(( آيات شرح الصدر )) و (( آيات السكينه ))
اولآ (( آيات شرح الصدر )) وهي
( لعلاج المرضى الذين يعانون من ثقل على الصدر او ضيق في الصدر او الحزن او الأكتئاب وشفائهم بأذن الله تعالى )
يضع المريض يده على قلبه ويقرأء
(كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ في السَّمَآءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا)
الأنعام ـ 125 تقرأء سبع مرات
(قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي )
طه 25 تقرأء سبع مرات
( أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ )
الزمر 22 تقرأء سبع مرات
( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ )
الشرح 1-8 تقرأء سبع مرات
ثـــانــياً . . آيــات الــسكينة
( لعلاج المرضى الذين يعانون من القلق او التوتر او اضطراب القلب او الخوف غير الطبيعي او سرعة الغضب او شدة الغضب او الأيذاء الشيطاني الخارجي وشفائهم بأذن الله تعالى )
وهي تقرأء ايضآ عند الكرب واشتداد الأمور قال ابن القيم : كان شيخ الأسلام ابن تيميه رحمه الله اذا اشتدت عليه الأمور قرأ آيات السكينه ووردت السكينه في ستة مواضع من القرآن الكريم
( وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
البقره 248
( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ )
التوبه 26
( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبه 40
( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا )
الفتح 4
( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )
الفتح 18
( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )
الفتح 26
خـــآتــمة
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ، ولابد من الأشاره هنا الى ان الرقيه الشرعيه لا تعني عدم الرجوع الى الأطباء والمستشفيات المتخصصه فالعلاج بالطب والعلاج بالرقيه مؤتلفان لا مختلفان ، وكلاهما مشروعان وفق ضوابط معينه ، وماهما الا اسباب الى الهدف المنشود وهو الشفاء من الله سبحانه وتعالى فأسأله جلت قدرته ان ينفع بهذه الأيات مرضى المسلمين ، وان يرزق مااعددته القبول عنده ثم عند الناس وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
من كتآب آيات الإحياء لفضيلة الشيخ الدكتور فؤاد بن محمد بن عبدالعزيز الماجد