[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير
بماذا نختم شهرنا ؟
كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان
بالإستغفار والصدقة – صدقة الفطر – فإنّ صدقة الفطر طهرة للصائم من اللّغو والرفث
والإستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللّغو والرفث, ولهذا قال بعض المتقدمين:
" إن صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو للصلاة ".
وقال عمر بن عبد العزيز في كتابه : " قولوا كما قال أبوكم آدم
{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
[الأعراف:23].
وقولوا كما قال نوح عليه السلام
{وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ}
[هود :47]
وقولوا كما قال إبراهيم عليه السلام
{ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} [الشعراء:82]
وقولو كما قال موسى عليه السلام
{رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي}
[القصص: 16]
وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام
{لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء : 87] ".
أعمال ليله العيد ؟
لما كانت المغفرة والعتق من النّار كل منهما مرتباً على صيام رمضان وقيامه
أمر الله سبحانه وتعالى عند إكمال العدة بتكبيره وشكره
فقال سبحانه: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
[البقرة:185]
فشكر من أنعم على عباده بتوفيقهم للصيام, وإعانتهم عليه, ومغفرته لهم به
وعتقهم من النّار : أم يذكروه ويشكروه ويتقوه حق تقاته
. وقد فسر ابن مسعود رضي الله عنه تقواه حق تقاته
: " بأن يطاع فلا يعصي, ويذكر فلا ينسى, ويشكر فلا يكفر "
( تفسير ابن أبي حاتم 2 / 446 وهو صحيح موقوف ) .
والتكبير مشروع من غروب شمس يوم العيد إلى صلاة العيد
يجهر به الرجال في المساجد والأسواق والبيوت كما كان السلف يفعلون.
ومن السنة : أن يأكل قبل الخروج إلى الصلاة في عيد الفطر تمرات وتراً, ثلاثاً
أو خمساً, أو أكثر من ذلك. يقطعها على وتر, لقول أنس ابن مالك رضي الله عنه :
« كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً»
[ أخرجه البخاري / 953 ] .
ويخرج النّساء لصلاة العيد غير متبرجات بزينة ولا متعطرات, يحضرن الصلاة والذكر.
ومما يلزم التنبيه عليه أن بعض النّاس يهمل أهله وبناته في لباسهن
فيكون فيه مخالفات شرعية, يخرجن يوم العيد يفتن النّاس, وسيسأل
عن إهماله هذا يوم القيامة, فيجب على من استرعاه الله نساءً أن يطلع
على لباسهن للعيد, فإن كان موفقاً للشرع وإلّا منعهن من لبسه, حماية لهنّ
من الوقوع في الإثم, وأداءً للأمانة التي حمله الله إيّاها
ثم إنّ كثيراً من النّاس بمجرد إعلان العيد يخرجون للأسواق
فتضيع ليلة العيد في التجوال في الأسواق مع ما تعج به من المنكرات
فلا يسلم روادها من الوقوع في الإثم والمنكر. وما هكذا يشكر الله تعالى
في ليلة العيد التي ينبغي أن يكثر فيها من الإستغفار والذكر
حتى يختم الشهر بخاتمة حسنة .
كل عام وانتم بخير
بماذا نختم شهرنا ؟
كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان
بالإستغفار والصدقة – صدقة الفطر – فإنّ صدقة الفطر طهرة للصائم من اللّغو والرفث
والإستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللّغو والرفث, ولهذا قال بعض المتقدمين:
" إن صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو للصلاة ".
وقال عمر بن عبد العزيز في كتابه : " قولوا كما قال أبوكم آدم
{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
[الأعراف:23].
وقولوا كما قال نوح عليه السلام
{وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ}
[هود :47]
وقولوا كما قال إبراهيم عليه السلام
{ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} [الشعراء:82]
وقولو كما قال موسى عليه السلام
{رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي}
[القصص: 16]
وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام
{لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء : 87] ".
أعمال ليله العيد ؟
لما كانت المغفرة والعتق من النّار كل منهما مرتباً على صيام رمضان وقيامه
أمر الله سبحانه وتعالى عند إكمال العدة بتكبيره وشكره
فقال سبحانه: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
[البقرة:185]
فشكر من أنعم على عباده بتوفيقهم للصيام, وإعانتهم عليه, ومغفرته لهم به
وعتقهم من النّار : أم يذكروه ويشكروه ويتقوه حق تقاته
. وقد فسر ابن مسعود رضي الله عنه تقواه حق تقاته
: " بأن يطاع فلا يعصي, ويذكر فلا ينسى, ويشكر فلا يكفر "
( تفسير ابن أبي حاتم 2 / 446 وهو صحيح موقوف ) .
والتكبير مشروع من غروب شمس يوم العيد إلى صلاة العيد
يجهر به الرجال في المساجد والأسواق والبيوت كما كان السلف يفعلون.
ومن السنة : أن يأكل قبل الخروج إلى الصلاة في عيد الفطر تمرات وتراً, ثلاثاً
أو خمساً, أو أكثر من ذلك. يقطعها على وتر, لقول أنس ابن مالك رضي الله عنه :
« كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً»
[ أخرجه البخاري / 953 ] .
ويخرج النّساء لصلاة العيد غير متبرجات بزينة ولا متعطرات, يحضرن الصلاة والذكر.
ومما يلزم التنبيه عليه أن بعض النّاس يهمل أهله وبناته في لباسهن
فيكون فيه مخالفات شرعية, يخرجن يوم العيد يفتن النّاس, وسيسأل
عن إهماله هذا يوم القيامة, فيجب على من استرعاه الله نساءً أن يطلع
على لباسهن للعيد, فإن كان موفقاً للشرع وإلّا منعهن من لبسه, حماية لهنّ
من الوقوع في الإثم, وأداءً للأمانة التي حمله الله إيّاها
ثم إنّ كثيراً من النّاس بمجرد إعلان العيد يخرجون للأسواق
فتضيع ليلة العيد في التجوال في الأسواق مع ما تعج به من المنكرات
فلا يسلم روادها من الوقوع في الإثم والمنكر. وما هكذا يشكر الله تعالى
في ليلة العيد التي ينبغي أن يكثر فيها من الإستغفار والذكر
حتى يختم الشهر بخاتمة حسنة .