إني احدثكم واحدث نفسي
ولست اتهم صحبكم وصحبي
لنسأل أنفسنا وليسأل أصحابنا أنفسهم
هل وجدنا أصحابنا وهل وجدونا
ان الصحبة التي اتكلم عنها عزيزة على نفسي وأمثالي
في المقدمة ..
أبدأ بقول الله عز وجل :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ {12******
ثم بقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم:
( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه )
والآيات فيما سأذكر والأحاديث كثيرة جدا ولكن جعلت هذين الشاهدين كمقدمة للحديث
نعم نحن لا نجهل أمر ديننا في هذه القضية
وهذه هي المصيبة حقا
فقد علم اليهود ولم يعملوا
فغضب الله عليهم ولعنهم
نسأل الله تعالى
ان يجعل علمنا حجة لنا لا علينا
آمين
هل هيأنا أنفسنا لنكون أصحابا لغيرنا
هل تأملت هذه الآية الكريمة وهذا الحديث الشريف
هل عملنا بهما
إني اتمنى ويتمنى صحبي ويتمنى كل مسلم ومسلمة
أولئك الأصحاب
الذين صفت قلوبهم على بعضهم قبل كل شيء
الذين ان جالستهم لا تملهم وان فارقتهم اشتقت لهم
الغيبة لا تجدها عندهم والكذب ليس له سبيل عليهم ولا حتى في مزاحهم
فضلا عن النميمة والقول الفاحش
لايسخرون بصاحبهم ولا يحتقرونه
علا كان او نزل
محسنون الظن بغيرهم
التسامح شعارهم
قد امتلأت قلوبهم بالحب فيما بينهم
يؤثرون على أنفسهم ولو في أحلك الظروف
تذوقو حلاوة الإيمان
لا يسمحون للممنكرات أن تخالطهم
ينكرون على بعضهم بلا سخرية
بل بقلب حان وحب صادق
يذكرونك إن نسيت ويشدون عزمك إن فترت
يسترون الزلل ويظهرون حسن العمل
هؤلاء هم المنتصرون بأنفسهم
فليس لعدو عليهم مدخل
هؤلاء هم الأصحاب حقيقة الذين تذوقوا الصحبة
هنيئا لهم
فقد اجتعوا في الله وافترقوا عليه
هل وجدتهم ؟
إن لم تجدهم فابحث عنهم
فإنهم منك قريب وفي هذا الزمان غريب
اسأل الله أن يوفقني وإياك إلى صحبتهم وأن يجعلنا ممن تخلق بأخلاقهم
آمين
ولست اتهم صحبكم وصحبي
لنسأل أنفسنا وليسأل أصحابنا أنفسهم
هل وجدنا أصحابنا وهل وجدونا
ان الصحبة التي اتكلم عنها عزيزة على نفسي وأمثالي
في المقدمة ..
أبدأ بقول الله عز وجل :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ {12******
ثم بقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم:
( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه )
والآيات فيما سأذكر والأحاديث كثيرة جدا ولكن جعلت هذين الشاهدين كمقدمة للحديث
نعم نحن لا نجهل أمر ديننا في هذه القضية
وهذه هي المصيبة حقا
فقد علم اليهود ولم يعملوا
فغضب الله عليهم ولعنهم
نسأل الله تعالى
ان يجعل علمنا حجة لنا لا علينا
آمين
هل هيأنا أنفسنا لنكون أصحابا لغيرنا
هل تأملت هذه الآية الكريمة وهذا الحديث الشريف
هل عملنا بهما
إني اتمنى ويتمنى صحبي ويتمنى كل مسلم ومسلمة
أولئك الأصحاب
الذين صفت قلوبهم على بعضهم قبل كل شيء
الذين ان جالستهم لا تملهم وان فارقتهم اشتقت لهم
الغيبة لا تجدها عندهم والكذب ليس له سبيل عليهم ولا حتى في مزاحهم
فضلا عن النميمة والقول الفاحش
لايسخرون بصاحبهم ولا يحتقرونه
علا كان او نزل
محسنون الظن بغيرهم
التسامح شعارهم
قد امتلأت قلوبهم بالحب فيما بينهم
يؤثرون على أنفسهم ولو في أحلك الظروف
تذوقو حلاوة الإيمان
لا يسمحون للممنكرات أن تخالطهم
ينكرون على بعضهم بلا سخرية
بل بقلب حان وحب صادق
يذكرونك إن نسيت ويشدون عزمك إن فترت
يسترون الزلل ويظهرون حسن العمل
هؤلاء هم المنتصرون بأنفسهم
فليس لعدو عليهم مدخل
هؤلاء هم الأصحاب حقيقة الذين تذوقوا الصحبة
هنيئا لهم
فقد اجتعوا في الله وافترقوا عليه
هل وجدتهم ؟
إن لم تجدهم فابحث عنهم
فإنهم منك قريب وفي هذا الزمان غريب
اسأل الله أن يوفقني وإياك إلى صحبتهم وأن يجعلنا ممن تخلق بأخلاقهم
آمين