معنى السنة النبوية :- السنة معناها الطريقة ، وسنة الرسول معناها طريقته فى الحياة .وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم تنقسم الى ثلاثة أقسام :-
1-السنة القولية :-وهى ألأقوال التى قالا فى مواقف ومناسبات معينة وى كثيرة جدا منها على سبيل المثال ( إنما ألأعمال بالنيات ، وإنما لكل إمرىء مانوى ) وقوله ( من قام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ) الخ …وكما بين لنا فى بعض أحاديثه فضل قراءة القرآن والدعاء وغيرها .
2-السنة الفعلية وهى ألأفعال التى فعلها النبى صلى الله عليه وسلم عمليا أمام المؤمنين وأمرهم بفعلها ، مثل وضوءه أمامم عمليا ثم صلاته أمامهم عمليا وقوله لهم ( صلوا كما رأيتمونى أصلى ) رواه البخارى وأداءه مناسك الج معهم وقوله لهم ( خذوا عنى مناسككم ) وقد رآه المسلمون وفعلوا مثله ونقله المسلمون جيلا بعد جيل الى عصرنا هذا وإلى من بعدنا .
3-السنة التقريرية :- وهى سكوته صلى الله عليه وسلم وعدم إنكاره لأفعال بعض المسلمين ، وإقراره لهم على أمور فعلوها ، وكل مااباح للمسلمين فعله ولم يفعله فهو تقرير .
وجوب إتباع السنة النبوية :-وقد أوجب الله تعالى على المسلمين إتباع الرسول فى أوامره ونواهيه فقال تعالى وما أتاكم الرسول فخذو وما نهاكم عنه فانتهوا ) وقال تعالى ( لقد كان لكم فى رسول الله إسوة حسنة ) ) سورة ألأحزاب ألآية 21 وقال تعالى ( من يطع الرسول فقد أطاع الله سورة النساء ألآية 80 وقال تعالى على لسان روله ( قل إن كنتم تحيون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) سورة آل عمران 13وقال مخاطبا الرسول ( وأنزلنا اليك الكتاب لتبين للناس ما نزل الهم ولعلهم يتفكرون ) ) سررة النحل ألاية 64.
والسنة النبوية الشريفة هى المذكر التفسيربة والتوضيحية للقرآن الكريم تبين وتوضح وتفسر وتشرح أحكامه ومنها مثلا القرآن أوجب الوضوء والغسل والتيمم قبل الصلاة والسنة فصلت ذالك عمليا بأفعال الرسول . والقرآن فرض الصلاة فقال ( وأقيموا الصلاة ) والسنة بينت كيفية الصلاة وأوقاتا وعدد ركعاتها وركوعا وسجودها وأدعيتها الخ ..والقرآن فرض الحج والسنة فصلت ذالك بأفعال الرسول من إحرام وطواف ةسعى ورمى ووقوف بعرفة ورمى للجمار الخ
والسنة النبوية هى المصدر التانى من مصادر التشريع ألإسلامى :- هذا وقد إعتمد المشرعون المسلمون السنة النبوي مصدر من مصادر التشريع فيما لم يرد فيه نص صريح من القرآن الكريم
والسنة النبوية عامة منها ماهو تشريع عام وملزم لمسلمين جميعا ومنها ماهو ليس بتريع وغير ملزم للمسلمين بل م مختارون فيه وفيما يلى تفصيل ذالك :
1-السنة النبوية التى هى تشريع عام وملزم لجميع المسلمين :- هذا القسم
هو كل مايصدر عن الرسول كمبلغ عن ربه الى المسلمين جميعا مثل أن يبين لم مجملا من القرآن يشرحه ويفصله لم أو يبين شأنا من شؤون العبادات أو يبين الحلال والحرام والمعاملات والعقائد الخ فهذا تشرع عام للمسلمين الى يوم القيامة وهو مايقوم به المسلمون من ايام الرسول الى عصرنا هذا من عبادات ومعامىت وآداب وهذا يتعتبر مصدر من مصادر للتشريع فلا ألإسلام .
2-السنة النبوية التى ليست بتشريع وغير ملزمة للمسلمين بلهم مخيرين في فعلها أو تركها :- وهذا القسم هو حاجات بشرية خاص باللرسول وتشمل ما عله الرسول بنفسه كبشر من الناس ، وليس كمبلغ عن ربه مثل طرق تنظيمه للجيش وطريقة صفه فى الغزوات وكيفية قيادة الجيوش وتنظيمهان وكذالك آداب ألأكل والزيارة والنوم ، ومنا ماذكره عن الزراعة والطب وما أصدره من أوامر وما وقعه من معاهدات وإتفاقيات وما قام به من إإصلاحات بين المسلمين ، وما يقوم به هو شخصيا فى منزل ومع عائلته وكل شؤونه الشخصي كلها رغم أهميتها ليست تشريعا ملزما للمسلمين من بعده فمن شاء عمل به وقللده فيه ومن لم يرد ذلك لم يفعله ولاإثم عليه وقد بين الرسول ذلك فى قوله
( ( إذا أتيتكم بشىء من أمر دينكم فاعملوا به ، وإذا اتيتكم بشىء من أمر دنياكم ، فأنتم أعلم بأمور دنياكم رواه مسلم وفى رواية أخرى قال ( إذا أمرتكم بشىء من دينكم فخذوا به ، ،وإذا أمرتكم بشىء من رايى فإنما أنا بشر . ) للمزيد فى هذا الموضةع يرجع الى كتاب ( ألإسلام عقيد وشريعة ) للإمام ألأكبر محمود شلتوت .
1-السنة القولية :-وهى ألأقوال التى قالا فى مواقف ومناسبات معينة وى كثيرة جدا منها على سبيل المثال ( إنما ألأعمال بالنيات ، وإنما لكل إمرىء مانوى ) وقوله ( من قام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ) الخ …وكما بين لنا فى بعض أحاديثه فضل قراءة القرآن والدعاء وغيرها .
2-السنة الفعلية وهى ألأفعال التى فعلها النبى صلى الله عليه وسلم عمليا أمام المؤمنين وأمرهم بفعلها ، مثل وضوءه أمامم عمليا ثم صلاته أمامهم عمليا وقوله لهم ( صلوا كما رأيتمونى أصلى ) رواه البخارى وأداءه مناسك الج معهم وقوله لهم ( خذوا عنى مناسككم ) وقد رآه المسلمون وفعلوا مثله ونقله المسلمون جيلا بعد جيل الى عصرنا هذا وإلى من بعدنا .
3-السنة التقريرية :- وهى سكوته صلى الله عليه وسلم وعدم إنكاره لأفعال بعض المسلمين ، وإقراره لهم على أمور فعلوها ، وكل مااباح للمسلمين فعله ولم يفعله فهو تقرير .
وجوب إتباع السنة النبوية :-وقد أوجب الله تعالى على المسلمين إتباع الرسول فى أوامره ونواهيه فقال تعالى وما أتاكم الرسول فخذو وما نهاكم عنه فانتهوا ) وقال تعالى ( لقد كان لكم فى رسول الله إسوة حسنة ) ) سورة ألأحزاب ألآية 21 وقال تعالى ( من يطع الرسول فقد أطاع الله سورة النساء ألآية 80 وقال تعالى على لسان روله ( قل إن كنتم تحيون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) سورة آل عمران 13وقال مخاطبا الرسول ( وأنزلنا اليك الكتاب لتبين للناس ما نزل الهم ولعلهم يتفكرون ) ) سررة النحل ألاية 64.
والسنة النبوية الشريفة هى المذكر التفسيربة والتوضيحية للقرآن الكريم تبين وتوضح وتفسر وتشرح أحكامه ومنها مثلا القرآن أوجب الوضوء والغسل والتيمم قبل الصلاة والسنة فصلت ذالك عمليا بأفعال الرسول . والقرآن فرض الصلاة فقال ( وأقيموا الصلاة ) والسنة بينت كيفية الصلاة وأوقاتا وعدد ركعاتها وركوعا وسجودها وأدعيتها الخ ..والقرآن فرض الحج والسنة فصلت ذالك بأفعال الرسول من إحرام وطواف ةسعى ورمى ووقوف بعرفة ورمى للجمار الخ
والسنة النبوية هى المصدر التانى من مصادر التشريع ألإسلامى :- هذا وقد إعتمد المشرعون المسلمون السنة النبوي مصدر من مصادر التشريع فيما لم يرد فيه نص صريح من القرآن الكريم
والسنة النبوية عامة منها ماهو تشريع عام وملزم لمسلمين جميعا ومنها ماهو ليس بتريع وغير ملزم للمسلمين بل م مختارون فيه وفيما يلى تفصيل ذالك :
1-السنة النبوية التى هى تشريع عام وملزم لجميع المسلمين :- هذا القسم
هو كل مايصدر عن الرسول كمبلغ عن ربه الى المسلمين جميعا مثل أن يبين لم مجملا من القرآن يشرحه ويفصله لم أو يبين شأنا من شؤون العبادات أو يبين الحلال والحرام والمعاملات والعقائد الخ فهذا تشرع عام للمسلمين الى يوم القيامة وهو مايقوم به المسلمون من ايام الرسول الى عصرنا هذا من عبادات ومعامىت وآداب وهذا يتعتبر مصدر من مصادر للتشريع فلا ألإسلام .
2-السنة النبوية التى ليست بتشريع وغير ملزمة للمسلمين بلهم مخيرين في فعلها أو تركها :- وهذا القسم هو حاجات بشرية خاص باللرسول وتشمل ما عله الرسول بنفسه كبشر من الناس ، وليس كمبلغ عن ربه مثل طرق تنظيمه للجيش وطريقة صفه فى الغزوات وكيفية قيادة الجيوش وتنظيمهان وكذالك آداب ألأكل والزيارة والنوم ، ومنا ماذكره عن الزراعة والطب وما أصدره من أوامر وما وقعه من معاهدات وإتفاقيات وما قام به من إإصلاحات بين المسلمين ، وما يقوم به هو شخصيا فى منزل ومع عائلته وكل شؤونه الشخصي كلها رغم أهميتها ليست تشريعا ملزما للمسلمين من بعده فمن شاء عمل به وقللده فيه ومن لم يرد ذلك لم يفعله ولاإثم عليه وقد بين الرسول ذلك فى قوله
( ( إذا أتيتكم بشىء من أمر دينكم فاعملوا به ، وإذا اتيتكم بشىء من أمر دنياكم ، فأنتم أعلم بأمور دنياكم رواه مسلم وفى رواية أخرى قال ( إذا أمرتكم بشىء من دينكم فخذوا به ، ،وإذا أمرتكم بشىء من رايى فإنما أنا بشر . ) للمزيد فى هذا الموضةع يرجع الى كتاب ( ألإسلام عقيد وشريعة ) للإمام ألأكبر محمود شلتوت .