[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المأكولات الصحية المتبعة في شهر الصوم عند الافطار .....الأكل الصحي في رمضان
1) عند الإفطار تناول تمرتين فقط مع عصير الليمون الطازج حيث يضاف عصير ليمونة واحدة إلى كوب من الماء الدافئ ثم يشرب.
2) بعد أداء صلاة المغرب اشرب قليلا من الشوربة و البعض من السلطة الخضراء وقليل جدا من الرز ويفضل الإبتعاد عن المقالي.
3) تؤكل شريحة صغيرة من السمك أو صدر الدجاج ولتكن مطبوخة أو مشوية واحذر أن تكون مقلية في أي زيت.
4) اشرب كوب إلى كوبين من العصائر الطازجة مثل عصير التفاح أو
الأناناس أو الكرنب أو الجزر أو الكرفس ويفضل شرب عصير أي من التفاح أو
الأناناس ثم عصير احدى الخضراوات المذكورة.
5) حاول الامتناع عن شرب القهوة أو الشاي واحذر من السكر الأبيض.
6) حاول أن تكون الوجبات بعد الإفطار صغيرة جدا وعلى فترات.
7) بالنسبة لبدائل الشاي والقهوة فهي: النعناع حيث أن مفعوله مقو
وفي نفس الوقت مهدئ للأعصاب وكذلك مضاد لعسر الهضم والغازات والغثيان.
تناول مع شرائح السمك أو الدجاج فصين من الثوم حيث يلعب الثوم
دورا كبيرا في قتل أي جراثيم أو فيروسات ويعمل على تقوية جهاز المناعة
ومضاد للأكسدة.
9) اشرب كثيرا من الماء النقي خلال فترة المساء.
أهم المأكولات الصحية في السحور
1) حضر فولا أو عدسا وضع عليه كمية من البقدونس والطماطم والكمون
وأضف إليهما زيت الزيتون وكل مع الفول أو العدس قطعة من الخبز البني (
بنخالته) واحذر ثم احذر من الخبز الأبيض ومن السكر الأبيض والرز الأبيض
والمكرونة.
2) تناول حليب منزوع الدسم أو قليل الدسم واشرب كوب عصير من
الأناناس الطازج أو التفاح وكوبا آخر من الخضر الطازجة ويفضل عصير الكرنب.
3) إذا كنت ترغب في شرب االتوقف عن المقليات والحلويات يقلل من إزعاج الحرقة والحموضة والإمساك
..لشاي فاستخدم النعناع أو البابونج.......
...
بعد عناء أحد عشر شهرا يبدأ جسد الإنسان المسلم في تطبيق برنامج غذائي
سنوي بالصيام خلال شهر رمضان لتنقية الجسد من السموم المتراكمة داخل جسده
طوال الأشهر الماضية فتقوم خلالها أعضاء الجسم بتجديد أنشطته بالتخلص من
الفضلات والسموم المتراكمة وتقل معدلات الدهون في الدم وينخفض معدل زيادة
الوزن ويوفر له ارتقاء روحيا ونفسيا وتوازنا فسيولوجيا متكاملا.
....
الحالة الفسيولوجية للصائم
تدوم فترة الصيام في شهر رمضان المبارك بين شروق الشمس إلى الغروب
ما يعادل 12 ساعة في الشتاء و15 ساعة في فصل الصيف تقريبا ومع طول فترة
الصيام والامتناع عن الطعام يستهلك الجسم مصدر الطاقة الرئيسي الجلايكوجين
(وهو نوع من السكر المخزن في الكبد والعضلات وتعادل كميته 250-300 كالوري
تقريبا) وعادة قد يستهلك مخزون الطاقة في ظرف 6 ساعات لذلك نجد أن في فترة
الصيام وبعد استنفاذ الجلايكوجين يتحول الجسم إلى استهلاك الطاقة من مصادر
أخرى في الجسم مثل الدهون ثم البروتينات وعندما يتم تكسير المصادر الأخرى
تنتج الأجسام الكيتونية ketone bodies (وهي السبب الرئيسي لرائحة خلوف فم
الصائم المميزة له خاصة في نهاية النهار).
ونلاحظ أن البعض يشعر بصعوبة الصيام في الأيام الأولى من الشهر إلا
أنها تزول بعد عدة أيام حيث يمر فيها الجسم بمرحلة تكيف مع النظام الغذائي
الجديد مثل قلة السكر في الدم فيعتمد على مخزن النشويات والدهون في
البداية وعند زيادة فترة الصيام إلى أكثر من 12 ساعة يبدأ الجسم في ضبط
احتياجاته (وذلك يختلف من جسم إلى جسم) ليخفف أي نقص غذائي على أعضاء الجسم
من جراء الصيام فتقل ساعات العمل وينخفض معدل النشاط الحركي نتيجة الصيام
ويشعر المرء بشهية لتناول مختلف أنواع الأغذية وبعد إفطار الصائم نلاحظ أنه
قد يصاب بالصداع والخمول والإجهاد أو برجفة برد وهذا شيء طبيعي خاصة بعد
تناول وجبة عالية الطاقة فيدخل الجسم مرحلة الخمول بسبب عملية الهضم التي
تستدعي تدفق الدم بسرعة إلى منطقة المعدة فيزيد نشاط الدورة الدموية للجهاز
الهضمي الذي يكون منشغلا بالهضم والامتصاص ويبرد الجسم لفترة قصيرة ثم
يعود إلى حالته الطبيعية.
الإفطار الصحي
يتم كسر الصيام Breakfast عادة بعد أذان المغرب فينبغي على الصائم
تناول الطعام على فترات محددة وثابتة حتى ينتظم إفراز المعدة ويصبح الهضم
سهلا ولهذا السبب يفضل بدء الإفطار بأغذية خفيفة وبكمية قليلة مثل عدد قليل
من التمر وحساء دافئ أو ماء وعصير طبيعي غير مثلج وهذا الشيء ضروري جدا
للجسم فالسوائل والعصائر الطبيعية تعد أفضل الأغذية للصائم واحتواؤها على
السكريات الطبيعية البسيطة السهلة الامتصاص لتقدم تعويضا سريعا لما فقده
الجسم خلال فترة الصوم.
فالتمر يحتوي على عناصر غذائية وأهمها السكريات التي تمد الجسم
بالطاقة السريعة إثر تناولها بوقت قصير جدا إذ إن السكريات الموجودة في
التمر سهلة الهضم وسريعة الامتصاص في الجسم وبما أن الصائم يفقد طاقة كبيرة
خلال النهار فمن الحكمة بداية الإفطار بتناول التمر لإعطاء الجسم الطاقة
بصورة مباشرة وسريعة إضافة إلى المعادن والألياف الطبيعية المفيدة.
كما يفضل تناول الحساء (الشوربة) مثل شوربة الدجاج أو الخضار
فالحساء طبق مهم جدا وصحي وكذلك السلطات الخضراء والعصائر الطبيعية
والفواكه الطازجة لأنها سهلة الهضم والامتصاص ولا بأس في تناول الحلويات
البسيطة . مع مراعاة عدم المزج بين الأنواع المختلفة من الأطعمة في نفس
الوقت أو شرب الحساء الساخن مع السوائل المثلجة أو الباردة حيث يتسبب ذلك
في عسر الهضم ومشاكل الجهاز الهضمي وتزيد حدة هذه الأعراض في الأيام الأولى
من الصيام.
ومن الأغذية التي يجب تجنبها على سفرة الصائم بعض أطباق المقبلات
خاصة الأغذية المقلية والأغذية الغنية بالدهون والزيوت والقطر (السكر
السائل) التي تتميز بها الحلويات العربية فإضافة إلى الأخطار الصحية على
الجسم فإن زيادة تناول المقليات في هذا الشهر يشجع على تكرار عملية القلي
في نفس الزيت مما تزيد فيه مخاطر تكسر الزيت وحرقه إضافة إلى تكرار قلي
بقايا الأغذية المتبقية داخل الزيت ومع ارتفاع الحرارة وتكراره يؤدي إلى
تكسرها وحرقها منتجة بعض المركبات المسرطنة إضافة إلى احتمال تكون مركبات
الاكريلاميد بها.
أهمية السحور
تكمن أهمية السحور في جعل الجسم يتجهز ليخزن الطاقة ويجهز الجسم
استعدادا للصيام ويفضل عادة تناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الفواكه
والخضار والحبوب الكاملة والبقوليات ويمكن إضافة قليل من زيت الزيتون إلى
السلطة أو الفول والحمص فهذه الأغذية تملأ المعدة ويتم هضمها بفترة أطول
مما يقلل إحساس الصائم بالجوع.
إن كثرة تناول الأغذية السكرية تزيد من الإحساس بالجوع في اليوم التالي.
مشاكل صحية قد تواجه الصائم
الإمساك: إن من أهم الأسباب للإصابة بالإمساك هو تناول الحلويات
بكثرة مع قلة تناول الألياف وقلة تناول السوائل في البرنامج اليومي للغذاء
خاصة في فصل الصيف ولتلافي تلك المشكلة يجب استهلاك كفايتك من المياه بين
أذان المغرب حتى وقت السحور مع ملاحظة أهمية شرب المياه وقت السحور حتى وإن
لم تأكل وتذكر تناول السلطة يوميا واستبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر
والامتناع أو التقليل من تناول الحلويات قدر الإمكان.
سوء الهضم والحموضة والانتفاخ: وهذه من الأعراض المتكررة التي
تواجه الصائم وذلك بسبب زيادة حجم الوجبة وكثرة تناول الحلويات العربية
والمقالي وشرب السوائل المثلجة أو الباردة جدا لذلك يحب الانتباه إلى تلافي
ذلك وأن تقسم وجبة الإفطار إلى اثنتين صغيرتين بدلا من واحدة كبيرة وأن
يكون بينهما مدة مناسبة للهضم وعند وجود عسر هضم بعد الإفطار حاول أن تقوم
برياضة خفيفة كالقيام بنزهة على الأقدام بعد الإفطار فالمشي أفضل علاج
لمشاكل الهضم. بينما التوقف عن المقالي والحلويات هو يقلل من إزعاج عوارض
الحرقة.
....
صحتنا في رمضان
جعل الله رمضان شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار وجعله أيضا موسما
للعبادة في صلاة وصيام وتهجد وقراءة للقرآن وفوق هذا ذاك يلتزم فيه المسلم
بآداب نبوية في طعامه وشرابه فلا يصون بدنه فحسب بل ينال في كل ركن من
أركان هذا النظام الصحي النبوي الأجر والمثوبة من الله .
1. في رمضان عجل بالإفطار :
فقد أوصى رسول الله بالتعجيل بالإفطار فقال :
" لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " متفق عليه .
ووراء ذلك فوائد طبية وآثار صحية ونفسية هامة للصائمين . فالصائم
في أمس الحاجة إلى ما يذهب شعور الظمأ والجوع . والتأخير في الإفطار يزيد
انخفاض سكر الدم ويؤدي إلى الشعور بالهبوط العام وهو تعذيب نفسي تأباه
الشريعة السمحاء .
2. في رمضان افطر على رطبات أو بضع تمرات وماء :
ورسول الله يقول : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور " رواه أبو داود والترمذي .
وقد اختار رسول الله هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة وليس فقط لتوفرها في بيئته الصحراوية .
فالصائم يكون بحاجة إلى مصدر سكري سريع الهضم يدفع عنه الجوع مثلما
يكون في حاجة إلى الماء . وأسرع المواد الغذائية امتصاصا المواد التي تحتوي
على سكريات أحادية أو ثنائية . ولن تجد أفضل مما جاءت به السنة المطهرة
حينما يفتتح الصائم إفطاره بالرطب والماء .
3. في رمضان افطر على مرحلتين :
فمن سنن الرسول أنه كان يعجل فطره ويعجل صلاة المغرب حيث كان
يقدمها على إكمال طعام فطره . وفي ذلك حكمة بالغة فدخول كمية بسيطة من
الطعام للمعدة ثم تركها فترة دون إدخال طعام آخر عليها يعد منبها بسيطا
للمعدة والأمعاء . ويزيل في الوقت نفسه الشعور بالنهم والشراهة .
4. في رمضان تجنب الإفراط في الطعام :
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من
بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فاعلا فثلث لطعامه
وثلث لشرابه وثلث لنفسه " رواه الترمذي .
وتناول كميات كبيرة من الطعام يؤدي إلى انتفاخ المعدة وحدوث تلبك
معدي ومعوي وعسر في الهضم يتظاهر بحس الانتفاخ والألم تحت الضلوع وغازات في
البطن وتراخ في الحركة .هذا إضافة إلى الشعور بالخمول والكسل والنعاس حيث
يتجه قسم كبير من الدم إلى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم على حساب كمية
الدم الواردة إلى أعضاء حيوية في الجسم وأهمها المخ.
5. في رمضان تجنب النوم بعد الإفطار :
فالإفراط في الطعام كما ذكرنا يبعث على الكسل والخمول ويدفع الصائم
إلى النوم بعد الإفطار مما يحرم المريض من صلاة العشاء والتروايح .
6. لا تدخن في رمضان وفي غير رمضان :
فالتدخين مصيبة تصيب المدخنين وقد أفتى كثير من العلماء بتحريم
التدخين والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " لا ضرر ولا ضرار " . رواه
أحمد .
وفي رمضان فرصة للتوقف عن التدخين والإقلاع عنه إلى غير رجعة .
7. في رمضان تسحروا فإن في السحور بركة :
فقد أوصى رسول الله بالسحور في حديثه المشهور : " تسحروا فإن في السحور بركة " . متفق عليه .
ولا شك أن وجبة السحور - وإن قلت - مفيدة في منع حدوث الصداع أو الإعياء أثناء النهار كما تمنع الشعور بالعطش الشديد .
وحث رسول الله على تأخير السحور " ما تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور " رواه البخاري ومسلم .
وينصح أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة سهلة الهضم كاللبن الزبادي والخبز والعسل والفواكه وغيرها .
وفي الحديث الشريف : إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم " متفق عليه .
8. حافظ على السواك في رمضان :
فقد روى البخاري في صحيحه عن عامر بن ربيعة قال : " رأيت النبي يستاك وهو صائم ما لا أحصي ولا أعد " .
وفي السواك فوائد عديدة لسلامة اللثة والأسنان وقد أثبت العلم
الحديث أن هناك ثمان مواد كيميائية في السواك تعمل في تبييض الأسنان وتقوية
اللثة ومحاربة الجراثيم والحفاظ على رائحة زكية في الفم .
9. في رمضان الزم صلاة التراويح :
فمن فوائد الصلاة الصحية أنها مجهود بدني بسيط منتظم الإيقاع
وبخاصة حركات الركوع والسجود . فإن المصلي يضغط على المعدة والأمعاء فيحدث
تنشيط لحركاتهما وتسريع لعملية الهضم فينام المسلم بعدها بعيدا عن الإحساس
بالتخمة وعسر الهضم . وفي وضوء المسلم وصلاته في جو رمضان شعور خاص براحة
القلب وسكينة النفس والبعد عن القلق والتوتر العصبي . وفي ذلك شفاء للأمراض
الباطنية الناجمة عن أسباب نفسية .
قال رسول الله : " للصائم فرحتان : فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى ربه " رواه الترمذي .
10. في رمضان وفي غير رمضان انجز عملك بإتقان :
فالبعض يشعر بالكسل والتواني أثناء النهار بحجة الصيام . والحقيقة
أن الصائم يستطيع بقليل من الصبر إنجاز عمله في رمضان على أحسن وجه .
ومما يروى في تراثنا الأدبي أن أحد الحدادين كان يعمل في ظهيرة يوم حار من أيام شهر رمضان وكان جبينه يتصبب عرقا فقيل له :
كيف تتمكن من الصوم والحر شديد والعمل مضني ؟
فأجاب : من يدرك قدر من يسأله يهون عليه ما يبذله .
11. في رمضان اسأل الله العافية :
فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى . ومهما قاسى
الصائم من الجوع والعطش أو الصداع فإن أجر ذلك عند الله غير محدود وتذكر يا
أخي أن هناك مرضى يتحسرون على أيام رمضان تمر عليهم وهم لا يستطيعون صومها
بسبب العجز أو المرض .
المأكولات الصحية المتبعة في شهر الصوم عند الافطار .....الأكل الصحي في رمضان
1) عند الإفطار تناول تمرتين فقط مع عصير الليمون الطازج حيث يضاف عصير ليمونة واحدة إلى كوب من الماء الدافئ ثم يشرب.
2) بعد أداء صلاة المغرب اشرب قليلا من الشوربة و البعض من السلطة الخضراء وقليل جدا من الرز ويفضل الإبتعاد عن المقالي.
3) تؤكل شريحة صغيرة من السمك أو صدر الدجاج ولتكن مطبوخة أو مشوية واحذر أن تكون مقلية في أي زيت.
4) اشرب كوب إلى كوبين من العصائر الطازجة مثل عصير التفاح أو
الأناناس أو الكرنب أو الجزر أو الكرفس ويفضل شرب عصير أي من التفاح أو
الأناناس ثم عصير احدى الخضراوات المذكورة.
5) حاول الامتناع عن شرب القهوة أو الشاي واحذر من السكر الأبيض.
6) حاول أن تكون الوجبات بعد الإفطار صغيرة جدا وعلى فترات.
7) بالنسبة لبدائل الشاي والقهوة فهي: النعناع حيث أن مفعوله مقو
وفي نفس الوقت مهدئ للأعصاب وكذلك مضاد لعسر الهضم والغازات والغثيان.
تناول مع شرائح السمك أو الدجاج فصين من الثوم حيث يلعب الثوم
دورا كبيرا في قتل أي جراثيم أو فيروسات ويعمل على تقوية جهاز المناعة
ومضاد للأكسدة.
9) اشرب كثيرا من الماء النقي خلال فترة المساء.
أهم المأكولات الصحية في السحور
1) حضر فولا أو عدسا وضع عليه كمية من البقدونس والطماطم والكمون
وأضف إليهما زيت الزيتون وكل مع الفول أو العدس قطعة من الخبز البني (
بنخالته) واحذر ثم احذر من الخبز الأبيض ومن السكر الأبيض والرز الأبيض
والمكرونة.
2) تناول حليب منزوع الدسم أو قليل الدسم واشرب كوب عصير من
الأناناس الطازج أو التفاح وكوبا آخر من الخضر الطازجة ويفضل عصير الكرنب.
3) إذا كنت ترغب في شرب االتوقف عن المقليات والحلويات يقلل من إزعاج الحرقة والحموضة والإمساك
..لشاي فاستخدم النعناع أو البابونج.......
...
بعد عناء أحد عشر شهرا يبدأ جسد الإنسان المسلم في تطبيق برنامج غذائي
سنوي بالصيام خلال شهر رمضان لتنقية الجسد من السموم المتراكمة داخل جسده
طوال الأشهر الماضية فتقوم خلالها أعضاء الجسم بتجديد أنشطته بالتخلص من
الفضلات والسموم المتراكمة وتقل معدلات الدهون في الدم وينخفض معدل زيادة
الوزن ويوفر له ارتقاء روحيا ونفسيا وتوازنا فسيولوجيا متكاملا.
....
الحالة الفسيولوجية للصائم
تدوم فترة الصيام في شهر رمضان المبارك بين شروق الشمس إلى الغروب
ما يعادل 12 ساعة في الشتاء و15 ساعة في فصل الصيف تقريبا ومع طول فترة
الصيام والامتناع عن الطعام يستهلك الجسم مصدر الطاقة الرئيسي الجلايكوجين
(وهو نوع من السكر المخزن في الكبد والعضلات وتعادل كميته 250-300 كالوري
تقريبا) وعادة قد يستهلك مخزون الطاقة في ظرف 6 ساعات لذلك نجد أن في فترة
الصيام وبعد استنفاذ الجلايكوجين يتحول الجسم إلى استهلاك الطاقة من مصادر
أخرى في الجسم مثل الدهون ثم البروتينات وعندما يتم تكسير المصادر الأخرى
تنتج الأجسام الكيتونية ketone bodies (وهي السبب الرئيسي لرائحة خلوف فم
الصائم المميزة له خاصة في نهاية النهار).
ونلاحظ أن البعض يشعر بصعوبة الصيام في الأيام الأولى من الشهر إلا
أنها تزول بعد عدة أيام حيث يمر فيها الجسم بمرحلة تكيف مع النظام الغذائي
الجديد مثل قلة السكر في الدم فيعتمد على مخزن النشويات والدهون في
البداية وعند زيادة فترة الصيام إلى أكثر من 12 ساعة يبدأ الجسم في ضبط
احتياجاته (وذلك يختلف من جسم إلى جسم) ليخفف أي نقص غذائي على أعضاء الجسم
من جراء الصيام فتقل ساعات العمل وينخفض معدل النشاط الحركي نتيجة الصيام
ويشعر المرء بشهية لتناول مختلف أنواع الأغذية وبعد إفطار الصائم نلاحظ أنه
قد يصاب بالصداع والخمول والإجهاد أو برجفة برد وهذا شيء طبيعي خاصة بعد
تناول وجبة عالية الطاقة فيدخل الجسم مرحلة الخمول بسبب عملية الهضم التي
تستدعي تدفق الدم بسرعة إلى منطقة المعدة فيزيد نشاط الدورة الدموية للجهاز
الهضمي الذي يكون منشغلا بالهضم والامتصاص ويبرد الجسم لفترة قصيرة ثم
يعود إلى حالته الطبيعية.
الإفطار الصحي
يتم كسر الصيام Breakfast عادة بعد أذان المغرب فينبغي على الصائم
تناول الطعام على فترات محددة وثابتة حتى ينتظم إفراز المعدة ويصبح الهضم
سهلا ولهذا السبب يفضل بدء الإفطار بأغذية خفيفة وبكمية قليلة مثل عدد قليل
من التمر وحساء دافئ أو ماء وعصير طبيعي غير مثلج وهذا الشيء ضروري جدا
للجسم فالسوائل والعصائر الطبيعية تعد أفضل الأغذية للصائم واحتواؤها على
السكريات الطبيعية البسيطة السهلة الامتصاص لتقدم تعويضا سريعا لما فقده
الجسم خلال فترة الصوم.
فالتمر يحتوي على عناصر غذائية وأهمها السكريات التي تمد الجسم
بالطاقة السريعة إثر تناولها بوقت قصير جدا إذ إن السكريات الموجودة في
التمر سهلة الهضم وسريعة الامتصاص في الجسم وبما أن الصائم يفقد طاقة كبيرة
خلال النهار فمن الحكمة بداية الإفطار بتناول التمر لإعطاء الجسم الطاقة
بصورة مباشرة وسريعة إضافة إلى المعادن والألياف الطبيعية المفيدة.
كما يفضل تناول الحساء (الشوربة) مثل شوربة الدجاج أو الخضار
فالحساء طبق مهم جدا وصحي وكذلك السلطات الخضراء والعصائر الطبيعية
والفواكه الطازجة لأنها سهلة الهضم والامتصاص ولا بأس في تناول الحلويات
البسيطة . مع مراعاة عدم المزج بين الأنواع المختلفة من الأطعمة في نفس
الوقت أو شرب الحساء الساخن مع السوائل المثلجة أو الباردة حيث يتسبب ذلك
في عسر الهضم ومشاكل الجهاز الهضمي وتزيد حدة هذه الأعراض في الأيام الأولى
من الصيام.
ومن الأغذية التي يجب تجنبها على سفرة الصائم بعض أطباق المقبلات
خاصة الأغذية المقلية والأغذية الغنية بالدهون والزيوت والقطر (السكر
السائل) التي تتميز بها الحلويات العربية فإضافة إلى الأخطار الصحية على
الجسم فإن زيادة تناول المقليات في هذا الشهر يشجع على تكرار عملية القلي
في نفس الزيت مما تزيد فيه مخاطر تكسر الزيت وحرقه إضافة إلى تكرار قلي
بقايا الأغذية المتبقية داخل الزيت ومع ارتفاع الحرارة وتكراره يؤدي إلى
تكسرها وحرقها منتجة بعض المركبات المسرطنة إضافة إلى احتمال تكون مركبات
الاكريلاميد بها.
أهمية السحور
تكمن أهمية السحور في جعل الجسم يتجهز ليخزن الطاقة ويجهز الجسم
استعدادا للصيام ويفضل عادة تناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الفواكه
والخضار والحبوب الكاملة والبقوليات ويمكن إضافة قليل من زيت الزيتون إلى
السلطة أو الفول والحمص فهذه الأغذية تملأ المعدة ويتم هضمها بفترة أطول
مما يقلل إحساس الصائم بالجوع.
إن كثرة تناول الأغذية السكرية تزيد من الإحساس بالجوع في اليوم التالي.
مشاكل صحية قد تواجه الصائم
الإمساك: إن من أهم الأسباب للإصابة بالإمساك هو تناول الحلويات
بكثرة مع قلة تناول الألياف وقلة تناول السوائل في البرنامج اليومي للغذاء
خاصة في فصل الصيف ولتلافي تلك المشكلة يجب استهلاك كفايتك من المياه بين
أذان المغرب حتى وقت السحور مع ملاحظة أهمية شرب المياه وقت السحور حتى وإن
لم تأكل وتذكر تناول السلطة يوميا واستبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر
والامتناع أو التقليل من تناول الحلويات قدر الإمكان.
سوء الهضم والحموضة والانتفاخ: وهذه من الأعراض المتكررة التي
تواجه الصائم وذلك بسبب زيادة حجم الوجبة وكثرة تناول الحلويات العربية
والمقالي وشرب السوائل المثلجة أو الباردة جدا لذلك يحب الانتباه إلى تلافي
ذلك وأن تقسم وجبة الإفطار إلى اثنتين صغيرتين بدلا من واحدة كبيرة وأن
يكون بينهما مدة مناسبة للهضم وعند وجود عسر هضم بعد الإفطار حاول أن تقوم
برياضة خفيفة كالقيام بنزهة على الأقدام بعد الإفطار فالمشي أفضل علاج
لمشاكل الهضم. بينما التوقف عن المقالي والحلويات هو يقلل من إزعاج عوارض
الحرقة.
....
صحتنا في رمضان
جعل الله رمضان شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار وجعله أيضا موسما
للعبادة في صلاة وصيام وتهجد وقراءة للقرآن وفوق هذا ذاك يلتزم فيه المسلم
بآداب نبوية في طعامه وشرابه فلا يصون بدنه فحسب بل ينال في كل ركن من
أركان هذا النظام الصحي النبوي الأجر والمثوبة من الله .
1. في رمضان عجل بالإفطار :
فقد أوصى رسول الله بالتعجيل بالإفطار فقال :
" لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " متفق عليه .
ووراء ذلك فوائد طبية وآثار صحية ونفسية هامة للصائمين . فالصائم
في أمس الحاجة إلى ما يذهب شعور الظمأ والجوع . والتأخير في الإفطار يزيد
انخفاض سكر الدم ويؤدي إلى الشعور بالهبوط العام وهو تعذيب نفسي تأباه
الشريعة السمحاء .
2. في رمضان افطر على رطبات أو بضع تمرات وماء :
ورسول الله يقول : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور " رواه أبو داود والترمذي .
وقد اختار رسول الله هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة وليس فقط لتوفرها في بيئته الصحراوية .
فالصائم يكون بحاجة إلى مصدر سكري سريع الهضم يدفع عنه الجوع مثلما
يكون في حاجة إلى الماء . وأسرع المواد الغذائية امتصاصا المواد التي تحتوي
على سكريات أحادية أو ثنائية . ولن تجد أفضل مما جاءت به السنة المطهرة
حينما يفتتح الصائم إفطاره بالرطب والماء .
3. في رمضان افطر على مرحلتين :
فمن سنن الرسول أنه كان يعجل فطره ويعجل صلاة المغرب حيث كان
يقدمها على إكمال طعام فطره . وفي ذلك حكمة بالغة فدخول كمية بسيطة من
الطعام للمعدة ثم تركها فترة دون إدخال طعام آخر عليها يعد منبها بسيطا
للمعدة والأمعاء . ويزيل في الوقت نفسه الشعور بالنهم والشراهة .
4. في رمضان تجنب الإفراط في الطعام :
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من
بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فاعلا فثلث لطعامه
وثلث لشرابه وثلث لنفسه " رواه الترمذي .
وتناول كميات كبيرة من الطعام يؤدي إلى انتفاخ المعدة وحدوث تلبك
معدي ومعوي وعسر في الهضم يتظاهر بحس الانتفاخ والألم تحت الضلوع وغازات في
البطن وتراخ في الحركة .هذا إضافة إلى الشعور بالخمول والكسل والنعاس حيث
يتجه قسم كبير من الدم إلى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم على حساب كمية
الدم الواردة إلى أعضاء حيوية في الجسم وأهمها المخ.
5. في رمضان تجنب النوم بعد الإفطار :
فالإفراط في الطعام كما ذكرنا يبعث على الكسل والخمول ويدفع الصائم
إلى النوم بعد الإفطار مما يحرم المريض من صلاة العشاء والتروايح .
6. لا تدخن في رمضان وفي غير رمضان :
فالتدخين مصيبة تصيب المدخنين وقد أفتى كثير من العلماء بتحريم
التدخين والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " لا ضرر ولا ضرار " . رواه
أحمد .
وفي رمضان فرصة للتوقف عن التدخين والإقلاع عنه إلى غير رجعة .
7. في رمضان تسحروا فإن في السحور بركة :
فقد أوصى رسول الله بالسحور في حديثه المشهور : " تسحروا فإن في السحور بركة " . متفق عليه .
ولا شك أن وجبة السحور - وإن قلت - مفيدة في منع حدوث الصداع أو الإعياء أثناء النهار كما تمنع الشعور بالعطش الشديد .
وحث رسول الله على تأخير السحور " ما تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور " رواه البخاري ومسلم .
وينصح أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة سهلة الهضم كاللبن الزبادي والخبز والعسل والفواكه وغيرها .
وفي الحديث الشريف : إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم " متفق عليه .
8. حافظ على السواك في رمضان :
فقد روى البخاري في صحيحه عن عامر بن ربيعة قال : " رأيت النبي يستاك وهو صائم ما لا أحصي ولا أعد " .
وفي السواك فوائد عديدة لسلامة اللثة والأسنان وقد أثبت العلم
الحديث أن هناك ثمان مواد كيميائية في السواك تعمل في تبييض الأسنان وتقوية
اللثة ومحاربة الجراثيم والحفاظ على رائحة زكية في الفم .
9. في رمضان الزم صلاة التراويح :
فمن فوائد الصلاة الصحية أنها مجهود بدني بسيط منتظم الإيقاع
وبخاصة حركات الركوع والسجود . فإن المصلي يضغط على المعدة والأمعاء فيحدث
تنشيط لحركاتهما وتسريع لعملية الهضم فينام المسلم بعدها بعيدا عن الإحساس
بالتخمة وعسر الهضم . وفي وضوء المسلم وصلاته في جو رمضان شعور خاص براحة
القلب وسكينة النفس والبعد عن القلق والتوتر العصبي . وفي ذلك شفاء للأمراض
الباطنية الناجمة عن أسباب نفسية .
قال رسول الله : " للصائم فرحتان : فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى ربه " رواه الترمذي .
10. في رمضان وفي غير رمضان انجز عملك بإتقان :
فالبعض يشعر بالكسل والتواني أثناء النهار بحجة الصيام . والحقيقة
أن الصائم يستطيع بقليل من الصبر إنجاز عمله في رمضان على أحسن وجه .
ومما يروى في تراثنا الأدبي أن أحد الحدادين كان يعمل في ظهيرة يوم حار من أيام شهر رمضان وكان جبينه يتصبب عرقا فقيل له :
كيف تتمكن من الصوم والحر شديد والعمل مضني ؟
فأجاب : من يدرك قدر من يسأله يهون عليه ما يبذله .
11. في رمضان اسأل الله العافية :
فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى . ومهما قاسى
الصائم من الجوع والعطش أو الصداع فإن أجر ذلك عند الله غير محدود وتذكر يا
أخي أن هناك مرضى يتحسرون على أيام رمضان تمر عليهم وهم لا يستطيعون صومها
بسبب العجز أو المرض .