صنعاء - وكالات - تظاهر عشرات
الآلاف من اليمنيين امس في صنعاء للمطالبة بمغادرة نجل الرئيس علي عبدالله
صالح من اليمن وللدفع نحو تشكيل مجلس انتقالي، فيما تتفاقم في البلاد ازمة
المحروقات والكهرباء بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وسار المتظاهرون في
شارع هايل التجاري القريب من ساحة الاعتصام امام جامعة صنعاء تلبية لدعوة
«شباب الثورة السلمية»، فيما قدر المنظمون عددهم بعشرات الالاف.
وشارك في التظاهرة مئات العسكريين المنشقين المنضمين الى الحركة الاحتجاجية والذي هم بقيادة اللواء علي محسن الاحمر.
ورفع
المتظاهرون شعارات ابرزها «يا شباب كف بكف، حتى تحقيق الهدف» و»سلمية
سلمية، لا للحرب الاهلية» و»ارفع صوتك عالي عالي واعلن مجلس انتقالي».
وهتف
المتظاهرون شعارات ضد احمد صالح نجل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
المتواجد في السعودية للعلاج، وضد ابن اخيه عمار بن محمد صالح الذي يقود
الامن الوطني.
وطالب المتظاهرون هذين المسؤولين الامنيين بالرحيل عن
اليمن وهتفوا «يا احمد ويا عمار، ارحلوا من هذا الدار». كما رفعوا لافتات
رفضوا فيها «الوصاية» الاميركية والسعودية.
من جهته، اتهم المتحدث باسم المعارضة اليمنية ابناء الرئيس اليمني واقربائه بعرقلة المرحلة الانتقالية.
وقال
محمد قحطان لوكالة فرانس برس ان «تمسك الابناء بالسلطة الوراثية اعاق
المرحلة الانتقالية»، مؤكدا ان «الثورة لم ولن تعجز عن نقل السلطة اذا ما
تعثرت الحلول التوافقية».
الى ذلك، توفي احد المسؤولين اليمنيين الذين
اصيبوا في الهجوم الذي استهدف مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من
حزيران واسفر عن اصابة الرئيس علي عبد الله صالح وعدد من كبار المسؤولين
بجبروح.
وتفاقمت في صنعاء وباقي مدن اليمن ازمة المحروقات والكهرباء مع ظهور مؤشرات لازمة غذائية بسبب ارتفاع اسعار المواد الغذائية.
وفي صنعاء، اغلقت عشرات محطات المحروقات امام الزبائن وسط انقطاع شبه تام للبنزين والديزل (المازوت).
وارتفع سعر العشرين ليتر من البنزين من 1500 ريال الى 7000 ريال (33 دولار) في السوق السوداء، كما ارتفعت اسعار الديزل بنسبة مماثلة.
وتعاني
صنعاء من انقطاع للكهرباء اذ ان التيار يصل الى السكان بمعدل ساعتين كل 24
ساعة، فيما توقفت مولدات الكهرباء الخاصة عن العمل بسبب ازمة المحروقات.
وكان مسلحون قبليون استهدفوا محطة الكهرباء في مأرب شرق صنعاء ما اسفر عن تفاقم ازمة التيار الكهربائي.
وفي مدينة الحديدة (غرب) قطع التيار الكهربائي بشكل تام مع انقطاع خطوط التغذية عن المدينة الساحلية الحارة.
وافادت مصادر محلية لوكالة فرانس برس انه يتعذر تشغيل المولدات في الحديدة بسبب النقص الحاد في الديزل.
ووجه سكان اتهامات للحرس الجمهوري الموالي للرئيس صالح، وقالوا ان هذه القوات منعت وصول قاطرات البترول الى صنعاء.
وقتل
ستة عسكريين بينهم ضابطان واصيب ثمانية اخرون بجروح في معارك خاضها الجيش
اليمني ليل الاحد الاثنين مع مسلحي القاعدة في محيط مدينة زنجبار الجنوبية
التي يسيطر عليها التنظيم، حسبما اعلن مسؤول عسكري لوكالة وقال ضابط في
اللواء 119 ان «معارك عنيفة خاضتها وحدات اللواء مع « انصار الشريعة»
التابعين للقاعدة وادت هذه المعارك الى مقتل ستة من اعضاء اللواء ابرزهم
العقيد جمال عبدالله الجعفي فضلا عن اصابة ثمانية اخرين».
الآلاف من اليمنيين امس في صنعاء للمطالبة بمغادرة نجل الرئيس علي عبدالله
صالح من اليمن وللدفع نحو تشكيل مجلس انتقالي، فيما تتفاقم في البلاد ازمة
المحروقات والكهرباء بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وسار المتظاهرون في
شارع هايل التجاري القريب من ساحة الاعتصام امام جامعة صنعاء تلبية لدعوة
«شباب الثورة السلمية»، فيما قدر المنظمون عددهم بعشرات الالاف.
وشارك في التظاهرة مئات العسكريين المنشقين المنضمين الى الحركة الاحتجاجية والذي هم بقيادة اللواء علي محسن الاحمر.
ورفع
المتظاهرون شعارات ابرزها «يا شباب كف بكف، حتى تحقيق الهدف» و»سلمية
سلمية، لا للحرب الاهلية» و»ارفع صوتك عالي عالي واعلن مجلس انتقالي».
وهتف
المتظاهرون شعارات ضد احمد صالح نجل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
المتواجد في السعودية للعلاج، وضد ابن اخيه عمار بن محمد صالح الذي يقود
الامن الوطني.
وطالب المتظاهرون هذين المسؤولين الامنيين بالرحيل عن
اليمن وهتفوا «يا احمد ويا عمار، ارحلوا من هذا الدار». كما رفعوا لافتات
رفضوا فيها «الوصاية» الاميركية والسعودية.
من جهته، اتهم المتحدث باسم المعارضة اليمنية ابناء الرئيس اليمني واقربائه بعرقلة المرحلة الانتقالية.
وقال
محمد قحطان لوكالة فرانس برس ان «تمسك الابناء بالسلطة الوراثية اعاق
المرحلة الانتقالية»، مؤكدا ان «الثورة لم ولن تعجز عن نقل السلطة اذا ما
تعثرت الحلول التوافقية».
الى ذلك، توفي احد المسؤولين اليمنيين الذين
اصيبوا في الهجوم الذي استهدف مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من
حزيران واسفر عن اصابة الرئيس علي عبد الله صالح وعدد من كبار المسؤولين
بجبروح.
وتفاقمت في صنعاء وباقي مدن اليمن ازمة المحروقات والكهرباء مع ظهور مؤشرات لازمة غذائية بسبب ارتفاع اسعار المواد الغذائية.
وفي صنعاء، اغلقت عشرات محطات المحروقات امام الزبائن وسط انقطاع شبه تام للبنزين والديزل (المازوت).
وارتفع سعر العشرين ليتر من البنزين من 1500 ريال الى 7000 ريال (33 دولار) في السوق السوداء، كما ارتفعت اسعار الديزل بنسبة مماثلة.
وتعاني
صنعاء من انقطاع للكهرباء اذ ان التيار يصل الى السكان بمعدل ساعتين كل 24
ساعة، فيما توقفت مولدات الكهرباء الخاصة عن العمل بسبب ازمة المحروقات.
وكان مسلحون قبليون استهدفوا محطة الكهرباء في مأرب شرق صنعاء ما اسفر عن تفاقم ازمة التيار الكهربائي.
وفي مدينة الحديدة (غرب) قطع التيار الكهربائي بشكل تام مع انقطاع خطوط التغذية عن المدينة الساحلية الحارة.
وافادت مصادر محلية لوكالة فرانس برس انه يتعذر تشغيل المولدات في الحديدة بسبب النقص الحاد في الديزل.
ووجه سكان اتهامات للحرس الجمهوري الموالي للرئيس صالح، وقالوا ان هذه القوات منعت وصول قاطرات البترول الى صنعاء.
وقتل
ستة عسكريين بينهم ضابطان واصيب ثمانية اخرون بجروح في معارك خاضها الجيش
اليمني ليل الاحد الاثنين مع مسلحي القاعدة في محيط مدينة زنجبار الجنوبية
التي يسيطر عليها التنظيم، حسبما اعلن مسؤول عسكري لوكالة وقال ضابط في
اللواء 119 ان «معارك عنيفة خاضتها وحدات اللواء مع « انصار الشريعة»
التابعين للقاعدة وادت هذه المعارك الى مقتل ستة من اعضاء اللواء ابرزهم
العقيد جمال عبدالله الجعفي فضلا عن اصابة ثمانية اخرين».