اليوم السادس والسبع لثورة الغضب
المصريون عازمون على "إسقاط مبارك" ويدعون إلى "مسيرة مليونية" الثلاثاء
تدخل الحركة الاحتجاجية الشعبية، التي تعد الأكبر في مصر منذ
تولي الرئيس حسني مبارك السلطة، يومها السابع بتأكيد المصريين عزمهم
على "إسقاط نظام مبارك". ويبحث الأخير
عن دعم المؤسسة العسكرية للنجاة من "الإرادة الشعبية".
يواصل المصريون حركتهم الاحتجاجية، التي تعد الأكبر في مصر منذ ثلاثة عقود،
لليوم السابع على التوالي ويزداد عزمهم على إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك
الذي يحكم البلاد منذ ثلاثين عاما ويبحث عن دعم
القوات المسلحة للنجاة من "الإرادة الشعبية" التي تطالب برحيله
وفي حين بدأ التحضير لـ"مسيرة المليون" التي ستشهدها مصر الثلاثاء،
يواصل المحتجون التظاهر ليلا ونهارا متحدين بذلك حظر التجول الذي فرضه
مبارك الجمعة. وقد أسفرت الاحتجاجات عن سقوط نحو 125 قتيلا وآلاف الجرحى.
في "ميدان التحرير، أشهر ساحة في قلب القاهرة أمضى المحتجون ليلتهم الأحد
و كانوا أكثر من 10 آلاف يهتفون "ارحل ارحل" و"الشعب يريد إسقاط النظام"
ورددوا شعارات معارضة لنائب الرئيس مبارك،
اللواء عمر سليمان "لا مبارك ولا سليمان يسقط يسقط الطغيان".
اليوم الثامن لثورة الغضب والاستعداد لمسيرة المليون بالقاهرة
دعا المحتجون إلى تنظيم مسيرة أطلقوا عليها اسمَ المسيرة المليونية، اليوم الثلاثاء لتحقيق مطالبهم.
وعادت الشرطة المصرية إلى شوارع القاهرة في انتشارٍ تدريجي للعمل من أجل تنظيم حركةِ السير والمرور. وعشية المظاهرة
"المليونية"، تحدت حشود حظر التجول المفروض، فتدفقت على ميدان التحرير وسط القاهرة، الذي أصبح مركزا لتجمع المتظاهرين في تحد لحظر التجول.
يذكر ان المعارضة هي من دعت امس الاثنين الى اضراب عام وتظاهرات "مليونية" اليوم الثلاثاء، والجيش المصري يؤكد انه لن يلجأ للقوة
ضد المتظاهرين المطالبين بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك. وقال الجيش المصري في بيان اصدره انه يدرك "مشروعية مطالب الشعب
توقف حركة القطارات في القاهرة
توقفت حركة القطارات في كل انحاء الجمهورية المصرية وذلك عشية مسيرة عملاقة دعا اليها المتظاهرون الذين يطالبون برحيل الرئيس حسني مبارك.
حكومة اسرائيل تشعر بـ"خوف حقيقي"من صعود إسلامي بمصر
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، إن حكومته تشعر بـ"خوف حقيقي" من أن تؤدي التطورات المتسارعة
في مصر إلى صعود دور من وصفهم بـ"المتشددين الإسلاميين" إلى السلطة، بسبب التغييرات السريعة التي تتزامن
معه غياب البنى والمؤسسات الديمقراطية الحديثة، على حد تعبيره. وقال نتنياهو إنه على الرغم من أن الاضطرابات
الموجودة في مصر لم تطلقها حركة "الإخوان المسلمين،" غير أن ذلك "لا يمكن أن يزيل
عامل القلق المتمثل في إمكانية أن تستفيد القوى المنظمة من الوضع القائم."