]بسم الله الرحمن الرحيم
حديث لكم من القلب
الاخوة والاخوات اعضاء منتدتنا الكرام
لاحظتم فى الفترة الاخيرة ان كثير
من الموضوع تنقل الى قسم المحذوف
وبكون معلق عليها لكم
لاكن بكتشف بعد ذالك عدم صحة او ضعف حديثها
سواء بالبحث او بمساعدة من هم اعلم منى بعقيدتنا
واعلموا ان المنتديات مليئة بالشيعة والصوفية
والجهل امثالى فلابد من تحرى الدقة
انت او انتى اخوتى تعملون لرضى
رب العرش واخذ الاجر والثواب
ولاكن نفاجئ نتيجة جهلا بديننا وانا اولكم
اننا نفترى الكذب بموضوع او حديث
عن رسولنا الكريم
ونسبة شيء من ذلك للسنة مع علم صاحبه بعدم
ثبوته يدُخله في زمرة الكاذبين على النبي صلى
الله عليه وسلم .
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال :
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول
: ( إن كذِباً عليَّ ليس ككذبٍ على أحدٍ
مَن كذب عليَّ متعمِّداً فليتبوأ مقعده من النار )
رواه البخاري ( 1229 ) ومسلم ( 4 ) .
ومن أشاع هذه الأحاديث المكذوبة ومثيلاتها وهو
يعلم أنها لا تصح
نسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم : فهو كاذب
على النبي صلى الله عليه وسلم ،
وإثمه إثم مفتريها وكاذبها .
عن المغيرة بن شعبة
رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال :
( مَن حدَّث عنِّي بحديثٍ يرى أنه كذب فهو أحد
الكاذبين
) رواه مسلم في " مقدمة صحيحه " .
قال النووي رحمه الله :
" ضبطناه "
يُرى " بضم الياء ، و " الكاذِبِينَ "
بكسر الياء وفتح النون على الجمع ، وهذا هو المشهور في اللفظين ،
قال القاضي عياض : الرواية فيه عندنا الكاذبين على الجمع
ورواه أبو نعيم الأصبهاني في كتابه المستخرج على صحيح مسلم
في حديث سمرة " الكاذِبَيْنِ " بفتح
الياء وكسر النون على التثنية
واحتج به على أن الراوي له يشارك البادي بهذا
الكذب " انتهى
.
" شرح مسلم "
( 1