أعمالُ القلوب يسأل عنها السّائلون ويتطلَّع إليها العامِلون ويشتغِل بتحصيلها وتحقيقِها المخلِصون. أعمال القلوبِ هي أصلُ الأعمال، وأعمالُ الجوارِح تابعةٌ لها ومعتمِدة عليها، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله: "أعمالُ القلوب من أصولِ الإيمان وقواعدِ الدين، مثلُ محبّةِ الله ومحبّة رسولِه محمّد -صلى الله عليه وسلم-، والتوكّل على الله وإخلاصِ الدّين له، والشّكر على نِعمه، والصّبر على حكمِه، والخوفِ منه، والرّجاء فيما عنده"، قال رحمه الله: "والنّاس في أعمالِ القلوب ظالمٌ لنفسه ومقتصِد وسابق بالخيرات بإذن الله".
أعمالُ القلوبِ مِن أهمِّ الواجبات وأعظمِ القرُبات وأفضلِ الأعمال، فهي واجبةٌ مطلوبة كلَّ وقت وعلى جميعِ المكلَّفين، وهي آكَد شعَب الإيمان، وصلاح الجسَد مرتبِط بصلاحِ القلب، كما في الحديثِ الصّحيح: (ألا وإنَّ في الجسد مضغةً، إذا صلَحت صلَح الجسد كلّه، وإذا فسَدت فسد الجسد كلّه، ألا وهي القلب).
إنَّ عبوديّة القلبِ أعظمُ من عبوديّة الجوارح وأكثر وأدوَم، وصلاحُ حركاتِ جوارحِ العبدِ بحسَب صلاح حركاتِ قلبه، فإذا كان القلب سليمًا، عامِرًا بمحبّة الله ومحبّة ما يحبّه الله، وخشيةِ الله وخشيةِ الوقوع فيما يبغِضه الله، صلَحت حركات جوارِحه كلِّها.
أعمالُ القلوبِ مِن أهمِّ الواجبات وأعظمِ القرُبات وأفضلِ الأعمال، فهي واجبةٌ مطلوبة كلَّ وقت وعلى جميعِ المكلَّفين، وهي آكَد شعَب الإيمان، وصلاح الجسَد مرتبِط بصلاحِ القلب، كما في الحديثِ الصّحيح: (ألا وإنَّ في الجسد مضغةً، إذا صلَحت صلَح الجسد كلّه، وإذا فسَدت فسد الجسد كلّه، ألا وهي القلب).
إنَّ عبوديّة القلبِ أعظمُ من عبوديّة الجوارح وأكثر وأدوَم، وصلاحُ حركاتِ جوارحِ العبدِ بحسَب صلاح حركاتِ قلبه، فإذا كان القلب سليمًا، عامِرًا بمحبّة الله ومحبّة ما يحبّه الله، وخشيةِ الله وخشيةِ الوقوع فيما يبغِضه الله، صلَحت حركات جوارِحه كلِّها.