نتائج ثورة 25 / يناير
[ 12 / 02 / 2011 م ]
تقرر تخفيض فترة حظر التجوال لتصبح من الساعة 12 صباحاً الى الساعة 6 صباحاً.
أصدر الجيش المصرى بيانه الرابع واعلن فبه انه يلتزم بكافة المعاهدات التي وقعتها مصر , كما ناشد الجيش المصريين التعاون مع الشرطة
, الجيش: نتطلع لضمان الانتقال السلمي للسلطة في مصر ,كما كلف الجيش الحكومة المصرية الحالية بتسيير الأعمال حتى تشكيل أخرى جديدة,أعلنت مصادر
في مطار القاهرة عن قرار بمنع سفر أي من المسؤولين الحاليين أو السابقين من دون إذن مسبق، و أعلنت البورصة المصرية عن عودتها للعمل الاربعاء
المقبل بعد أسبوعين من التوقف في الوقت الذي بدأت تعود فيه الحياة لسابق عهدها , وبدأ عناصر من الجيش المصري بإزالة الحواجز من محيط ميدان التحرير
وسط القاهرة الذي كان مركز الاحتجاجات الشعبية، فيما تعهد نشطاء في ميدان التحرير بالبقاء في الميدان إلى أن يقبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي
تسلم مهام السلطة في مصر وثيقة الاصلاح التي وضعوها , وفي بيانين طالب منظمو الاحتجاجات في مصر برفع حالة الطواريء التي كانت تستخدم أثناء
حكم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لقمع المعارضة, ومن بين المطالب الأخرى للإصلاحيين في ميدان التحرير بوسط القاهرة، الذي كان مركزا للاحتجاجات،
الإفراج عن كل السجناء السياسيين وحل المحاكم العسكرية. ويريدون أيضا مشاركة مدنية في العملية الانتقالية , عودة عدد من المواطنيين الى منازلهم للعودة الى الحياة الطبيعية
[ 13 / 02 / 2011 م ]
أصدر المجلس الاعلى للقوات المسلحة بيانه الخامس والذي أعلن فيه أنه سيتولى حكم البلاد بصفة مؤقتة لمدة ستة أشهر أو حتى يتم انهاء انتخابات البرلمان
بمجلسيه وكذا رئاسة الجمهورية, معلناً في ذات البيان تعطيل العمل بالدستور وحل البرلمان وتشكيل لجنة لتعديل بعض مواد الدستور وتحديد شروط الاستفتاء
عليها من الشعب, وأكد على استمرار تكليف وزارة الفريق احمد شفيق بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة والتزام الدولة بكافة المعاهدات والمواثيق
الدولية التي هي طرف فيها, كما أعلن المجلس أن رئيسه سيتولى تمثيله أمام كافة الجهات في الداخل والخارج,
وأكد على أن للمجلس الحق في إصدار مراسيم بقوانين خلال الفترة الانتقالية التي يتولى فيها حكم البلاد.
ومجلس أمناء الثورة يدعو لمظاهرة مليونية يوم الجمعة 18 / 02 / 2011 م ، احتفالاً بالنصر واستكمالاً للثورة حتى تحقق كل مطالبها
14 / 02 / 2011 م ]
الشرطة العسكرية طوقت بضع عشرات من المعتصمين في ميدان التحرير بوسط القاهرة ، وطالبتهم بمغادرة الميدان وإلا واجهوا الاعتقال .
وبقي عشرات المعتصمين في ميدان التحرير للحفاظ على مكتسبات الثورة وتحقيق جميع مطالبهم - كما يقولون - ، وكان منضموا المظاهرات دعوا سابقًا
إلى مغادرة الميدان على أن يكون يوم الجمعة 18-02-2011 م يوم تجمع مليوني في ميدان التحرير للاحتفال بالنصر واستكمالاً للثورة لتحقيق كل مطالبها .
و تزامن ذلك مع اجتماع قياديين من الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك بقيادة الجيش . بحسب ما أورده موقع الجزيرة نت .
وكتب وائل غنيم وعمر سلامة على موقعهما على الإنترنت قائلين إنهما التقيا الجيش "لمعرفة وجهة نظره حيال المسار الديمقراطي في مصر وتوضيح وجهة نظرنا له بشأن ذلك".
وبحسب موقع قناة الجزيرة أن السفير المصري لدى الولايات المتحدة سامح شكري قال إن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك قد يكون في حالة صحية
سيئة. يتزامن ذلك مع تقارير غير مؤكدة نشرتها صحف مصرية تشير إلى أن مبارك يعاني من حالة اكتئاب ويرفض تناول الدواء ويدخل مرارا في غيبوبة.
وقد أدلى السفير شكري بذلك في مقابلة أجرتها معه شبكة أن بي سي الأميركية، وأشار فيها إلى أنه تلقى
معلومات تفيد بأن صحة مبارك ربما تكون آخذة في التدهور. لكنه امتنع عن إعطاء تفاصيل محددة.
وكانت صحيفة "المصري اليوم" اليومية المستقلة ذكرت أمس الأحد أن مبارك وصل إلى مدينة بادن الألمانية لتلقي العلاج. وأشارت إلى أن مبارك
كان انتقل إلى مدينة شرم الشيخ بصحبة عائلته على متن طائرة الرئاسة يوم الجمعة الماضي قبل أن يعلن نائبه عمر سليمان تخليه عن حكم البلاد الذي استمر لنحو 30 عاما.
وخضع مبارك لجراحة استئصال المرارة وورم حميد في مارس/آذار العام الماضي في مستشفى هايدلبرغ بمدينة بادن، بعدما
أثبتت الفحوص التي أجراها وجود التهابات مزمنة فيها، كما خضع في 2004 لعملية جراحية في العمود الفقري بألمانيا.
وأصدرت القوات المسلحة بيانها الخامس قائلة فيه بحسب موقع قناة الجزيرة أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر دعا المواطنين إلى وضع حد للتظاهر
والاعتصام وتهيئة ما سماه المناخ المناسب لإدارة شؤون البلاد في هذه المرحلة إلى حين تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة. تزامن ذلك مع إخلاء
الجيش ميدان التحرير من المعتصمين وسط استمرار احتجاجات واعتصامات عمالية ونقابية تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية والوظيفية.
وتلي البيان في التلفزيون الرسمي أهاب فيه "بالمصريين الشرفاء أن يدركوا أن الوقفات الاحتجاجية
تؤدي إلى آثار سلبية وتتسبب في الإضرار بأمن البلاد، لما تحدثه من إرباك في مرافق الدولة".
وأشار البيان إلى أن تلك الاحتجاجات "تؤثر سلبيا على توفير متطلبات الحياة وتؤدي أيضا إلى إرباك عجلة الإنتاج
وتعطيل مصالح المواطنين وتؤثر سلبا على الاقتصاد وتهيئ المناخ لعناصر غير مسؤولة وأعمال غير مشروعة".
كما أهاب بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة "في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وضمان استمرار الإنتاج، بالمواطنين والنقابات القيام بدورها على الوجه
الأكمل، كل في موقعه"، وأعرب عن أمله من الجميع تهيئة المناخ المناسب لإدارة شؤون البلاد إلى أن يتم تسليمها للسلطة المدنية الشرعية المنتخبة.
[15 /2011/2 م]
تقرر عمل تظاهرتين مليوناتين فى ميدان التحرير سلميتان واحدة تحتفل بانتصار الثورة والتاكيد على المطالب
التى لم تتحقق بعد والاخرى تحت عنوان اسف يا ريس والهدف منه الاعتذار للرائيس السابق عما حدث
كما طلب المجلس الاعلى للقوات المسحلة من لجنة الدستور انجاز تعديل الدستور فى مدة لا تتجاوز عشرة ايام وأعلن خلال لقاء بأعضاء اللجنة بعد تشكيلها
عن خطوات المرحلة القادمة عقب التعديلات وتبدأ بطرحها للاستفتاء الشعبي خلال شهرين. وكشف صبحي صالح المحامي بالنقض وعضو اللجنة الدستورية
في تصريحات لقناة "دريم" المصرية الفضائية، عما دار في اللقاء الذي ترأسه المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري، قائلا إنه بعد اعلان نتيجة
الاستفتاء سيتم رفع حالة الطوارئ لتأهيل البلاد للانتخابات البرلمانية والرئاسية. يذكر أن قانون الطوارئ مطبق في مصر منذ بداية حكم الرئيس السابق حسني
مبارك قبل 30 عاما. وأكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، الثلاثاء 15-2-2011، أنه لا يسعى للسلطة ولا يطلبها وأن الوضع الحالي فُرض عليه
. وأعرب المجلس، في بيان نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، عن أمله في تسليم شؤون الدولة إلى سلطة مدنية ورئيس
منتخب. وحذر المجلس كذلك من أن استمرار الإضرابات والاعتصامات سيكون له نتائج "كارثية" على مصر.2
كما دعا المجلس العسمكرى الحاكم الى وقف الاعتصامات العمالية الجماعية,أكدته غالبية الصحف المحلية
ومصادر مقربة من أسرة الرئيس المصري السابق في غيبوبة متكررة ويرفض تناول العلاج
عدل سابقا من قبل aa55 في الجمعة 18 فبراير 2011, 1:12 am عدل 1 مرات