خذ من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذه الخمس :
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبو هريرة رضي الله عنه بخمس فوضع أبو هريرة يده في يد النبي صلى الله عليه وسلم و أخذ يعلمه صلى الله عليه وسلم فقال له ::: واسمعهايأخي جيدا وطبقها
من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن قلت أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعد خمسا فقال اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/8
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
شرح بسيط
أولا::: الا بتعاد عن الحرام من أفضل الأعمال بحيث تقي نظرك من الحرام وسمعك ولسانك وفرجك وبالتالي كنت من اعبد الناس لله ليس فقط العبادة في صلاة ركعتين..
ثانيا :::ارض بما أعطاك الله وبما منحك فقد تكون نعمة عندك ليست عند غيرك فقد سلبت منه. إذا أخذ منك شيئا فقد أعطاك غيرها..
ثالثا ::: الجار وعدم ايذاؤه فقد أوصى به صلى الله عليه وسلم وتكرمه وترسل إليه من الطعام وتشتري له معك..
رابعا ::: ما تريده لنفسك أحبب أن يكون لدى أخيك المسلم مثلا دخلت الى سوق وكان عليه من التخفيضات وتعلم أن أخيك المسلم يريد أغراضا فأبلغه بذلك..
خامسا :::لا يكون كل كلامك وجلستك في المجلس كلها ضحك فإن ذلك يؤدي الى عدم تذكر الله وعدم الاتعاظ يعني إذا كان جلوسك ساعتين خذ منها نصف ساعة مثلا مرح وضحك..