المسلمين في معاركهم يقرءونها أو
يختارون رجلا من الجيش حسن الصوت ليقرأها على مسامع المجاهدين لتبعث في
نفوس المسلمين المجاهدين الشجاعة والجرأة على قتال العدو والثبات في
مواجهته.
إنه القرآن الكريم الذي يصنع الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات، يصنع الذين يحملون لواء هذا الدين ويدافعون عنه بأغلى ما يملكون.
القرآن
الكريم هو الذي صنع أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وخالد وعمير بن الحمام الذي
أبى أن يأكل التمرات كي لا يتأخر على الشهادة، كما صنع حسن البنا والشيخ
أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، إن هذا القرآن هو الذي صنع
الاستشهاديين الذين ضحوا بأغلى ما يملكوا فداء لله ورغبة في إعلاء كلمة
الله في الأرض كما أنه يصنع والنساء المؤمنات المجاهدات كالخنساء التي
استشهد أبناؤها الأربعة، وأم حارثة التي قالت لرسول الله صلى الله عليه
وسلم وهي تسأل عن ابنها حارثة: أهو في الجنة فأصبر وأحتسب، أم في الأخرى
فيعلم الله ما أفعل (من البكاء والحزن)، إنه يصنع المؤمنات الصابرات كأم
محمد فرحات، كما أنه يصنع الاستشهاديات اللواتي يتركن وراءهن أبناء وأهلا
كأمثال الاستشهادية التي كانت تقوم الليل وتصوم النهار ريم الرياشي، بل لقد
صنع القرآن جيلا قرآنيا فريدا، صنع رجالا
ونساء
رضي الله عنهم ورضوا عنه، وأخلصوا قلوبهم لله تعالى، فلم يكن فيها متسع
لدنيا ولا لمنصب ولا لمال ولا لشهوة، وشعارهم في هذه الحياة: (قل إن صلاتي
ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له) لقد أخرج القرآن جيلا
فتيا بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة يوم الحديبية على الموت
وعلى ألا يفروا فاستحقوا بهذه البيعة أن يخلد ذكرهم بأحسن الكلمات: (لقد
رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل
السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا) لم يدفعهم إلى المبايعة على الموت إلا
محبة الله سبحانه وتعالى ومحبة لقائه وهذه المحبة إنما نبعت من تربية
القرآن الكريم التي تربوا على موائدها.
إن
الأمة تحتاج في هذه الأيام إلى أناس فهموا كتاب ربهم وعلموه قولا وفعلا إن
الأمة تحتاج إلى أناس أقبلوا على حفظ كتاب الله وتلاوته آناء الليل وأطراف
النهار، أقبلوا على قراءة تفسيره والعمل به، ليحملوا عبء تحمل مسؤوليات
هذه الدعوة، وما جزاء ذلك إلا نصر من الله أو شهادة في سبيله ليفوزوا بعدها
بجنان عرضها السماوات والأرض: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها
السماوات والأرض أعدت للمتقين)،
فلماذا نضيع هذا الأجر العظيم فهذه دعوة لنحمل لواء هذا الدين ونعيد للأمة
مجدها وعزتها وكرامتها بأن نكون من الذين يحفظون كتاب له عز وجل ويعلمونه
ويعملون به ويفهمونه فهما صحيحا يساعدهم أكبر مساعدة على مواجهة أعدائهم.
القرآن
الكريم هو دستور هذه الأمة، وسلاحها الأمضى في مواجهة أعدائها فقد كانت
سور القرآن خاصة سورة الأنفال هي نشيد المسلمين في معاركهم يقرءونها أو
يختارون رجلا من الجيش حسن الصوت ليقرأها على مسامع المجاهدين لتبعث في
نفوس المسلمين المجاهدين الشجاعة والجرأة على قتال العدو والثبات في
مواجهته.
إنه القرآن الكريم الذي يصنع الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات، يصنع الذين يحملون لواء هذا الدين ويدافعون عنه بأغلى ما يملكون.
القرآن
الكريم هو الذي صنع أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وخالد وعمير بن الحمام الذي
أبى أن يأكل التمرات كي لا يتأخر على الشهادة، كما صنع حسن البنا والشيخ
أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، إن هذا القرآن هو الذي صنع
الاستشهاديين الذين ضحوا بأغلى ما يملكوا فداء لله ورغبة في إعلاء كلمة
الله في الأرض كما أنه يصنع والنساء المؤمنات المجاهدات كالخنساء التي
استشهد أبناؤها الأربعة، وأم حارثة التي قالت لرسول الله صلى الله عليه
وسلم وهي تسأل عن ابنها حارثة: أهو في الجنة فأصبر وأحتسب، أم في الأخرى
فيعلم الله ما أفعل (من البكاء والحزن)، إنه يصنع المؤمنات الصابرات كأم
محمد فرحات، كما أنه يصنع الاستشهاديات اللواتي يتركن وراءهن أبناء وأهلا
كأمثال الاستشهادية التي كانت تقوم الليل وتصوم النهار ريم الرياشي، بل لقد
صنع القرآن جيلا قرآنيا فريدا، صنع رجالا
ونساء
رضي الله عنهم ورضوا عنه، وأخلصوا قلوبهم لله تعالى، فلم يكن فيها متسع
لدنيا ولا لمنصب ولا لمال ولا لشهوة، وشعارهم في هذه الحياة: (قل إن صلاتي
ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له) لقد أخرج القرآن جيلا
فتيا بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة يوم الحديبية على الموت
وعلى ألا يفروا فاستحقوا بهذه البيعة أن يخلد ذكرهم بأحسن الكلمات: (لقد
رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل
السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا) لم يدفعهم إلى المبايعة على الموت إلا
محبة الله سبحانه وتعالى ومحبة لقائه وهذه المحبة إنما نبعت من تربية
القرآن الكريم التي تربوا على موائدها.
إن
الأمة تحتاج في هذه الأيام إلى أناس فهموا كتاب ربهم وعلموه قولا وفعلا إن
الأمة تحتاج إلى أناس أقبلوا على حفظ كتاب الله وتلاوته آناء الليل وأطراف
النهار، أقبلوا على قراءة تفسيره والعمل به، ليحملوا عبء تحمل مسؤوليات
هذه الدعوة، وما جزاء ذلك إلا نصر من الله أو شهادة في سبيله ليفوزوا بعدها
بجنان عرضها السماوات والأرض: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها
السماوات والأرض أعدت للمتقين)،
فلماذا نضيع هذا الأجر العظيم فهذه دعوة لنحمل لواء هذا الدين ونعيد للأمة
مجدها وعزتها وكرامتها بأن نكون من الذين يحفظون كتاب له عز وجل ويعلمونه
ويعملون به ويفهمونه فهما صحيحا يساعدهم أكبر مساعدة على مواجهة أعدائهم.