ولا يدور الا بذهن من كان همه وشغله الشاغل هو الدين
فعلا .متى يذوق المسلم حلاوة الايمان ؟؟
سمعنا عنها كثيرا .ولكن متى نحس بها ؟
هل فعلا للايمان حلاوة ؟وما هو حال من يعيش تلك المشاعر؟
ام نحن في زمن الفتن
في زمن يرضينا اقل القليل
ويكفينا ...الالتزام بأقل الواجبات
هذا ان التزمنا بها حقا؟ والله المستعان
ومعنى حلاوة الإيمان استلذاذ الطاعات ، وتحمل المشاق في الدين ، وإيثار ذلك على أعراض الدنيا ، ومحبة العبد لله تحصل بفعل طاعته وترك مخالفته
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )
وما اعتقده هو اننا في زمن الجهاد
جهاد النفس وإجبارها على الطاعة
وزمن التأرجح بين الطاعة والمعصية
وزمن نخاف فيه من الوقوع في الفتن في اي لحظة دون ان نشعر
وليس زمن التلذذ بالطاعات ....الا من رحم الله
واخيرا سؤال :
هل فكرتم يوما ان تذوقوا حلاوة الايمان ؟؟
---------------------------------------------------------------------------
(اللهم نشكوا إليك ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس يارب العالمين)