انه ليوم عظيم من ايام من ذو الحجة .. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لربكم في أيام دهر كم لنفحات ألا تعرضوا لها
هل هي نفحات ذو الحجة ؟! وهل هفت
قلوبنا لبيت الله الحرام ؟ وهل رفرفت أرواحنا ملبية لبيك اللهم لبيك وهل
سألنا الله أن يكرمنا ونكون من حجاج بيته العام
القادم بإذنه تعالى ؟
لبيك اللهم لبيك .. ما أجمل هذه التلبية وما أجمل أن نستشعر معناها ما أجمل
أن يدعونا الله فنرد ملبيين لبيك يا الله . سمعنا وأطعنا يا رب
التلبية ليست للحاج فقط إنما هي لكل من أقبل على الله طائعا وتائبا يأتي إليه سبحانه وتعالى قائلا:
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك
يا رب ليس في قلبي أحد سواك . يا رب ليس في قلبي اعظم قدرا منك يا الله
يا رب أتيت إليك ملبية فلا تردني يا رب . يا رب ارزقني الإخلاص في محبتك
يا رب ارزقني الصدق في توبتي . يا رب طهر قلبي ولساني من النفاق والشرك الأصغر
يا رب ارزقني عملا صالحا ترضاه في هذه الأيام العشر وما من أيام يحب فيها سبحانه
العمل الصالح أكثر من هذه الأيام اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
ما أكرمك وما أعظمك يا إلهي وما أرحمك بعبادك جعلت الحج المبرور يكفر عن الحاج
كل ما مضى وجعلت جزاؤه الجنة وجعلت لغير الحاج صيام يوم عرفه يكفر عنه السنة
الماضية والقادمة.
اللهم أكتب لنا حج بيتك الكريم وأعنا على صيام يوم عرفه ولا تحرمنا من جودك
وكرمك يا ذا الجلال والإكرام .